ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - رفعت عائلة أحد الضابط الإسرائيليين السابقين باسكال أفراهامي، دعوى قضائية للحصول على تعويض مالي كبير من حركة حماس، بحجة مسؤوليتها عن هجوم وقع على شارع 12 قرب إيلات عام 2011.

وبحسب موقع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن عائلة الضابط السابق والذي كان يعمل قناصًا وخدم في وحدات عسكرية خاصة مثل اليمام، طلبت تعويض مالي يصل إلى 60 مليون شيكل، ورفعت الدعوى أمام محكمة منطقة القدس.

ووقع الهجوم المذكور في آب 2011، بعد أن نجح 7 مسلحين تبين لاحقًا أنهم من مصر، الحدود على بعد 26 كيلو مترًا من إيلات، وهاجموا حافلة ومركبات إسرائيلية، ووقع بعدها تبادل إطلاق نار مع قوة إسرائيلية وتم قتل أعضاء الخلية، بعد أن قتلوا 6 إسرائيليين، فيما هاجمت طائرة إسرائيلية مجموعة اعتقدت أنهم من المسلحين ليتبين لاحقًا أنهم جنود من الجيش المصري.

وتزعم الدعوى أن لجان المقاومة الشعبية المرتبطة بحركة حماس تقف خلف الهجوم الذي نفذ حينها، رغم أن جماعة أنصار بيت المقدس السلفية الجهادية التي كانت تنشط في سيناء هي من تبنت الهجوم وكشفت صور وهويات للمنفذين.

وجاء في الدعوى أنه وفق القانون الإسرائيلي، فإن المحكمة لديها صلاحية منح المدعين التعويض العقابي من خلال الملاحقة القضائية التي هي جزء من الحملة ضد "الإرهابيين والمنظمات الإرهابية وكل من يقدم لهم الدعم".