فلسطين
الثّلاثاء 17 مايو 2022 1:24 مساءً - بتوقيت القدس
الخارجية تدين اقتحام بينيت إلى مناطق الضفة الغربية
رام الله - "القدس" دوت كوم - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات الاقتحام الاستفزازي لرئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت مناطق شمال الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، ما جرى جزءا لا يتجزأ من دعم الحكومة الإسرائيلية لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري في أرض دولة فلسطين، ويندرج في إطار سياسة التصعيد الإسرائيلية للاوضاع في ساحة الصراع واستنجادًا بدوامة العنف للتغطية على عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ورأت الوزارة، أن اقتحام بينت للضفة الغربية الأول من نوعه منذ تسلمه منصبه يقع في إطار التنافس مع خصمه السياسي نتنياهو في مبارزة بينهما على مقدار اظهار العداء والعنصرية ضد الفلسطينيين وأرضهم، واظهار مقدار التنافس فيما بينهما بشأن الانتماء للمنظومة الاستيطانية الاستعمارية العنصرية والفكر الصهيوني الديني المتطرف الذي ينكر الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن ما حدث بالقدس مؤخراً من اعتداءات وحشية ضد جنازة الشهيدة ابو عاقلة والشهيد الشريف بالإضافة "لزيارة" بينت للمستوطنات هو بداية حملة انتخابية إسرائيلية مبكرة غير معلنة يدفع ثمنها الفلسطيني من حياته وأرضه ووجوده وبقائه.
كما أكدت أن "زيارة" بينت هي لأرض فلسطينية محتلة، وبالرغم من الاستثمارات الإسرائيلية الضخمة في البنى التحتية لتوسيع المستوطنات فإن هذا لا يعطي حقاً أو يغير شيئاً في القانوني الدولي وفي الشرعية الدولية وقراراتها التي تنص على أن الاستيطان بجميع أشكاله باطل وغير قانوني وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي، وتمرد إسرائيلي رسمي على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وما يؤكد ذلك هو حضور بينت شبه السري وبدون اعلان عن توقيت وبحماية مكثفة من جيش الاحتلال وشرطته لادراكه انه يقتحم عنوة أرض محتلة، وأن هناك مقاومة ورفض شعبي فلسطيني لوجوده كمحتل استعماري استيطاني عليها. كما جاء في بيانها.
وقالت الوزارة، بمناسبة قرب انعقاد الجلسة الدولية لمجلس الأمن الدولي والتي ستبحث الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة نتوقع من جميع الاعضاء والمتحدثين عامة التركيز على إدانة كاملة لإجراءات وسياسات إسرائيل الاستعمارية، وأهمية التهديد بعقوبات على دولة الاحتلال، وبحث كيفية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لتوفير المراقبين الدوليين لتوثيق الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، خاصة أمام الاعلانات الأخيرة بإلغاء وجود وطرد التجمعات السكنية الفلسطينية في مسافر يطا، والاعلان عن بناء أكثر من 4000 وحدة استيطانية جديدة، في مخالفة صريحة لقرار مجلس الأمن ٢٣٣٤ الذي سوف يأتي مجلس الأمن على ذكره في اجتماعه القادم.
الأكثر تعليقاً
نتنياهو: لا مكان لحماس أو السلطة الفلسطينية في غزة في اليوم التالي للحرب

القمة العربية المنتظرة هل تستجيب الأمة للمخاطر الوجودية؟
ترامب يحث إسرائيل بشكل غير مباشر على استئناف الحرب على غزة

تركيا تحذر من نكوص نتنياهو على اتفاق غزة
محاضرة في جامعة القدس للبروفيسور رياض إغبارية حول الموسيقى والدماغ وصحة الإنسان
الاقتراح المصري خطة وطنية وخطوة ضرورية

الاحتلال يستولي على أرض لشق طريق استعماري شمال غرب نابلس

الأكثر قراءة
"هيئة الأسرى" ونادي الأسير يحمّلان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير آلاف المعتقلين في سجن "عوفر"

توم فليتشر لـ "القدس": حجم الدمار والمعاناة في قطاع غزة تجاوز أسوأ مخاوفي
اجتماع للكابينت الإسرائيلي الاثنين لبحث ثاني مراحل اتفاق غزة
ترامب يحث إسرائيل بشكل غير مباشر على استئناف الحرب على غزة

لا سلام بدون حل الدولتين…الموقف السعودي حائط الصد القوي

الاحتلال يحكم على الأسير المقدسي الطفل محمد زلباني بالسجن لمدة 18 عاما
بيان صادر عن حركة حماس بشأن القصف الأخير على جنوب قطاع غزة


أسعار العملات
الثّلاثاء 18 فبراير 2025 9:30 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.57
شراء 3.56
دينار / شيكل
بيع 5.03
شراء 5.02
يورو / شيكل
بيع 3.73
شراء 3.7
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 661)
شارك برأيك
الخارجية تدين اقتحام بينيت إلى مناطق الضفة الغربية