واشنطن  -  (شينخوا)  - يعتبر الجمهور الأمريكي التضخم هو المشكلة الرئيسية التي تواجه الأمة، حيث ينظر 70 في المائة من الأمريكيين إلى التضخم على أنه "مشكلة كبيرة جدا"، وفقا لمسح أجراه مركز "بيو" للأبحاث صدر يوم الخميس.

ويختلف الجمهوريون والديمقراطيون حول ما يعتبرونه مشاكل وطنية كبرى.

ويعتبر التضخم هو "الشاغل الرئيسي بين الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية"، حيث وصفه 84 في المائة بأنه مشكلة كبيرة جدا. وتنظر أغلبية أضيق من الديمقراطيين وذوي الميول الديمقراطية (57 بالمائة) إلى التضخم بنفس الطريقة.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، الذي صدق مجلس الشيوخ على فترة ولايته الثانية يوم الخميس، في مقابلة مع ((ماركيت بلايس))، إن "هدفنا، بالطبع، هو إعادة التضخم إلى مستوى 2 في المائة دون أن يدخل الاقتصاد في حالة ركود، أو بعبارة أخرى، مع بقاء سوق العمل قويا إلى حد ما".
وقال باول "أعتقد أنها بيئة صعبة للغاية لوضع سياسة نقدية"، مشيرا إلى أن البنك المركزي "يكافح" لاستعادة استقرار الأسعار.
وأظهر استطلاع مركز ((بيو)) للأبحاث أن المشاكل الكبيرة الأخرى تشمل القدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية (55 في المائة) وجرائم العنف (54 في المائة) والعنف المسلح (51 في المائة) وعجز الميزانية الفيدرالية (51 في المائة).
وأشار الاستطلاع إلى أنه بعد مرور أكثر من عامين على جائحة كوفيد-19، يقيم 19 في المائة فقط من الأمريكيين تفشي كوفيد-19 على أنه مشكلة كبيرة جدا للبلاد، وهي أدنى نسبة من أصل 12 قضية شملها الاستطلاع. وفي يونيو من عام 2020، في المراحل المبكرة من تفشي المرض، صنفها 58 في المائة على أنها مشكلة كبيرة جدا، مما وضعها بين أهم الشواغل في ذلك الوقت.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة الممتدة من 25 أبريل إلى أول مايو وشمل 5074 شخصا بالغا.