ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - أثار انتشار "تي شيرت" طبع عليه بندقية M16، حالة من الذعر في أوساط الإسرائيليين بعد أن انتشر في مناطق فلسطينيي الداخل، عقب انتشاره في الضفة الغربية مؤخرًا.

وبحسب قناة 12 العبرية، فإنه شوهد الكثيرون من فلسطينيي الداخل يرتدون هذه الملابس ومن بينهم من قام بذلك خلال أماكن عمله في وسط الجمهور الإسرائيلي، ما تسبب بحالة من الذعر.

وقال ألون ايفياتار المسؤول السابق في مكتب "المنسق"، خلال حديث للقناة العبرية، إن هذه الرسالة من فلسطينيي الداخل بلا شك رسالة دعم للكفاح المسلح للفلسطينيين، وإنها جزء من أجواء حماس للتحريض. وفق وصفه.

واعتبر ايفياتار أن هذه الملابس هدفها تمجيد ودعم لما يرمز إليه السلاح، لكنها تبقى مشكلة وليست ظاهرة، ولكن المقلق أنها تستخدم بشكل كبير بين الأطفال والشبان وهو ما يذكرنا بملابس مماثلة انتشرت في الانتفاضة الثانية".

وخلال الأسبوع الماضي تم توثيق مقاطع فيديو تظهر 3 فلسطينيين من سكان الداخل يعملون في أفرع "رامي ليفي" التجارية، وهم يرتدون تلك الملابس، وبعد ذلك تقرر فصلهم عن العمل، ما دفع الشركة بالأمس إلى إصدار تعليمات تفضي بضرورة حضور جميع الموظفين للعمل بزي الشركة فقط.

وأثيرت هذه القضية في أوساط الإسرائيليين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أظهروا حالة من الغضب إزاء ما يجري، فيما طالبت حركة "إسرائيل بلدي" من الإسرائيليين عبر شبكات التواصل توثيق أي محاولات مماثلة وإرسالها لهم، معتبرةً ذلك "دعمًا للإرهاب". وفق وصفها.