ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، إن موقفه المتخذ بمنع وصول عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتامار بن غفير إلى منطقة باب العامود الأسبوع الماضي، اتخذ مدعومًا من قبل المخابرات، ولم يكن موقفه لوحده.

وبين جهاز الشاباك في بيان له، أن يدرك أهمية حرية التنقل بشكل عام وبحرية، وعلى وجه الخصوص لأعضاء الكنيست، ولكن في نفس الوقت كانت هناك حالة استثنائية للغاية، وتم اتخاذ القرار برأي مدعوم من المخابرات، لوجود شبه يقين بحدوث ضرر كبير لأمن "الدولة".

وقال الشاباك في بيان غير معتاد، "من واجبنا منع أي عمل مقدمًا قد يؤدي إلى تصعيد أمني قد يؤدي إلى إلحاق الأذى بالمدنيين والجنود والشرطة .. سنواصل أداء واجبنا وفق القانون وتقديم آراء مهنية ومستقلة، انطلاقًا من الرغبة في منع الإضرار بأمن الدولة ومواطنيها". وفق تعبيره.

وجاء البيان على خلفية الهجوم الإعلامي الذي شنه بن غفير على رئيس جهاز الشاباك رونين بار، والذي اتهمه بالفشل في تقديم الأمن له في ظل التحريض الذي يتعرض له، كما فشلوا في العمليات الأخيرة وأمام حماس.

وفور بيان الشاباك، رفض بن غفير ما جاء فيه، مبديًا استغرابه من عدم إبداء رأي مماثل ضد أعضاء الكنيست العرب أحمد الطيبي وأيمن عودة، ولم يسعى لتقييد حرية حركتهم.