Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 29 أبريل 2022 10:47 صباحًا - بتوقيت القدس

المقاومة توحدنا.. !!

بقلم:رشيد حسن

حقيقتان هامتان أكدت عليهما مسيرة الصراع مع العدو الصهيوني خلال العقود الماضية ولا تزال وهما:

الاولى: ان المقاومة والمواجهات والانتفاضات المتوالية ضدالعدو .. وحدت وتوحد شعبنا وتقوي جبهته الداخلية.. وتقضي أو بالاحرى تنحي جانبا الخلافات الثانوية بين الفصائل والتنظيمات ..امام الخطر الاستراتيجي الماثل في الاحتلال، وضرورة التصدي الشجاع له كونه يشكل خطرا ماحقا على الجميع ، اذ يهدد بالاستيلاء على كل فلسطين، وتحويل كل شعبها اما الى منفيين في اربعة ارجاء المعمورة ،او يعملون عبيدا في امبراطورية « يهودا» ..!

وهذا يستدعي بل يفرض على جميع ابناء شعب الجبارين الانصهار في بوتقة المقاومة، واستمرار الاشتباك مع العدو، وعدم اعطائه فرصة للاستراحة والتقاط الانفاس ، كما حصل بعد «كارثة «اوسلو» 1993، ووقف المقاومة ، بنا ء على تعليمات الجنرال الاميركي «دايتون» .. ليعلن مدير « الشاباك» سابقا بكل وقاحة .. بانه «احتلال مريح .. احتلال ديلوكس».. ما شكل استفزازا لكل فلسطيني ولكل عربي.. وأكد ايضا على كارثية هذه الاتفاقية –العار- التي أطلقت جنون الاستيطان ،بعد ان اجلت البحث فيه وفي اخطر القضايا لمدة خمس سنوات « القدس، اللاجئين ، الاستيطان ، الحدود والمياه».!

الثانية: لقد ادت مسيرة التسوية، او ما يسمى بالسلام بعد مؤتمر مدريد.. و»اوسلو».. ادت الى تفخيخ الوحدة الفلسطينية ، وشق الصف الفلسطيني ، وولادة الانقسام الخطير 2007 بين فتح وحماس ، واغتيال مشروع التحرر الوطني الفلسطيني.. واصبح هذا الانقسام اللعين-مع الاسف- من ثوابت القضية الفلسطينية بعد فشل كافة الوساطات العربية والاقليمية ، وبات الجميع مقتنعون بان هذا الانقسام مستمر ، وباق ما دامت لعنة « اوسلو» باقية،وما دامت القيادة الفلسطينية لم تنفذ قرارات «المركزي»، بضرورة الغاء «اوسلو»، وتمزيق ورقة الاعتراف المذلة ب»دولة» العدو ، ووقف التنسيق مع العصابات الصهيونية..!!

ومن هنا فلا بد من الاشارة بان هذا الانقسام لم يؤثر بصورة عميقة على وحدة البندقية الفلسطينية .. فكافة الفصائل والتنظيمات بقيت موحدة حول ضرورة التصدي للاحتلال، ومقاومة الارهاب الصهيوني وحماية الاقصى، وتكاتفت جميعها في التصدي المستمر لاعتداءات العدو على غزة ... وتجلت وحدة البنادق باروع صورها في معركة «سيف القدس» التي ارعبت العدو ، وزلزلت كيانه وافشلت مخططاته في تقسيم الاقصى، كما تجلت في معركة مخيم جنين واعلان كتائب الاقصى الفتحاوية وقوفها مع الفصائل الاخرى في التصدي للعدو ،» لن نقف متفرجين وسنقاتل مع اخواننا فالدم الفلسطيني واحد «..!!

باختصار..

شرعية الفصائل مستمدة من المقاومة، ومن فوهة البندقية ، ومن يتنكر للمقاومة لا شرعية له .. وان استمرار الاشتباك مع العدو هو السبيل الوحيد لطي صفحة الانقسام والخروج من مستنقع «اوسلو»..

عن "الدستور الاردنية"

شارك برأيك

المقاومة توحدنا.. !!

المزيد في أقلام وأراء

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 80)