Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الجمعة 11 أبريل 2025 10:36 صباحًا - بتوقيت القدس

إيران ترغب في استكشاف اتفاق نووي مؤقت في محادثاتها مع الولايات المتحدة

واشنطن- "القدس" دوت كوم- سعيد عريقات

أفاد دبلوماسي أوروبي ومصدر مطلع على هذه القضية لموقع أكسيوس الأميركي أن إيران تدرس اقتراحًا خلال المحادثات مع الولايات المتحدة بأن يعمل البلدان على اتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن اتفاق شامل.


وكان الرئيس الأميركي ترمب قد حدد مهلة شهرين للمفاوضات مع إيران بشأن اتفاق نووي جديد، وفي غضون ذلك أمر بتعزيز القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط كخيار آخر في حال فشل الدبلوماسية.


وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد يأمر ترمب بشن ضربة عسكرية أميركية على المنشآت النووية الإيرانية أو يدعم هجومًا إسرائيليًا.


وبحسب آكسيوس ، أضافت المصادر أن الإيرانيين يرون أن التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية في غضون شهرين أمر غير واقعي، ويريدون الحصول على مزيد من الوقت لتجنب التصعيد. وينسب الموقع إلى علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "يبدو أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق مستدام أمرٌ غير مُرجّح في الإطار الزمني الذي يُفكّر فيه الرئيس ترمب. لذلك، قد يكون من الضروري النظر في اتفاق مؤقت كمحطةٍ على الطريق نحو اتفاقٍ نهائي".


وقد يشمل اتفاقٌ مؤقت بين الولايات المتحدة وإيران تعليقَ بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتخفيف مخزونها من اليورانيوم المُخصّب بنسبة 60%، والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بمزيدٍ من الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية.


وبحسب ما يدعيه الموقع، أكّد خبراءٌ لأكسيوس أن هذه الخطوات لن تُؤخّر الجدول الزمني المُحدّد لإيران لتطوير قنبلة نووية إلا بشكلٍ طفيف. لكنها قد تُساعد في بناء الثقة للمفاوضات حول اتفاقٍ شامل.


قد يشمل الاتفاق المؤقت أيضًا تمديد آلية "العودة السريعة Snap Back" التي كانت جزءًا من الاتفاق النووي لعام 2015. ومن المُقرّر أن تنتهي هذه الآلية، التي تُفعّل عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها للاتفاق، في تشرين الأول المقبل. وقد أبلغت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا إيران بأنها ستفعّل آلية "إعادة فرض العقوبات" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بحلول نهاية حزيران.


ومن المرجح أن يتضمن الاتفاق المؤقت أيضًا مطالبة إيرانية بتعليق ترامب لحملته "الضغط الأقصى" على الاقتصاد الإيراني. ليس من الواضح ما إذا كان ترامب مستعدًا للقيام بذلك.


هذا الأسبوع، فرضت إدارة ترمب جولتين من العقوبات الجديدة على شركات وأفراد إيرانيين مرتبطين بالبرنامج النووي وصناعة النفط.


كما أن أي اقتراح إيراني للتوصل إلى اتفاق مؤقت قد يزيد من شكوك إدارة ترمب بشأن نوايا القادة الإيرانيين، وما إذا كانوا يحاولون كسب الوقت دون التراجع عن برنامجهم النووي.


سيُجري مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم السبت في عُمان.


بينما تُصرّ الولايات المتحدة على أن المحادثات ستكون مباشرة، يُصرّ الإيرانيون على أن المفاوضات ستُجرى عبر وسطاء عُمانيين.


وقد صرّح ترمب للصحفيين في المكتب البيضاوي بأن هناك "وقتًا قصيرًا... ولكن ليس طويلًا" للمفاوضات.


وقال: "عندما تبدأ المحادثات، تُدرك سريعًا ما إذا كانت تسير على ما يُرام أم لا. لذا ستكون النتيجة - عندما أشعر أنها لا تسير على ما يُرام".


وأكد ترامب أن مطلبه الرئيسي هو ألا تحصل إيران على سلاح نووي أبدًا.


وأضاف: "لكن إذا تطلب الأمر تدخلًا عسكريًا، فسنكون عسكريين. من الواضح أن إسرائيل ستكون مُشاركة بقوة في ذلك - وربما تقوده. لكن لا أحد يقودنا. نحن نفعل ما نُريد". على الجانب الآخر: يوم الخميس، صرّح علي شمخاني، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني، والذي يشغل حاليًا منصب مستشار السياسة الخارجية للمرشد الأعلى علي خامنئي، بأن استمرار التهديدات العسكرية ضد إيران "قد يؤدي إلى إجراءات رادعة".


وألمح إلى أن إيران قد تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتتوقف عن التعاون مع الوكالة، وربما تنقل المواد المخصبة "إلى مواقع آمنة" لا تخضع لرقابة الأمم المتحدة

دلالات

شارك برأيك

إيران ترغب في استكشاف اتفاق نووي مؤقت في محادثاتها مع الولايات المتحدة

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الخميس 17 أبريل 2025 1:14 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.69

شراء 3.68

دينار / شيكل

بيع 5.2

شراء 5.19

يورو / شيكل

بيع 4.19

شراء 4.18

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 1076)