استشهد عشرة فلسطينيين، غالبيتهم أطفال، وأُصيب آخرون في قصف عنيف شنه جيش الاحتلال على شارع النخيل في حي التفاح شرق مدينة غزة. 

كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف مدفعي استهدف منطقة "أبو العجين" في دير البلح وسط القطاع، فيما أدى قصف جوي لمنزل عائلة "أبو عيسى" قرب مستشفى يافا إلى استشهاد خمسة آخرين، بينهم أطفال ونساء، وسقوط عدد من الجرحى، وفقا لما أفادت به مصادر فلسطينية. 

في السياق، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن الوضع الصحي والإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية، حيث نفد 59% من الأدوية الأساسية و37% من المستلزمات الطبية، فيما يفاقم إغلاق المعابر أزمة المرضى الذين يحتاجون للعلاج خارج القطاع.

 وسجلت الوزارة 52 حالة وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية خلال الحرب، محذرة من تزايد الأعداد في ظل استمرار الحصار ومنع دخول الإمدادات الغذائية. 

وأشارت الوزارة إلى أن المستشفيات تواجه نقصًا حادًا في الأكسجين والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ما يهدد بتوقف الخدمات الطبية. 

ولفتت إلى أن الاستهداف المباشر لفرق الإسعاف يعطل عمليات إخلاء المصابين، في حين يؤدي تعطل شبكات المياه إلى تفشي الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي.

وأكدت الوزارة أن 16 مركزًا صحيًا من أصل 52 خرجت بالكامل عن الخدمة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.