عربي ودولي
الثّلاثاء 04 مارس 2025 4:17 مساءً - بتوقيت القدس
لم يعد الإسرائيليون يخجلون من دعوات إبادة الفلسطينيين
واشنطن- "القدس" دوت كوم- سعيد عريقات
قال موقع "ميدل إيست آي" الاثنين أن هناك قناعة متزايدة عند الإسرائيليين بأن "الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان وأن المرء يجب أن يقتلهم ببساطة لجعلهم يختفون".
ويشير الموقع إلى النص الكامل لخطة صاغتها جيلا جامليل في نهاية شهر تشرين الأول 2023، وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية آنذاك من أجل "إخلاء السكان المدنيين من غزة إلى سيناء".
وقد حظيت الخطة بتغطية واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم واعتُبرت دليلاً على أن الهدف الحقيقي لإسرائيل في حربها في غزة - في ذلك الوقت لا تزال في مرحلة القصف الجوي قبل الغزو البري - لم يكن "القضاء على حماس" ولكن طرد الفلسطينيين من غزة.
ولكن التغطية الإعلامية في إسرائيل كانت محدودة ــ ربما لأن وزارة الاستخبارات لم تكن لها أي سلطة (وقد أُغلِقَت منذ ذلك الحين)، وربما لأن جامليل لم يكن له أي وزن سياسي حقيقي، وربما لأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تفضل عدم التعامل مع جرائم الحرب التي تخطط لها إسرائيل.
"ولكن بعد ستة عشر شهراً، أصبحت خطة جامليل فعلياً الخطة الرسمية للحكومة الإسرائيلية" وفق الموقع.
وفي حين ان الكثيرين من الإسرائيليين يعتقدون أن الفضل يجب أن يعود للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طبع الحديث عن التهجير القسري للفلسطينيين من غزة (والسيطرة على القطاع) أولاً وقبل كل شيء، بطبيعة الحال، ، لكن لا يمكن إنكار أن هذه العملية تعكس تطور فكرة طالما اعتز بها الجمهور الإسرائيلي.
يشار إلى أنه حتى بعد أن بدأ ترامب والمتحدثين باسمه في تخفيف خطته (لتنظيف غزة من الفلسطينيين) في الأيام الأخيرة، واصفين إياها بأنها ليست "إخلاء قسري" بل "توصية فقط"، واصل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تمجيد "خطة الرئيس ترامب الرائدة للسماح بحرية الخروج لسكان غزة" فيما أنشأ وزير الدفاع إسرائيل كاتس إدارة "للخروج الطوعي" من غزة.
وكل هذه الصيغ موجودة حرفياً تقريباً في خطة جامليل.
ويشير الموقع إلى دعوة نائب رئيس البرلمان نيسيم فاتوري التي تنص على "فصل الأطفال والنساء وقتل البالغين [الذكور] في غزة". قد يكون فاتوري سياسياً هامشياً أكثر من جمليل، ولكنه يمثل تطوراً في الخطاب اليهودي الإسرائيلي.
وتتزايد الدعوات إلى، والتهديدات بنكبة ثانية، والتي سيطرت على الخطاب اليميني حتى قبل السابع من تشرين الأول ودخلت بعد ذلك التيار الرئيسي بشكل روتيني من قبل الجنود والمسؤولين والمواطنين. ولا توجد فقط مجرد "خطة الجنرالات" للحصار والتجويع، والتي تم تنفيذها بالفعل بطرد سكان شمال غزة وهدم منازلهم ولم تتوقف إلا بسبب وقف إطلاق النار، بل بات هناك مخطط للإبادة: من أجل حل نهائي لمشكلة غزة ومشكلة الفلسطينيين بشكل عام.
يشار إلى أن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو في بداية حرب الإبادة على غزة إن إسقاط قنبلة نووية على غزة هو "إحدى الطرق" للتعامل مع حماس، وأصبح مثل هذه التصريحات تُسمع الآن علانية - دون أي محاولة لإخفائها أو تبييضها.
دلالات
فلسطيني قبل حوالي 9 ساعة
هذه بداية نهايتهم انشاء الله ثم إن أمثل يقول إذا لم تستحي فافعل ماشىئت إن ربك لبالمرصاد
الأكثر تعليقاً
وكالة بيت مال القدس تطلق حملتها السنوية لشهر رمضان من قرية النبي صموئيل بالقدس

مشادة ترمب- زيلينسكي.. نهج جديد في الدبلوماسية الخشنة
"اليونيسف" تحذر من عواقب منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

الاحتلال يهدد بقطع الماء والكهرباء عن قطاع غزة إذا لم تُطلِق حماس مزيدا من المحتجزين
الأزهر: إسرائيل تقترف جريمة تجويع الأبرياء ولا تراعي حرمة رمضان
الرئيس عباس يجتمع مع الرئيس السوري
الرئيس عباس يعلن العفو عن مفصولي فتح ويستحدث منصب نائب رئيس منظمة التحرير
الأكثر قراءة
استشهاد المنفذ.. مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين في عملية طعن بحيفا
كاتس يصدر تعليماته ببدء تنفيذ المرحلة الثانية من عملية "السور الحديدي"

مشادة ترمب- زيلينسكي.. نهج جديد في الدبلوماسية الخشنة
فنان مسرحي ومدفعجي رمضان... رجائي صندوقة .. صوت هادر على تلة القدس العالية
وسط معاناة شديدة.. أهالي جنين ومخيمها يستقبلون رمضان مشردين نازحين
قرب نفاد احتياطيات إسرائيل من الغاز يكشف عن مطامعها بغاز غزة

الرئيس يصدر قرارا بتعيين اللواء العبد إبراهيم خليل قائدا لقوات الأمن الوطني


أسعار العملات
الإثنين 03 مارس 2025 2:04 مساءً
دولار / شيكل
بيع 3.6
شراء 3.58
دينار / شيكل
بيع 5.07
شراء 5.05
يورو / شيكل
بيع 3.77
شراء 3.76
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%53
%47
(مجموع المصوتين 758)
شارك برأيك
لم يعد الإسرائيليون يخجلون من دعوات إبادة الفلسطينيين