فلسطين
الأربعاء 13 أبريل 2022 1:56 مساءً - بتوقيت القدس
الزعنون: الوحدة الوطنية صمّام الأمان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني
رام الله – “القدس” دوت كوم – (وفا) – قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إن مسيرة نضال شعبنا ما كانتْ لتستمر وتنجح في حماية حقوقه المشروعة وقراره المستقل، وإفشال مؤامرات تصفية قضيته، لولا تضحيات أبنائه، ووحدته الوطنية التي رافقت هذه المسيرة من النضال المشرّف خلال ما يزيد على 100 عام.
وأضاف الزعنون في افتتاحية العدد (65) من مجلة “المجلس” البرلمانية الذي صدر الكترونيا اليوم الثلاثاء، إن الوحدة الوطنية شكلت سدّا منيعا أمام أية اختراقات، وعززت المناعة الوطنية، فأصبحت صمّام الأمان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني من التصفية او الاستخدام، فكانت الكفيلة بوأد الفتنة والحفاظ على بوصلة النضال نحو فلسطين.
وتابع: لم يعد خافيا على أحد ما تمر به القضية الفلسطينية من تحديات جسيمة، فمن جهة يستمر الاحتلال الإسرائيلي في مشروعه الاستيطاني الاستعماري على الأرض الفلسطينية، ومن جهة أخرى، يستمر الانقسام ينخر بالجسد الفلسطيني، وما ينتجه من تداعيات خطيرة على حاضرنا ومستقبلنا.
وأوضح الزعنون: وسط هذه المعادلة المعقدة، قام شعبنا بما يؤمن به دائما، فنهض بكل إباء وشموخ مدافعا عن وجوده وحقوقه في مدينة القدس المحتلة، في باب العمود، والمسجد الأقصى المبارك، وصمد بثبات أمام محاولات تهجيره من أحياء مدينته المقدسة، في الشيخ جراح، والبستان وبطن الهوى ووادي حلوة، وانتفض شبابه في مدن الضفة الغربية المحتلة وقراها ومخيماتها، وتكامل نضاله وتضحياته في قطاع غزة الصامد أمام العدوان الإسرائيلي، واكتملت وحدته لتمتد إلى أهلنا داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وأكد أن الوفاء لتضحيات شعبنا ودماء شهدائه وآلام جرحاه ومعاناة أسراه ومعتقليه، وتجاوزه للانتماءات الحزبية والخلافات بين فصائله، يفرض علينا جميعا دون استثناء تحمل المسؤولية الوطنية، وإنهاء الانقسام، وإنجاز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، تلك الوحدة التي مكنتنا من الحفاظ على هويتنا وحماية حقوقنا في تقرير المصير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس.
وأشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية انتزعت الاعتراف العربي والإسلامي والدولي واكتسبت شخصيتها القانونية، وقدم أبناء شعبنا خيرة قادته وشبابه ونسائه وأطفاله في سبيل الحصول على التمثيل الشرعي والقانوني والسياسي الوحيد لقضيته، الذي حقق الإنجازات والمكتسبات، لذلك، يجب المحافظة عليها والدفاع عنها، وتطويرها وتفعيل مؤسساتها، وضخ دماء شابة في عروقها، لمواصلة طريق التحرير وتحقيق الأهداف الوطنية.
وختم الزعنون افتتاحية العدد بالتأكيد على: أن الأولوية الوطنية في هذه المرحلة الخطيرة، هي مواصلة الحوار الوطني الذي ينهي الانقسام ويحقق الوحدة الوطنية الشاملة والشراكة السياسية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي تمثل المرجعية العليا، والإطار الجامع لكافة القوى والفصائل والمنظمات الشعبية والمؤسسات والجاليات والشخصيات الوطنية المستقلة، وتمكّين شعبنا من حقه الطبيعي في اختيار قيادته بشكل ديموقراطي، لاستكمال مسيرة النضال نحو الحرية والاستقلال.
الأكثر تعليقاً
الأردن تدعوا إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
حزب الله يعلن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما خلفا لنصر الله
الشيخ: قرارات الكنيسيت لن تغير من حقيقة أن القدس عاصمة أبدية للفلسطينيين
مازن غنيم يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس سفيرا لدولة فلسطين لدى السعودية
نتنياهو يخشى كشف مكانه ويسعى لتأجيل محاكمته
"المعابر والحدود": السماح بإدخال زيت الزيتون إلى الأردن بواقع 16 لترا لكل عائلة
دعم إنساني إماراتي لغزة: سفينة مساعدات خامسة تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية
الأكثر قراءة
"القدس" تلتقي رئيس الممثلية الألمانية في فلسطين.. أوفتشا: لا يمكن الاستغناء عن خدمات "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين في جميع المجالات
ستاندرد آند بورز تتوقع انكماش اقتصاد إسرائيل في 2024
التحذيرات الأمريكية من انهيار الاقتصاد الفلسطيني.. رسائل سياسية أم مخاوف حقيقية؟
"مجلس الأمن" يطالب بتمكين الأونروا من تنفيذ مهامها ويحذر من المساس بها
"المعابر والحدود": السماح بإدخال زيت الزيتون إلى الأردن بواقع 16 لترا لكل عائلة
الأردن تدعوا إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
عملية دعس وإطلاق نار في القدس المحتلة
أسعار العملات
الجمعة 01 نوفمبر 2024 7:22 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.72
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 4.06
شراء 4.04
من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
%50
%50
(مجموع المصوتين 6)
شارك برأيك
الزعنون: الوحدة الوطنية صمّام الأمان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني