أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أن بلاده "ستدفع بمنتهى القوة" لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها باحتفالية بالعاصمة القاهرة بمناسبة الذكرى 73 لعيد الشرطة المصرية، بحضور عدد من كبار المسؤولين والقيادات الأمنية.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل بمرحلة أولى تمتد 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، عبر مفاوضات تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

واعتبر السيسي في كلمته "اتفاق وقف إطلاق النار بغزة شاهدا حيا على الجهود الدؤوبة والمساعي المستمرة التي تبذلها مصر إلى جانب شركائها في هذا الشأن".

وأضاف مشددا: "سندفع بمنتهى القوة لتنفيذ هذا الاتفاق بالكامل سعيا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلا للحياة، ومنع أي محاولات لتهجير سكانه بسبب هذه الظروف الصعبة".

وأكد أن مصر ترفض بشكل قاطع تهجير المواطنين من قطاع غزة، حفاظا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.

ويُعتبر يوم 25 يناير عيدا للشرطة المصرية، التي رفضت عناصر منها في مثل ذلك اليوم من عام 1952 إخلاء مبني محافظة الإسماعيلية (شمال شرق) وتسليم سلاحها للاحتلال الإنجليزي، لتندلع اشتباكات قتل وأُصيب خلالها عشرات من رجالها.