Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 22 يناير 2025 8:47 صباحًا - بتوقيت القدس

جنين أول فصول المذبحة الإسرائيلية في الضفة

كنا قد أشرنا في حديث القدس يوم السبت الماضي إلى المذبحة القادمة في الضفة الغربية، بعد التحريض السافر من قبل وزراء الحكومة الاسرائيلية، على اعتبار أن قرار الكابينيت الأمني والسياسي بتعديل أهداف الحرب لتشمل الضفة الغربية هو تصريح مباشر ورسمي لشن حرب واسعة النطاق على المواطنين والمدنيين، إضافة إلى تصريحات رئيس جهاز الشاباك آنذاك بأن أطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سيزيد الدوافع لتنفيذ هجمات جديدة في الضفة الغربية، وتصريحات وزير الجيش كاتس الذي اعتبر أن قرار إلغاء أوامر الاعتقال الإداري بحق المستوطنين هو رسالة لدعم وتعزيز الاستيطان، وفي موضع آخر طالب بإطلاق النار على الفلسطينيين لمنعهم من إبداء أي مظاهر استقبال للأسرى المحررين.


هكذا بدأت الحكاية بحرب تصريحات وتهديدات، كان أهمها تصريح رئيس هيئة الأركان المستقيل الذي أعطى الأوامر للاستعداد للانطلاق بحملات عسكرية نوعية في الضفة الغربية، ليتم وضع جنين كهدف أول في مذبحة إسرائيلية جديدة، بدأت فصولها يوم أمس باجتياح قاتل، أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين وإصابة أكثر من ٥٠ مواطناً، بعضهم من الأطباء العاملين في مستشفيات ومراكز جنين  الصحية.


اختارت إسرائيل موعد حملتها العسكرية وعدوانها، تماماً بعد تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خوفاً من صدور قرار في مجلس الأمن بفيتو أمريكي من إدارة بايدن، كما أن العدوان الجديد هو هدية للأحزاب المتطرفة في حكومة نتنياهو من الأخير، خصوصاً للوزير المتطرف بيتسلئيل سموتريتش الذي حدد هدف اقتحامات الضفة الغربية إلى جانب استئناف العدوان على غزة كشرطين لعدم استقالته من الحكومة الإسرائيلية.


تلقت إسرائيل هدية أخرى من الرئيس المنتخب ترامب الذي ألغى قانون الطوارئ الذي يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات بحق المستوطنين، لتستغل الحكومة الإسرائيلية ذلك لتطلق أيادي المستوطنين لتنفيذ اعتداءات آثمة على المواطنين، في حين كانت جنين أول فصول المذبحة الجديدة، ظهر يومٍ كانت فيه طرق وحواجز الضفة الغربية مغلقة بشكل شبه كامل وسط تحريض سافر من الإعلام الإسرائيلي.


اقتحام واجتياح جنين وشمال الضفة الغربية المبرمج على رزنامة الأهداف القادمة هو إعلان حرب بشكل لا مجال للشك فيه، تسعى من خلاله دولة الاحتلال لتفريغ مخيمات الضفة وقراها وتهجير وطرد أهلها، وذلك من خلال مواصلة الحرب لعدة أيام إضافية، كما ادعى مسؤول عسكري إسرائيلي وقال إن الحرب على جنين ستستمر طويلاً.


إسرائيل كالعادة تُظهر وجهها الحقيقي القائم فقط على القتل والتدمير والاقتحامات، فمن سيتدخل ليحمي أهل جنين، ومن سيوقف آلة القتل والدمار والفتك التي لم تشبع أصلاً من دماء الفلسطينيين في قطاع غزة؟

دلالات

شارك برأيك

جنين أول فصول المذبحة الإسرائيلية في الضفة

تبوك - السعودية 🇸🇦

فمن سيتدخل ليحمي أهل جنين قبل 23 أيام

بعد أن عاث "حماة الوطن" فيه فسادا ثم هربوا عندما وصل أسيادهم، وبعد أن هنأ رئيس "حماة الوطن" مجرم الحرب مغتصب القدس على بدء تنفيذ صفقة القرن على الأرض واستكمال النكبة؟

المزيد في أقلام وأراء

"حرب سلاسل الامداد" خدعة اللص الذي يصرخ: توقف ايها اللص

شينخوا- القدس دوت كوم

رسائل متبادلة بين الملك وترامب..، غزة مفتاح السلام لشرق عربي مزدهر

كريستين حنا نصر

خطة العرب لمواجهة ترمب

حديث القدس

بين النارين

حمادة فراعنة

أسباب طرح ترمب مخطط احتلال غزة وتهجير سكانها

صلاح جمعة نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط

ترمب.. وتشتيت الانتباه عن القضايا الجوهرية

جيمس زغبي

بين التهديدات والمواقف العربية.. فلسطين في عين العاصفة

مروان اميل طوباسي

النظام الدولي الجديد.. بين الهيمنة والتوازن

د. محمود خليفة- سفير دولة فلسطين لدى بولندا

آثار غزة وحرب التاريخ" لحسام أبو النصر في متحف درويش

رام الله -"القدس" دوت كوم- توفيق العيسى

هذا زمان الشد فاشتدي

مؤيد شعبان

مناورات وسط المؤامرات

حديث القدس

البائع والمشتري لــ"ريفييرا غزة"!

نبهان خريشة

ما بين جامعة بيرزيت الفلسطينية وقصر بعبدا اللبناني

راسم عبيدات

ترمب يشتري غزة.. مرتك حلوة يا جحا وبتلبق لي

حمدي فراج

الجار الإيراني

حمادة فراعنة

بصراحة.. عن سيناريوهات "اليوم التالي"

هاني المصري

العزلة الأمريكية... فرصة لبناء قوة مضادة تفرض إرادتها

د. فوزي علي السمهوري

القمة العربية وأولوية توحيد الفلسطينيين

جمال زقوت

صاحب الصوت الذهبي.. وداعاً

د. خالد جميل مسمار

لقاء اليوم في واشنطن

حمادة فراعنة

أسعار العملات

الأحد 09 فبراير 2025 9:22 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.55

شراء 3.56

دينار / شيكل

بيع 5.01

شراء 5.0

يورو / شيكل

بيع 3.68

شراء 3.67

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 627)