Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

منوعات

الأربعاء 15 يناير 2025 7:27 مساءً - بتوقيت القدس

محاضرة في النمسا تثير تساؤلات: لماذا يسرق الاسرائيليون تراث الفلسطينيين؟

رام الله - "القدس" دوت كوم

استضافت مؤسسة تدريب البحث الأكاديمي (Academic Research Training &Beyond)  في العاصمة النمساوية فيينا بإدارة الدكتورة نورا كمال محاضرة بعنوان "سرقة التراث في فلسطين: إرث غزة الثقافي" للكاتبة وخبيرة السياسات الثقافية بثينة حمدان وبمشاركة طلبة جامعة فيينا والعديد من الباحثين والمهتمين حول العالم، وذلك عبر تقنية الزوم بعد ظهر اليوم الأربعاء.


وأشارت الدكتورة نورا كمال أن الحضور شارك في نقاش بنّاء حول استراتيجيات حماية التراث الفلسطيني وتعزيز السرديات التي تتصدى لمحاولات طمس الوجود الفلسطيني، ومدى فعالية الدور الحيوي للتضامن العالمي في دعم المقاومة الثقافية الفلسطينية وأكدت أهمية هذه النقاشات للجمهور الأجنبي والتي تتناول التراث الفلسطيني ومميزاته وعناصره ومحاولات الإبادة الثقافية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي لا سيما خلال حرب الابادة الحالية على قطاع غزة.


بدورها قامت الكاتبة بثينة حمدان بتسليط الضوء على الحرب الصهيونية المستمرة ضد الثقافة والهوية الفلسطينية، والمحاولات المستمرة لطمس التراث الفلسطيني والتي بدأت حتى قبل عام 1948، كما أبرزت التهجير القسري لآلاف الفلسطينيين، واستمرار هدم المنازل ومصادرة الأراضي الفلسطينية، واستهداف الثقافة والتراث التي هي أساس الصراع على الأرض، وأوضحت كيف يهدف هذا التهجير الممنهج إلى محو الهوية الفلسطينية ووجودها على أرضها الأصلية. كما تناولت صمود الفلسطينيين في مواجهة هذه الهجمات، مع التركيز على كيفية استمرارهم في مقاومة الاستيلاء على تراثهم الثقافي وتدميره عبر مبادرات فنية وثقافية ومواقع توثق الانتاج المندرج تحت قطاع الثقافة والفن وأسماء الشهداء وسيرة حياتهم الاجتماعية والمهنية.


كما تناولت حمدان تجربتها الحية والبصرية في زيارة قطاع غزة قبل الحرب والاطلاع على المشهد الثقافي وآليات صموده في وجه الحروب المتكررة والدمار الممنهج عدا عن الحصار المستمر على القطاع والذي يحاصر الابداع الفني والثقافي بأشكاله ويمنع انتشاره حول العالم. وتحدثت باستفاضة عن أثر حرب الإبادة الحالية على الثقافة وأبرز المبادرات الحية التي مازالت تحاول الحفاظ على الموروث الثقافي عبر نشاطات مستمرة في مخيمات النزوح والاصرار على انتاج الثقافة رغم المآسي والظروف الصعبة التي يعشها المواطنون الفلسطينيون بين خيام ومدارس النازحين.


وفي ردها حول الأسباب التي تدعو دولة الاحتلال لسرقة هذا التراث ومنه التطريز الفلسطيني والدبكة الشعبية والمطبخ الفلسطيني أكدت حمدان أن أصل الحكاية تتعلق بالتاريخ والتراث وحكاية هذه الأرض التي تضرب جذورها الفلسطينية والكنعانية منذ آلاف السنين، وأن من لا ماضي له حتماً سيحاول "اختلاق" ماضٍ يعزز وجوده على أرض ليست له، لكن الفلسطينيين تنبهوا لهذه المعركة الثقافية منذ زمن بعيد وحافظوا على تراثهم وعاداتهم وتقاليدهم، وعلى المستوى الرسمي تم تسجيل الدبكة والتطريز كتراث فلسطيني على اللائحة العالمية للتراث غير المادي الانساني لدى منظمة اليونسكو.


هذا وتواصل مؤسسة تدريب البحث الأكاديمي ( ART & Beyond ) توفير منصة للنقاشات النقدية حول القضايا العالمية الملحة، عبر تعزيز الوعي من خلال المبادرات التي تهدف إلى تفكيك الحواجز الأكاديمية، وبناء روابط أوسع وإعادة تعريف التضامن الأكاديمي ضمن المجال الإنساني من خلال تبادل المعرفة وتقديم ورش عمل متنوعة

دلالات

شارك برأيك

محاضرة في النمسا تثير تساؤلات: لماذا يسرق الاسرائيليون تراث الفلسطينيين؟

رام الله - فلسطين 🇵🇸

هدى ظاهر حجو قبل 22 دقيقة

محاضرة قيمة بالتأكيد ونؤكد على كلام الاخت بثينة أن الحكاية وتفاصيلها تتعلق بجذور الأرض ...أرضنا بلا أدنى شك من عبث هذا الكيان المغتصب في أرضنا نشد أيضا على أيدايكم لحماية موروثنا النصر لنا

المزيد في منوعات

أسعار العملات

الأربعاء 15 يناير 2025 8:59 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.63

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.12

شراء 5.1

يورو / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.72

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%58

%42

(مجموع المصوتين 419)