جنين- علي سمودي – دخل ستة أسرى, اليوم، أعواماً جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
فقد دخل الأسير محمد نوارة من محافظة رام الله المعتقل منذ عام 2001 عامه الـ21 في سجون الاحتلال ، وحينما اعتقل كان يبلغ من العمر (16 عامًا)، تعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل استمر لمدة 57 يومًا، وأحد أشقائه الذي تمكّن من زيارته بعد أربع سنوات من الاعتقال لم يتعرف عليه لاختلاف ملامحه، وبعد أن أتم الـ20 عامًا، حكم عليه الاحتلال بالسّجن مدى الحياة.وتمكّن خلال سنوات اعتقاله من الحصول على درجة البكالوريوس، ويقبع اليوم في سجن “عسقلان”، وخلال سنوات اعتقاله استشهد عمه تمّام نوارة، وابن عمه نديم نوارة.

ودخل الأسير ياسر ربايعة (47 عامًا) من بلدة العيزرية عامه الـ21 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2001، حينما اُعتقل كانت ابنته الكبرى (نواره) تبلغ من العمر عامين، وطفله (محمد) 40 يومًا، وحكم عليه الاحتلال لاحقًا بالسّجن مدى الحياة.

وواجه الأسير ربايعة، أحد الأسرى المرضى المصابين بالسرطان، على مدار سنوات اعتقاله ظروفًا صحية قاسية، تسببت بتفاقم وضعه الصحي، إضافة إلى سياسة الإهمال الطبي، وخضع عام 2007 لعملية جراحية تمّ خلالها استئصال جزء من الكبد، وعملية أخرى في الأمعاء لاحقًا، فقدَ خلال سنوات اعتقاله والده.

ودخل الأسير إسماعيل ردايدة (41 عامًا) من بيت لحم عامه الـ21 في سجون الاحتلال، وواجه تحقيقًا استمر مدة 40 يومًا، وتعرضت عائلته للملاحقة، حيث اعتقل الاحتلال اثنين من أشقائه، أحدهما أمضى 7 سنوات، وخلال سنوات أسره فقدَ والديه، وحرمه الاحتلال من وداعهما كما حرم المئات من الأسرى في سجون الاحتلال.

ودخل الاسير عماد ربايعة من بلدة ميثلون بمحافظة جنين عامه الـ20 في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ تاريخ 19/ 6/ 2002 ومتزوج وله ابنة واحدة كان عمرها سبعة أشهر حين اعتقاله، وتعرض للمطاردة والاستهداف خلال مطاردته، وعانى من ظروف صعبة خلال فترة التحقيق، ويقبع حالياً في سجن النقب.

أما الأسير موسى عوض بني شمسة (41 عامًا)، من محافظة نابلس، فدخل عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 20/ 6/ 2006، وهو محكوم بالسجن 23 عامًا.

ودخل الأسير سامر ساطي عزيز بدير (40 عامًا)، من محافظة نابلس، عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 20/ 6/ 2006، وهو محكوم بالسجن 21 عامًا.