أشار الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين، إلى أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التقى (الاثنين) مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".

وقال ميلر في بيان صادر عن مكتب الوزير مساء يوم الاثنين : "لقد التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم (الاثنين) بوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر وأكد له على أهمية إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب في غزة".

وقال البيان : "كما واصل الوزير بلينكن مع الوزير الإسرائيلي (ديرمر) المناقشات حول كيفية رسم مسار للمضي قدمًا في فترة ما بعد الصراع يوفر الحكم والأمن وإعادة الإعمار، وهو ما أكد الوزير (الإسرائيلي)  على أنه أمر بالغ الأهمية لأمن إسرائيل. وناقش الوضع الإنساني في غزة وأكد أن إسرائيل يجب أن تبذل المزيد من الجهود لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، حيث ناقش الوزيران أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه مؤخرًا في لبنان للسماح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة بأمان إلى منازلهم والبقاء هناك على المدى الطويل".

وأنهى ميلر بيانه بالقول : "لقد أكد الوزير التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل ضد التهديدات من إيران والجماعات التابعة لها".

يشار إلى أنه يدور لغط في العاصمة الأميركية عن مناقشات ما جارية في الوقت الحالي بصدد التوصل اتفاق يتم بموجبه وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة، دون أن يكون هناك أي تصريحات رسمية محددة بشأن ذلك.

وتصر حركة حماس على انسحاب كل قوات الاحتلال الإسرائيلية من كامل غزة، كشرط لإطلاق سراح المحتجزين.    

وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قد أطلق الاثنين تهديدات صارمة لحماس، مُلوّحا برد غير مسبوق إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن قبل استلامه الرئاسة الأميركية يوم 20  كانون الثاني المقبل.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشل"، "إذا لم يطلق سراح الرهائن (..) فإن الثمن الذي سيدفع في الشرق الأوسط سيكون باهظا، وكذلك بالنسبة إلى المسؤولين الذين ارتكبوا تلك الفظائع ضد الإنسانية".