عربي ودولي
الإثنين 11 نوفمبر 2024 9:46 مساءً - بتوقيت القدس
ستيفانيك تأتي للأمم المتحدة حاملة دعما متفانيا لإسرائيل وعداءً محموما للفلسطينيين
واشنطن – سعيد عريقات
تعتبر عضو الكونغرس الجمهوري إليز ستيفانيك (جمهورية من ولاية نيويورك) ، التي اختارها التي اختارها الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أكثر حماسة في دعمها لإسرائيل، من الناحية الإيديولوجية من سفيرة ترامب السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي.
وقال ترامب في بيان: "يشرفني ترشيح رئيسة اللجنة إليز ستيفانيك للعمل في حكومتي كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. إليز مقاتلة قوية وذكية للغاية من أجل أمريكا أولاً".
وكانت عضو الكونجرس عن نيويورك ستيفانيك، هي رابع أكبر عضو جمهوري في مجلس النواب، وحليفة قوية للرئيس المنتخب وجامع تبرعات رئيسي للحزب الجمهوري.
وقد لعبت ستيفانيك دورا محوريا في إطلاق "حملة صليبية Crusade" بحسب الخبراء لإثارة الذعر بشأن معاداة السامية على مدار العام الماضي، وقد تم إغداق جوائز ميريام أديلسون، أرملة الملياردير شيلدون آدلسون الإسرائيلية، التي أنفقت على حملات ستيفانك ملايين الدولارات ، وهو ما مكنها من التسلل إلى الآلة السياسية لترامب.
ليس هناك اختلافات جوهرية واضحة بين ستيفانيك وهايلي؛ فقد نددت ستيفانيك بشدة بإدارة بايدن-هاريس لعدم تسليحها إسرائيل بشكل كاف، وزعمت أن بايدن تذلل للصين - كما أدانة انسحابه من أفغانستان من حيث المبدأ. ولا توجد أي اختلافات سياسية واضحة بين ستيفانيك وليز تشيني، سلفها كرئيسة لمؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس النواب.
وبحسب الخبراء، فإن الفارق الوحيد الملحوظ هو أن ستيفانيك أمضت السنوات العديدة الماضية في محاولة التقرب من ترامب بكل الطرق الممكنة ــ سياسيا، وتشريعيا، وعلى مستوى دوائر المانحين، وعلى المستوى الدولي (ذهبت إلى إسرائيل لتتباهى بمدى قربها من ترامب كشريك)
إنه نهج أتى بثماره بوضوح، حتى وإن كان البعد السياسي الجوهري غير ذي أهمية إلى حد كبير.
وكان الرئيس المنتخب ترامب، قد صرح يوم السبت إنه لن يدعو نيكي هالي، سفيرته السابقة لدى الأمم المتحدة، أو مايك بومبيو، وزير خارجيته السابق، للانضمام إلى إدارته القادمة.
,وجاء إعلان ترامب على موقع ترووث سوشال Truth Social، منصته الاجتماعية، بمثابة إشارة مبكرة لعملية صنع القرار للرئيس المنتخب وهو يتنقل بين الاختلافات الإيديولوجية داخل الحزب الجمهوري.
ويشير اختيار ستيفانيك إلى موقف أميركي أكثر عدوانية تجاه الأمم المتحدة. انتقدت ستيفانيك المنظمة الدولية بشكل متكرر، وخاصة بشأن انتقاداتها لإسرائيل، وقالت الشهر الماضي إن إدارة بايدن يجب أن تفكر في "إعادة تقييم كاملة" للتمويل الأميركي للأمم المتحدة إذا استمرت السلطة الفلسطينية في السعي إلى إلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
وكانت ستيفانيك، رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب، لسنوات من أشد مؤيدي ترامب في الكونجرس. لقد جعلها أدائها العدواني خلال جلسات الاستماع لعزله في عام 2019 "نجمة جمهورية"، كما قال ترامب نفسه في ذلك الوقت. ومرة أخرى صعدت إلى جانب ترامب بعد هزيمته في عام 2020، عندما اعترضت على التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في مجلس النواب وروجت لمزاعم ترامب الكاذبة بشأن تزوير الانتخابات.
وقالت ستيفانيك إنه "ينالها الشرف" لقبول ترشيح ترامب وتتطلع إلى "كسب دعم زملائي في مجلس الشيوخ الأميركي"، الذي يجب أن يصوت على ترشيحها لجعله رسميًا.
وأضافت ستيفانيك في بيان قدمته لصحيفة نيويورك بوست اليمينية : "تظل أمريكا منارة العالم، لكننا نتوقع ويجب أن نطالب أصدقائنا وحلفائنا بأن يكونوا شركاء أقوياء في السلام الذي نسعى إليه".
ولا تتمتع عضو الكونجرس من نيويورك بخبرة كبيرة في السياسة الخارجية والأمن القومي. لقد خدمت في لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب ولجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب.
ومنذ هجوم 7 تشرين الأول 2023، أصبحت ستيفانيك، واحدة من أكثر المؤيدين صراحة لإسرائيل في الكونجرس، وحظيت باهتمام وطني حيث قادت جلسات الاستماع في الكونجرس حول تعامل رؤساء الجامعات مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
دلالات
نصر قبل يوم واحد
اصلا كل الادارات الامريكيه و معظم اعضاء مجلسي النواب والشيوخ هم موظفين عند ايباك التي هي فرع الليكود في امريكا
الأكثر تعليقاً
اللواء النتشة: "أبو عمار" دفع حياته ثمنا لتمسكه بحقوق شعبنا العادلة وعدم تنازله عن الثوابت
"الدولة" التي تعبث بالعالم
الرئيس عباس يصل الرياض اليوم للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة
عباس: شعبنا لا يمكن إلغاء وجوده والقضية الفلسطينية لا يمكن تصفيتها
إحياء الذكرى الـ 20 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات في عدد من المحافظات
مقتل 4 جنود إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة
الرئيس عباس: نعمل على وضع آليات لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير
الأكثر قراءة
حملة مقاطعة غير مسبوقة للأكاديميين والجامعات الإسرائيلية
تزايد الشعارات والرسائل المؤيدة للفلسطينيين جرأة في الجامعات الأميركية
الرئيس عباس يصل الرياض اليوم للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة
وزير الاقتصاد الإسرائيلي: فليذهب القطريون للجحيم
نتنياهو: حين يصل ترمب سنضم الضفة
تداعيات فوز ترامب على السياسات الخارجية للشرق العربي
ليلة الغضب في أمستردام.. رسالة الشعوب الحُرة لدعاة العنصرية والإبادة الجماعية
أسعار العملات
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 9:48 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.76
شراء 3.75
يورو / شيكل
بيع 3.99
شراء 3.98
دينار / شيكل
بيع 5.3
شراء 5.29
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%63
%38
(مجموع المصوتين 8)
شارك برأيك
ستيفانيك تأتي للأمم المتحدة حاملة دعما متفانيا لإسرائيل وعداءً محموما للفلسطينيين