قالت وزارة الخارجية الأميركية، أن وزير الخارجية ، أنتوني بلينكن، تحدث  مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين وحث على اتخاذ المزيد من الإجراءات لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير في غزة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية في بيان.

وكانت الإدارة الأميركية قد حذرت  في رسالة بتاريخ 13 تشرين الأول إن إسرائيل لديها 30 يومًا لاتخاذ خطوات محددة لمعالجة الأزمة الإنسانية المروعة في غزة، والتي تعرضت لقصف مستمر لأكثر من عام.

ويقول عمال الإغاثة ومسؤولو الأمم المتحدة إن الظروف الإنسانية مزرية في غزة حيث أدت الحرب إلى نزوح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة من سكانها وأدت إلى أزمة جوع. كما أدت إلى مزاعم بالإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية في البيان الذي استلمت القدس نسخة عنه، أن بلينكين "حث (غالانت) على اتخاذ المزيد من الإجراءات لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير واستدامتها - بما في ذلك الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات الأساسية - للمدنيين في جميع أنحاء غزة".

ويقول البيان "أكد الوزير (بلينكن) على أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، فضلاً عن رسم مسار للمضي قدمًا في فترة ما بعد الصراع يسمح للسكان الفلسطينيين في غزة بإعادة بناء حياتهم وتعزيز الحكم والأمن وإعادة الإعمار"، بحسب وزارة الخارجية.

ونقل بيان الخارجية الأميركية عن بلينكن قوله إن "حماس رفضت مرة أخرى إطلاق سراح حتى عدد محدود من الرهائن لتأمين وقف إطلاق النار والإغاثة لشعب غزة".

وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد نقل عن مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، أن مصر تقدمت بمقترح "مصغّر" لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس، يتضمن وقفا محدودا لإطلاق النار في قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، أن المدير الجديد لجهاز المخابرات العامة المصرية، حسن محمود رشاد، قدّم لرئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونان بار، فكرة لصفقة "مصغرة" لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، قد تمهّد الطريق لمفاوضات بشأن اتفاق أوسع.