غزة- “القدس” دوت كوم- نظم اليوم الأحد، في قطاع غزة، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي، ورفضًا للاعتداءات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الأسرى يوميًا.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت بالشراكة بين هيئة الأسرى والجبهة الشعبية ومؤسسة مهجة القدس التابعة للجهاد الإسلامي، أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، شعارات تدعو لحماية الأسرى ولدعمهم بكل السبل.

وطالب حسن قنيطة رئيس لجنة إدارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في قطاع غزة، المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بتقديم قادة إدارة مصلحة السجون للمحاكم الدولية في أعقاب الانتهاك الصارخ للسجون واقتحام قسم (3) في سجن النقب الصحراوي.

وأشار قنيطة لدخول الأسير الغضنفر أبو عطوان يومه الـ 40 في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، وإلى جانبه الشيخ خضر عدنان الذي أصبح اسمه مرتبطًا بالاعتقال الإداري.

واعتبر قنيطة أن الظلم الذي يقع على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ما كان ليكون لولا صمت مؤسسات المجتمع الدولي وغياب الرادع القانوني ضد الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

من جهته قال تامر الزعانين الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس، إن الاحتلال يمارس الاعتقال الإداري بادعائه الحفاظ على الأمن وخوفًا من تدهور الوضع الأمني، وأن الأسرى يمثلون خطرًا على كيان الاحتلال.

وأشار الزعانين إلى أن الأسرى يخوضون الإضراب عن الطعام، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، داعيًا الأمم المتحدة والمؤسسات القانونية والدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى داخل السجون، والخروج عن حالة الصمت.