غزة – “القدس” دوت كوم – أرجعت وزارة الاقتصاد في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع أسعار بعض السلع التي أثير حولها الجدل مؤخرًا، إلى كونها خارجية المصدر.

وأوضح عبد الفتاح أبو موسى المتحدث باسم الوزارة في حديث لإذاعة الأقصى بغزة، أنه لا يوجد أي تلاعب في أسعار الزجاج والألمنيوم، مشيرًا إلى أن الارتفاع البسيط هو من المصدر نتيجة جائحة كورونا.

وبين أن الارتفاع في سعر طن حديد البناء من مصدره بتركيا والذي وصل لحوالي 4 آلاف شيكل في قطاع غزة.

وقال أبو موسى “ما زالت المعابر مع الاحتلال مغلقة حتى اللحظة ونتابع الحالة الاقتصادية في السوق”، مشيرًا إلى أنه تم تحذير جميع التجار من رفع سعر أي سلعة واستغلال المواطنين، وأن الوزارة ستتصدى لأي محاولات احتكار.

وأضاف “هناك تعميم على جميع مدراء مكاتب الاقتصاد الوطني في قطاع غزة بمتابعة أسعار السلع وأي ارتفاع لأي سلعة يتم عمل محاضر ضبط بحق المحتكرين وتحويلها للشؤون القانونية لأخذ المقتضى القانوني”.

وأشار المتحدث باسم وزارة الاقتصاد بغزة، إلى أن هناك شكاوى وصلت من المواطنين تفيد بارتفاع بعض أسعار السلع، وطواقم حماية المستهلك يتابعون حالة الأسواق، وستضرب بيد من حديد كل من يحاول استغلال الظروف العصيبة التي يمر بها المواطنين، برفع الأسعار وقد أصدر النائب العام تحذيرًا بحق محتكري السلع. كما قال.

وأضاف “إذا ما تمت عملية الإعمار ودخلت مواد البناء عن طريق المعابر سينخفض سعر الحديد بدرجة كبيرة جدًا ويصبح متوفرًا للمواطن بأسعار مناسبة”.