Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

رياضة

الأربعاء 13 أبريل 2022 8:37 صباحًا - بتوقيت القدس

كوبا أميركا 2021: البطولة القارية على وقع حرب النجوم بين نيمار وميسي وجائحة كورونا


مونتيفيديو”القدس”دوت كوم- (أ ف ب) -تنطلق مسابقة كوبا أميركا لكرة القدم الأحد في البرازيل على وقع قرار المحكمة العليا المحلية بمنح الضوء الاخضر لإقامة المنافسات في ثاني أكثر البلدان تضررًا من جائحة فيروس كورونا، و”حرب النجوم” بين البرازيلي نيمار والارجنتيني ليونيل ميسي اللاهثين خلف تتويج قاري أوّل بعد سقطات مونديالية.


تعالت الأصوات المندّدة باقامة الكأس في البرازيل التي ترزح تحت وطأة جائحة “كوفيد-19″، بعدما وافقت على الاستضافة عقب اعتذار كولومبيا والارجنتين المضيفتين السابقتين بسبب كورونا وتزامنه مع اضطرابات واحتجاجات اجتماعية.


وسيكون عشاق الكرة المستديرة على موعد مع العرس الكروي القاري المؤجل من العام الماضي بسبب الجائحة أيضاً، على ملاعب خالية من الجماهير.
وكانت السلطات البرازيلية وافقت على استضافة النسخة الـ 47 من البطولة، على الرغم من كونها ثاني أكثر البلدان تضررًا من جائحة فيروس كورونا، حيث بلغت عدد الوفيات 477 ألفاً.
وتستضيف البرازيل التي تملك أفضل المنشآت والملاعب على خلفية تنظيمها مونديال 2014، البطولة القارية الحالية بعدما سبق لها أن نظمت وفازت بنسخة عام 2019، على غرار النسخ الأربع السابقة على أرضها أعوام 1919 و1922 و1949 و1989 من أصل 9 انتصارات.


انتقد العديد من المدربين اقامة أقدم بطولة قارية في تاريخ كرة القدم والتي أبصرت النور عام 1916، أمثال مدرب منتخب “السامبا” تيتي ونظيره في “التانغو” ليونيل سكالوني.
واشتعل فتيل الانتقادات عقب موافقة الرئيس البرازيلي وحزب اليمين المتطرف جايير بولسونارو، على استضافة البطولة بطلب من الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم “كونميبول”، في بلد مهدد بموجة ثالثة من الجائحة في الأسابيع المقبلة.


وفي ظل هذه الأجواء الخاصة، سيحاول نجم وقائد برشلونة الاسباني ميسي الذي سيحتفل بميلاده الـ 34 في 24 الشهر الحالي، أن يتغلب على النحس الذي يلاحقه في المباريات النهائية للبطولة القارية الّتي خسرها في 3 مناسبات أعوام 2007 و2015 و2016، وفي المرتين الأخيرتين أمام المنافس ذاته (تشيلي) وبالسيناريو ذاته (ركلات الترجيح).


ويأمل “البرغوث الصغير” في تكريس منتظر في نهائي كوبا أميركا على ملعب “ماراكانا” الشهير للثأر من خسارته مع “ألبيسيلستي” في نهائي مونديال 2014 على الملعب ذاته أمام المنتخب الألماني 1-صفر بعد تمديد الوقت.
ويسعى راقصو “التانغو” إلى تتويجهم الأوّل في المسابقات القارية والعالمية منذ 28 عاماً، وتحديداً منذ فوزهم بكوبا أميركا بالذات عام 1993.


ويقع على عاتق المدرب سكالوني مهمة إحاطة ميسي بأفضل اللاعبين ووضع حد للأخطاء الدفاعية الكبيرة التي وقع فيها المنتخب في الفترة الأخيرة وتحديداً أمام تشيلي 1-1 وكولومبيا 2-2 في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 في قطر، حيث فرط بتقدمه في المباراتين كلتيهما ليخرج متعادلاً.
وعلى الصعيد الشخصي، يتشابه مسار ميسي ونيمار: لم يفز أي منهما بأي لقب عالمي كبير مع منتخبيهما، علماً أن نجم باريس سان جرمان وزميل ميسي السابق في برشلونة كان قد غاب عن التتويج في عام 2019 بسبب الاصابة.
وتستضيف البرازيل البطولة على أرضها في لباس أبرز المرشحين للاحتفاظ بالكأس، فمع 9 ألقاب في رصيدها لا تتأخر سوى خلف الأوروغواي صاحبة الرقم القياسي مع 15 لقباً، والأرجنتين مع 14.


يُهيمن منتخب “سيليساو” على تصفيات المونديال حيث يتربع على الصدارة بالعلامة الكاملة مع 18 نقطة من 6 انتصارات في 6 مباريات، تليها الأرجنتين مع 12 نقطة من 3 انتصارات وذات عدد التعادلات.
وعمد المدرب “تيتي” إلى تدعيم الخطوط الدفاعية لاصحاب القمصان الصفراء، محافظاً في الوقت ذاته على النضارة الهجومية مع لاعبين استثنائيين على غرار نيمار وغابريال جيزوس (مانشستر سيتي الانكليزي) وغابريال “غابيغول” باربوسا (فلامنغو).


وإلى جانب البرازيل والأرجنتين، تدخل الأوروغواي ضمن دائرة المرشحين للفوز باللقب وتعزيز رقمها القياسي مع هدافَيها التاريخيّين لويس سواريس المتوج مؤخراً بطلاً للـ “ليغا” مع أتلتيكو مدريد وإدينسون كافاني مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، وصيف بطل مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” والدوري الممتاز في الموسم المنصرم.


ولم يخض المهاجمان المباراتين الأخيرتين للأوروغواي في التصفيات بسبب الإيقاف، ما أرخى بظلاله على نتيجتي منتخب “سيليستي” العائد بتعادلين سلبيين أمام الباراغواي وفنزويلا، ليقبع في المركز الرابع برصيد 8 نقاط.
في المقابل، يُراهن مدرب كولومبيا رينالدو رويدا على نجاحه على الرغم من تخليه عن خدمات نجم خط وسط إيفرتون الانكليزي خاميس رودريغيس إن كان في التصفيات أو في البطولة القارية، لذا ما الصعب أن تسامح الجماهير الكولومبية المدرب الوطني في حال حصد الفشل من دون أيقونة البلاد.


وتحتل كولومبيا المركز الخامس في تصفيات قارة أميركا الجنوبية متساوية نقاطاً مع الاوروغواي.
من ناحية تشيلي، يبدو أن المنتخب المتوج للمرة الاولى باللقب القاري على أرضه في عام 2015 ومن ثم مرة ثانية توالياً في العام التالي في الولايات المتحدة الأميركية أمام الخصم نفسه (الأرجنتين) وبركلات الترجيح مرتين، قد وصل إلى نهاية حقبته الذهبية.


وأمام المدرب الجديد لتشيلي، الأوروغوياني مارتن لاسارتي مهمة شاقة وصعبة لإيجاد البديل للجيل الذهبي بقيادة لاعب الوسط أرتورو فيدال والمهاجم أليكسيس سانشيس المنتشيين بالتتويج مؤخراً بلقب الدوري الإيطالي مع إنتر، علماً أنهما سيكونان حاضرين في النسخة الحالية للبطولة القارية.


البيرو، وصيفة النسخة الاخيرة، تقف عند حافة صعوبة تكرار إنجازها الاخير عندما خسرت أمام المضيفة البرازيل 1-3.
وعدل منتخبا استراليا وقطر فكرة المشاركة في البطولة كضيفين بسبب تزاحم المباريات الدولية. وتمّ تقسيم الدول الـ10 المشاركة بين مجموعتين، حيث تضمّ الاولى كلاّ من الأرجنتين، بوليفيا، تشيلي، الباراغواي والأوروغواي، والثانية كلاً من البرازيل، كولومبيا، الإكوادور، البيرو وفنزويلا. ويتأهل إلى الدور ربع النهائي المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى في كل من المجموعتين.وتقام المبارتان الإفتتاحية بين البرازيل وفنزويلا في ملعب “ماني-غارينشا” في العاصمة برازيليا الاحد 13 الحالي، والنهائية في ملعب “ماراكانا” الشهير في 10 تموز/يوليو المقبل.

شارك برأيك

كوبا أميركا 2021: البطولة القارية على وقع حرب النجوم بين نيمار وميسي وجائحة كورونا

المزيد في رياضة

أسعار العملات

الأربعاء 13 نوفمبر 2024 9:48 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.76

شراء 3.75

يورو / شيكل

بيع 3.99

شراء 3.98

دينار / شيكل

بيع 5.3

شراء 5.29

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%59

%41

(مجموع المصوتين 17)