الناصرة- “القدس” دوت كوم- مصطفى صبري- مددت ما تسمى بمحكمة “الصلح” في مدينة الناصرة صباح اليوم الثلاثاء، اعتقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة لحريات في الداخل الفلسطيني، المنبثقة عن لجنة المتابعة العربية، حتى “انتهاء الإجراءات القانونية” حسب زعم المحكمة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ كمال خطيب ثاني أيام عيد الفطر بتاريخ 14/5/2021، وتم تمديد اعتقاله عدة مرات، بالرغم من صدور قرار بالإفراج عنه واستئناف النيابة العامة على قرار الإفراج المشروط.

ويحاكم الاحتلال الشيخ كمال خطيب بشأن تضامنه مع غزة وأطفالها، و الأمر الثاني بخصوص تضامنه مع القدس وأهالي حي “الشيخ جراح”، والقضية الثالثة ما يتعلق بمدينة يافا وأهلها وأملاكها الوقفية.

وذكر المحامي عمر خمايسي من طاقم الدفاع عن الشيخ خطيب، أن الاحتلال ومن خلال جهاز المخابرات، كان ينوي إضافة تهمة التماهي مع منظمة إرهابية لإدانته ورفع سقف الحكم إلى أكثر من 20 عامًا، وبعد إسقاط التهمة لم يعد هناك ملفات كبيرة ضده وانخفض مستوى المحاكمة من المحكمة المركزية إلى محكمة الصلح.