رام الله- “القدس” دوت كوم- أصيب، اليوم الأحد، شاب بجروح خطيره بمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح، شماليّ رام الله.

وذكرت مصادر في القرية أن الشاب عمر صالح التميمي (30 عاماً) أُصيب بجروح وصفت بالخطيرة خلال مواجهات مع الاحتلال عند مدخل القرية، مشيرةً إلى أنه جرى نقله للمستشفى الاستشاري العربي لتلقي العلاج، فيما أُصيب عدد آخر بحالات اختناق.

من جهة أُخرى، أصيب 4 مواطنين، بينهم صحفية، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مشاركين في مؤتمر صحافي عقده أهالي حي الشيخ جراح ونشطاء مقدسيون، أمام مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين المشاركين في المؤتمر الصحافي بالتزامن مع استمرار اعتقال منى الكرد وشقيقها محمد.

وأقدم جنود الاحتلال على إطلاق قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين والطواقم الصحفية والنشطاء، وتمت إصابة عدد من الشبان بالاختناق بالغاز والرصاص المعدني.

وأصيبت خلال قمع المؤتمر الصحفي مراسلة الجزيرة في القدس نجوان سمري، فيما تم استهداف طاقم تلفزيون فلسطين في القدس، وعدد من الصحفيين الذين كانوا في المكان.

وقال نبيل الكرد، والد منى ومحمد وأحد أصحاب البيوت المهددة بالمصادرة في الشيخ جراح: إن قوات الاحتلال تحاول إخماد النشاط السلمي لأبناء شعبنا المقدسي في أحياء سلوان والشيخ جراح، وقد قامت باعتقال ابني وابنتي وكذلك اعتقال نشطاء من سلوان، وكل هذه الاجراءات لن تثني عزيمة أبناء شعبنا المقدسيين في مواصلة النضال حتى وضع حد لأطماع الاحتلال الهادفة إلى السيطرة على بيوت أبناء شعبنا الفلسطيني.

من جانبه، قال يعقوب أبو عرفة باسم لجنة الدفاع عن بيوت الشيخ جراح وسلوان: إن وقفاتنا سلمية، ونحن مصرون على مواصلتها، ولكن شرطة الاحتلال تحاول دائماً أن تحول الوقفات إلى وقفات عنيفة بمساعدة المستوطنين، وتحديدا باستهداف الصحفيين ومحاولة قمعهم بشكل وحشي ورهيب، والتي كان آخرها الاعتداء على طاقم تلفزيون الجزيرة.

وطالب أبو عرفة بوضع حد لاعتداءات شرطة الاحتلال بحق الصحفيين والنشطاء المقدسيين، مؤكداً أن شرطة الاحتلال تحاول خلق حالة إرهاب لتسهيل السيطرة على أحياء القدس.

وفي سلفيت، أغلقت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، البوابة الحديدية على مدخل القرى الغربية لمدينة سلفيت، قرب بلدة قراوة بني حسان، ما ​تسبب في أزمة مرورية خانقة، وعرقلة حركة المواطنين المغادرين والمتوجهين من وإلى بلدات وقرى غرب سلفيت.