رياضة
الخميس 01 أغسطس 2024 12:39 مساءً - بتوقيت القدس
أولمبياد باريس: المغرب ومصر يتطلعان إلى دور الأربعة
تلخيص
وكالات
تصدر المنتخبان مجموعتيهما أمام أفضل المدارس الكروية في العالم: المغرب على حساب الأرجنتين، حاملة اللقب الأولمبي مرتين (2008 و2012)، بعدما تغلب عليها 2-1 في الجولة الأولى للمجموعة الثانية، ومصر أمام إسبانيا، بطلة نسخة 1992، بعدما تغلب عليها 2-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
ومكَّنت الصدارة الممثلين الوحيدين للعرب في الأدوار الإقصائية بعد خروج منتخب "أسود الرافدين" العراقي بثلاثية نظيفة على يد "أسود الأطلس" من مواجهة منتخبين في المتناول نسبيا في الدور ربع النهائي الجمعة، بالنظر إلى عرضهما الرائع حتى الآن: الولايات المتحدة ثانية المجموعة الأولى، والباراغواي ثانية الرابعة.
وفي حال واصل المنتخبان مشوارهما بنجاح فسيضربان موعدا في المباراة النهائية، لأن المغرب سيلتقي في دور الأربعة مع الفائز من مواجهة إسبانيا واليابان، فيما ستواجه مصر الفائز بين الأرجنتين وفرنسا.
حتى الآن، أبلى المنتخب المغربي البلاء الحسن في المسابقة بعروض رائعة في مبارياته الثلاث على الرغم من خسارته أمام أوكرانيا 1-2 في الجولة الثانية، وذلك بفضل صفوفه الزاخرة بالنجوم في مختلف الخطوط في مقدمتها جناح العين الإماراتي سفيان رحيمي المتوّج هدافاً لمسابقة دوري أبطال أسيا والفائز بلقبها هذا العام والذي يتصدر لائحة الهدافين برصيد 4 أهداف.
يملك المغرب لاعبين موهوبين أمثال لاعبي الوسط بلال الخنوس وأسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون والأجنحة عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش وإلياس بن الصغير.
أشاد مدرب المغرب لاعب وسطه الدولي السابق، طارق السكيتيوي، في تصريحات صحافية عقب الفوز الكبير على العراق (3-0) "بهذا الانتصار التاريخي. قدمنا أداءً مثاليا خصوصا في الشوط الأول".
وأضاف أن "هذا الجيل الذهبي يستحق هذه الفرحة والتأهل إلى ربع النهائي، وهو ما لم يتحقق منذ سنوات طويلة".
وفك المغرب نحس دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية، وإن كان فعلها مرّة واحدة فقط سابقا وتحديداً في المشاركة الثانية في ميونيخ عام 1972 عندما حل في المركز الثاني (للمجموعة الأولى)، لكنه خاض دور مجموعات آخر في الدور الثاني وأنهاه في المركز الأخير بعد ثلاث هزائم (المجموعة الثانية).
وأردف السكيتيوي قائلا إنه "سنواصل العمل بالطريقة ذاتها وبالزخم ذاته حتى نذهب بعيدا في المسابقة معولين أيضا على جمهور رائع يستحق هذه الفرحة. الجمهور المغربي هو الأفضل في العالم، مساندته لنا لا يمكن وصفها".
بلغت مصر ربع النهائي للمرة السادسة في مشاركتها الثالثة عشرة بعد عام 1924 عندما خسرت أمام السويد 0-5، و1928 عندما حلت رابعة بخسارتها أمام الأرجنتين 0-6 و1964 عندما شاركت وقتها تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة وحلت رابعة أيضا بخسارتها أمام المجر 0-6 أيضا، و2012 (ودعت على يد اليابان 0-3) و2020 (خسرت أمام البرازيل 0-1).
يحلم الفراعنة بتحقيق ميدالية أولمبية أولى حيث لم يسبق للألعاب الجماعية المصرية تحقيق أية ميدالية في دورات الألعاب الأولمبية من قبل.
وتعوّل مصر على خبرة مدربها البرازيلي، روجيريو ميكالي، الذي قاد منتخب بلاده إلى الذهبية التاريخية في ريو دي جانيرو عام 2016، وكانت الأولى لأعرق المنتخبات العالمية وأكثرها تتويجاً في المونديال، في تاريخ مشاركاتها الأولمبية قبل أن تفعلها في النسخة الأخيرة في طوكيو قبل ثلاث سنوات بقيادة مدربها أندريه غاردين.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة والأزمات المتلاحقة التي تراوحت من القائمة واختيار اللاعبين فوق السن ورفض بعض الأندية السماح للاعبيها بالانضمام إلى المنتخب وضعف الإعداد قبل المشاركة، نجح ميكالي في التخطيط لمشوار دون أخطاء للفراعنة تزكية لتصريحه قبل السفر إلى باريس "لديّ الآن 22 محارباً سيقاتلون من أجل تحقيق حلم ميدالية أولمبية للمرة الأولى".
كلام أكده رئيس الاتحاد المصري للعبة، جمال علام: "نستهدف الحصول على ميدالية أولمبية ولدي ثقة كبيرة في الجهاز الفني بقيادة ميكالي واللاعبين الذين لديهم ثقة كبيرة في أنفسهم ورغبة قوية لتحقيق ذلك مهما كان المنافس".
في المقابل، شدد مدير المنتخب محمود حرب على أهمية محمد النني وأحمد سيد "زيزو"، الوحيدين فوق السن القانونية، في صفوف الفريق "إنهما إضافة قوية للمنتخب الأوليمبي، ويعملان على إضافة خبرات للاعبين الصغار، ووجودهم أفاد المنتخب".
وتتجه الأنظار إلى استاد بوردو حيث القمة النارية بين فرنسا المضيفة والأرجنتين.
وهذه هي أول مواجهة بين المنتخبين منذ تسجيل لاعبي الأرجنتين وهم يردّدون هتافات عنصرية ضد اللاعبين الفرنسيين، أثناء احتفالهم بالفوز بكوبا أميركا منتصف الشهر الحالي.
وأعلن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) أنه فتح تحقيقاً في الهتافات التي استهدفت مهاجم ونجم وقائد فرنسا كيليان مبابي من بين آخرين، وتضمّنت إهانات عنصرية ومعادية للمثليين.
وتعرّض لاعبو الأرجنتين لصيحات استهجان من قبل المشجعين المنافسين في المسابقة الأولمبية.
والتقى المنتخبان آخر مرة في المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر والتي فازت بها الأرجنتين بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
دلالات
الأكثر تعليقاً
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
قطر: قصف إسرائيل مدرسة للأونروا في غزة امتداد لسياسات استهداف المدنيين
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
الأكثر قراءة
عبدالعزيز خريس.. فقد والديه وشقيقته التوأم بصاروخ
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
نائب في الكنيست الإسرائيلي: سنصادر الحرم الإبراهيمي
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
اغتصاب حتى الموت.. هكذا عاملت إسرائيل طبيبًا فلسطينيًا أسَرته من غزة
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%52
%48
(مجموع المصوتين 75)
شارك برأيك
أولمبياد باريس: المغرب ومصر يتطلعان إلى دور الأربعة