Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأربعاء 10 يوليو 2024 5:33 مساءً - بتوقيت القدس

حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله: ما تقبل به حماس نقبله جميعًا

تلخيص

بيروت - "القدس" دوت كوم

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، خلال تأبين أحد قادة حزب الله، والذي قُتل بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان، إنّ التوصل لوقف إطلاق نار في غزة، هو السبيل الوحيد كَي يتوقف إطلاق النار من لبنان.


وفي ما يتعلّق بالمفاوضات الرامية لبحث الصفقة المقترحة بين إسرائيل وحركة حماس، لتبادل أسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ،الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ 278 يوما؛ قال نصر الله إن "ما تقبل به حركة حماس سنقبل به جميعا". ولفت إلى أن "حماس تفاوض بالنيابة عن نفسها وعن الفصائل وعن محور المقاومة، ونحن نرضى بما ترضى به".


وذكر نصر الله أن "الاحتلال يخفي إصاباته في شمال إسرائيل"، مشيرا إلى أن "هذه الجبهة ماضية في تحقيق هدفها". كما أضاف: "أشغلنا جزءا كبيرا من قوات العدو، وأبعدناه عن المعركة في غزة، وأكدنا أن الشمال مرتبط بغزة".


وأضاف أن "(رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو، اعترف ضمنيا بفشل الجيش في قطاع غزة قبل البدء في عملية رفح"، مشيرا إلى أن "نتنياهو لا يدرك ما يقول وإصراره على عملية رفح إقرار بالهزيمة، وعدم تحقيق أي نصر في المعركة".


وذكر أن "عدة ألوية بمساندة الطائرات دخلت رفح، وقال الاحتلال إنه سينهي المعركة خلال 3-4 أسابيع لكنه فشل".


ولفت إلى أن هدف "جبهة الإسناد اللبنانية في طوفان الأقصى هو استنزاف العدو وتفويت الفرصة عليه لحسم المعركة في غزة"، مشيرا إلى أن لدى الحزب "أكثر من 100 ألف ضابط وجندي منذ عشرة أشهر وباقون لمواجهة العدو".


وقال نصر الله إن "الأطراف الدولية تدرك أن وقف إطلاق النار في شمالي إسرائيل مرتبط بوقف العدوان على غزة"، مضيفا: "التزامنا بمعركة طوفان الأقصى كان التزاما بالشكل والمضمون منذ اليوم الأول واعتبرنا أنفسنا جزءا منها".


وتابع: "نحن أمام جيل جديد من قادة الاحتلال النرجسيين المستعدين للتضحية بكل شيء في سبيل بقائهم في السلطة".


وأضاف نصر الله: "بعد 10 أشهر من العدوان الفشل هو عنوان المعركة الإسرائيلية في قطاع غزة".

وأشار إلى أن "الاستنزاف في غزة وفي شمال إسرائيل، يؤدي إلى أزمة اجتماعية لدى العدو، يحتاج معها إلى مزيد من الجنود".


وعَدَّ نصر الله أن "العالم بأسره، سلّم بأن إسرائيل غير قادرة على حسم المعركة في غزة". وشدّد على أن "صمود المقاومة في غزة أمام العدو، هو حماية لكافة جبهات المقاومة وأولها لبنان".


وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد اغتال لأربعاء، الماضي قائدا عسكريا ميدانيا في حزب الله، عبر هجوم بواسطة طائرة مُسيّرة استهدف سيارة في منطقة الحوش شرق مدينة صور بجنوب لبنان.


وبوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لتل أبيب، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة. وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 أيار/ مايو الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".


وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع خططا عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.


وترهن الفصائل الفلسطينية في لبنان، وحزب الله، وقف المواجهات والقصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، خلّفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.


وفي الثاني من الشهر الجاري، قال نائب أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، إن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.


وشدّد في تصريحات أدلى بها لوكالة "أسوشييتد برس" الأميركيّة، في المكتب السياسيّ للحزب في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، على أنه "إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش".

دلالات

شارك برأيك

حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله: ما تقبل به حماس نقبله جميعًا

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 105)