فلسطين

الثّلاثاء 02 يوليو 2024 8:15 صباحًا - بتوقيت القدس

امتحان اللغة الإنجليزية.. "الأدبي" يشكون و"العلمي" مرتاحون

تلخيص

رام الله- خاص بـ"القدس" دوت كوم

الفرع الأدبي: امتحان الإنجليزي صعب والإجابات تحتاج وقتا أطول

الطالبة سلاف فريد: الفقرة الخارجية كانت "مُلَغمَة" وغير مباشرة وصعبة

الفرع العلمي: الامتحان سهل لكنه دقيق ويحتاج إلى تركيز

مسيرة تعليمية حافلة بالصعاب: "كورونا" والإضرابات والحرب على غزة

المدرس ماهر ربعي: الفاقد التعليمي شكل تحدياً كبيراً

نهاد شاويش: اجتياح طولكرم تسبب في تأجيل الامتحان والطلبة مستاؤون من بُعد الموعد


اشتكى طلبة الثانوية العامة في الفرع الأدبي من صعوبة أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية في الجلسة الأولى، وقالوا أنها احتاجت تركيزا كبيرا، ووقتاً طويلاً للإجابة، بينما رأى طلبة الفرع العلمي أن الامتحان كان مباشرًا وإجاباته في متناول اليد، رغم أن الأسئلة طويلة وتحتاج وقتا أطول مما هو محدد، مع وجود أجزاء تتطلب الانتباه والتركيز.


في غضون ذلك، اضطرت وزارة التربية والتعليم إلى تأجيل عقد الامتحان لطلبة محافظة طولكرم، حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، بسبب الاجتياح الكبير الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، للمدينة ومخيمي نور شمس وطولكرم، واستمر ساعات طويلة، حفاظا على سلامة الطلبة والمراقبين والإداريين. غير أن الطلبة عبروا عن استيائهم لبعد الموعد البديل، مؤكدين أنهم يفضلوا أن يعقد في وقت أقرب.


بدورهم قال مدرسون في أحاديث لـ "القدس"، أن الامتحان كان فوق المتوسط، ويحتاج إلى تركيز أكبر، مؤكدين أن التحدي الرئيسي كان في الفاقد التعليمي لبعض طلاب الفرع الأدبي.


ودعا الطلبة في أحاديث لصحيفة "القدس" وزارة التربية والتعليم العالي، لضرورة أن تراعي ظروفهم، في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها فلسطين.


"القطعة الخارجية" أربكت طلبة الأدبي


وأجمع طلبة الفرع الأدبي على أن الامتحان كان صعبًا، وإجاباته تحتاج لوقت طويل، وبعضهم مستاء جدًا من الامتحان، ويخشون أن يؤثر على تحصيلهم العام.


وقالت الطالبة حنين مرتضى من الفرع الأدبي: "إن أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية في الجلسة الأولى كانت سهلة ومباشرة، باستثناء القطعة الخارجية التي لم أفهم منها أي شيء".


وقال الطالب فراس عابد من الفرع الأدبي: "إن الامتحان كان صعبًا وطويلاً ومليئًا بالفقرات"، مطالبًا وزارة التربية والتعليم العالي أن تتساهل معهم في التصحيح نظرًا للظروف الصعبة التي مر بها الطلبة.


وقال عمرو رومية الطالب في الفرع الأدبي: "إن امتحان اللغة الإنجليزية كان صعبًا وطويلًا جدًا، مع فقرات طويلة جعلت من الصعب علينا حل الأسئلة، نأمل أن يراعونا في التصحيح".


وقال الطالب عبد جمجوم من الفرع الأدبي: "يجب أن يراعونا في امتحاني الرياضيات والعربي، والآن في امتحان الإنجليزي الذي كان صعبًا جدًا وطويلًا، لدرجة لم أعرف ماذا أجيب حتى بعد الدراسة.


ورأى الطالب محمد خميس من الفرع الأدبي، أن "امتحان اللغة الإنجليزية كان بين المتوسط والصعب"، متمنيًا على وزارة التربية والتعليم أن تراعي ظروف الطلبة في التصحيح.


الطالب أيهم درس من الفرع الادبي قال: "إن امتحان اللغة الإنجليزية كان صعبًا قليلاً، لكنه جيد ويتطلب كتابة وتركيزًا كبيرًا، نأمل أن يخففوا عنا، فقد كانت امتحانات العربي والرياضيات صعبة أيضًا".


امتحان من 6 ورقات وتشديد في المراقبة


أما الطالب موسى طه أبو خضرة من الفرع الأدبي، فقال: "إن الامتحان كان صعبًا جدًا، فهو مكون من 6 ورقات، ويتطلب وقتًا وتركيزًا كبيرين لحله، كما أن التشديد في المراقبة كان واضحًا"، مضيفًا، "قالوا إنهم سيتساهلون معنا في الأسئلة، لكن ذلك لم يحدث. كل الامتحانات كانت صعبة باستثناء امتحان التاريخ".


ورأى الطالب معتز الحاج من الفرع الأدبي، أن "امتحان اللغة الإنجليزية كان من سهل إلى متوسط ومن المنهج، لكنه كان طويلًا يحتاج إلى وقت أطول للإجابة".


أما الطالبة تيماء الزغير من الفرع الأدبي، فقالت: "إن امتحان اللغة الإنجليزية كان سهلًا، لكنه كان طويلًا جدًا، ويتطلب كتابة كثيرة، نأمل أن يراعونا، خاصة في امتحاني العربي والرياضيات".


وقالت الطالبة شذا يوسف من الفرع الأدبي: "إن امتحان اللغة الإنجليزية كان بشكل عام متوسطًا وسهلاً، إلا أن القطعة الخارجية كانت مفرداتها صعبة".


يتطلب جهدا تركيزا أكثر من المعتاد


من جانبها، قالت الطالبة إسرار جيتاوي من الفرع الأدبي: "إن الامتحان لم يكن سهلاً ولا صعباً، بل كان يتطلب تركيزاً أكثر من المعتاد، وكان بحاجة إلى جهد إضافي، وأتمنى أن يراعونا في الامتحانات القادمة".


أما الطالبة سلاف فريد من الفرع الأدبي، فقالت: "إن امتحان اللغة الإنجليزية كان طويلاً جداً، والفقرة الخارجية كانت (ملَغَمَة) وغير مباشرة وصعبة، لقد كان الامتحان متوسط الصعوبة وليس سهلاً، ورغم أن طوله كان الوقت كافيًا، نأمل أن يتم مراعاتنا في التصحيح".


في حين، قالت الطالبة دانا الريس من الفرع الأدبي: "إن الامتحان كان سهلاً، لكن الفقرة الخارجية كانت صعبة، ونأمل بالحصول على علامات عالية، وأن يتم مراعاتنا وظروفنا".


يحتوي على قواعد ومعانٍ صعبة


الطالبة رايا من الفرع الأدبي، قالت: "إن الامتحان كان يحتوي على قواعد صعبة قليلاً ومعانٍ مباشرة صعبة، ونتمنى أن يتم مراعاتنا في التصحيح".


وقالت الطالبة شروق عمر من الفرع الأدبي: "إن الامتحان كان طويلاً، والفقرة الداخلية كانت سهلة ولكن غير متوقعة، بينما كانت الفقرة الخارجية غير مباشرة، والقواعد تراعي الفروق الفردية، ونأمل أن يتم مراعاتنا في التصحيح".


طلبة العلمي: امتحان سهل ودقيق وبحاجة لوقت أطول


ويرى طلبة الفرع العلمي أن امتحان اللغة الإنجليزية يوم أمس، كان سهلاً، لكنهم يؤكدون أنه كان دقيقًا، وبحاجة لتركيز، كما أنه كان طويلاً ويتطلب وقتًا لحل الإجابات.


الطالبة زينة حسام الخفش من الفرع العلمي قالت: "إن امتحان اللغة الإنجليزية كان مباشرًا وفي متناول الأيدي، وهناك جزء صغير يتطلب الانتباه، وأتمنى أن أكون قد أجبته بشكل صحيح، من درس سيجد الامتحان سهلاً".


الطالبة جنى زاهر من الفرع العلمي قالت: "إن امتحان اللغة الإنجليزية كان سهلاً ومباشراً، لكن الأسئلة الخارجية كانت غير مباشرة، ولكن كان جيداً بشكل عام، أتمنى من الوزارة أن تراعي ظروفنا وتتساهل معنا، وإنني آمل أن تاتي أسئلة امتحان الفيزياء سهلة".


طلبة العلمي يستصعبون الفقرة الخارجية


أما الطالبة ملك فادي من الفرع العلمي قالت: "كان الامتحان جيداً وطويلاً، لكن الفقرة الخارجية كانت صعبة، نأمل أن يتم تحسين الامتحانات القادمة وخاصة امتحان الفيزياء للخروج بنتائج جيدة من التوجيهي".


وأكدت الطالبة ليلى عرب من الفرع العلمي، بالقول: "كان امتحان اللغة الإنجليزية متوسطًا وطويلاً، وكانت الفقرة الخارجية صعبة، أما بقية الأقسام فكانت مقبولة وسهلة وتراعي الفروق الفردية، ورغم ذلك نأمل أن لا تكون الامتحانات القادمة صعبة".


أما الطالب قسام محمود سلامة من الفرع العلمي قال: "إن امتحان اللغة الإنجليزية شمل فقرة من الكتاب المقرر، وكانت أسئلتها مباشرة وأخرى استنتاجية، كما كانت هناك أيضًا فقرة خارجية تحتوي على أفكار مترابطة وكلمات لم تراعِ الفروق الفردية بشكل عام، وكان مستواها أعلى من نصوص الكتاب المقرر، بينما باقي أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية احتوت على أسئلة تراعي الفروق الفردية، والقواعد احتوت على جمل دقيقة تحتاج إلى تركيز".


ضعف التعليم وهشاشته


وتابع قسام: "هذا يأتي بعد سنوات من ضعف التعليم وهشاشته في قطاع التعليم على امتداد الضفة، والفوارق التعليمية الكبيرة لدى الطلاب منذ فترة كورونا والإضرابات المتكررة للمعلمين، نأمل من وزارة التربية والتعليم وكل من له مسؤولية فيها أن يكونوا على قدر المسؤولية، ونأمل أيضًا منهم مراعاة هذه الأوضاع كما يصرح مسؤولو الوزارة لوسائل الإعلام".


أما الطالبة آلاء فهمي من الفرع العلمي، فقالت: "إن امتحان اللغة الإنجليزية كان سهلاً، ولكن الفقرة الداخلية لم تكن مماثلة لما درسناه، والفقرة الخارجية كانت صعبة، بينما كانت بقية الأقسام سهلة، ونحن نأمل أن تتساهل الوزارة معنا في الامتحانات القادمة".


وقالت الطالبة جنى رضا من الفرع العلمي: "إن امتحان اللغة الإنجليزية كان جيدًا جدًا، والأسئلة واضحة، ولكنه كان طويلاً جدًا، على الرغم من إضافة 15 دقيقة إضافية للامتحان، إلا أنني لم أستطع مراجعة ما كتبت".


ووصف الطالب أيهم يوسف من الفرع العلمي امتحان اللغة الإنجليزية بأنه سهل، لكنه طويل ويتطلب وقتًا كافيًا، مشيرًا إلى أن التعبير والفقرة الخارجية من الامتحان كانت بحاجة إلى تركيز كبير لفهم كل فقرة بدقة، ورغم ذلك تمكن من الإجابة بنجاح ومر على الامتحان بشكل إيجابي.

لم يراع الفروق الفردية بين الطلبة


وقال مدرس اللغة الإنجليزية، أ. ماهر ربعي: "لقد ركز امتحان اللغة الإنجليزية أمس، على تغطية الفروق الفردية بين الطلبة، حيث كانت القطعة الداخلية مباشرة وعلى نمط الأسئلة المقررة في الكتاب، وتمت تغطية كافة أقسام الامتحان بما في ذلك المفردات والقواعد".


وتابع ربعي: "أما القطعة الخارجية كانت مشابهة للوحدة الثامنة في الكتاب المقرر وشملت أسئلة دقيقة في عدة جوانب، لكن التحدي الرئيسي كان في الفاقد التعليمي لبعض طلاب الفرع الأدبي، لكن الامتحان كان مريحاً نسبياً نفسياً للطلاب الذين أعدوا أنفسهم جيداً".


معلمة: الامتحان من سهل إلى متوسط


وقالت معلمة اللغة الإنجليزية فدوى الخطيب: "إن الامتحان كان من سهل إلى متوسط، حيث كانت القطعة الداخلية مباشرة، وتماشت مع نمط الأسئلة المألوف في الكتاب المقرر".


وتابعت الخطيب: "أما القطعة الخارجية فكانت تتطلب تركيزاً إضافياً؛ بسبب بعض المفردات التي لم تكن مألوفة للطلاب، كما أن بعض أسئلة القواعد كانت تحتاج إلى دقة إضافية، أما فيما يتعلق بالتعبير، فكان بسيطاً ومباشراً متماشياً مع نمط الكتاب المقرر".


تأجيل الامتحان في طولكرم واحباط واستياء في أوساط الطلبة


وكان اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة وطولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم، أمس، تسبب في إرباك وتوتر كبير للطلبة، حيث اضطرت وزارة التربية والتعليم إلى تأجيل الامتحان حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، وهو ما شكل ضغطًا على الطلبة واستياء وإحباطًا كونهم كانوا مهيئين للتقدم للامتحان.


وقالت الوزارة في بيان لها، "نظراً لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة طولكرم وحفاظاً على سلامة طلبتنا ومعلمينا؛ تقرر تأجيل جلسة الامتحان أمس الإثنين، على مستوى مديرية طولكرم، بحيث يعقد الامتحان الذي كان مقرراً أمس، بتاريخ 2024-7-11".


واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الإثنين، مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، وشرعت بأعمال تجريف للبنية التحتية، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين مقاومين وتلك القوات، واستهدفت طائراتها المسيطرة مواقع في مخيم طولكرم، ما أدى لاستشهاد امرأة وطفل ووقوع عدد من الإصابات، ثم انسحبت بعد اقتحام استمر نحو 14 ساعة.


خطط بديلة


وكان المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي صادق الخضور أكد في حديث لـ"القدس" دوت كوم، أن الوزارة لديها خطط بديلة للتعامل مع أي طارئ، وتشمل هذه الخطط الظروف الميدانية المختلفة لإيجاد بدائل عند الحاجة، وسيتم الإعلان عن أية ترتيبات في كل الأحوال للتعامل مع الطوارئ.


وأشار الخضور إلى أن الامتحانات ستكون في المستوى الاعتيادي، وأن الأسئلة تم وضعها وفق جدول المواصفات، مؤكداً أن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الحالية، وتعمل كل ما من شأنه الانتصار للطلبة، ومنحهم فرصة اجتياز الامتحان والتغلب على الظروف، لافتًا إلى أن عملية التصحيح والأسئلة تتابعها لجان فنية متخصصة، ويتم التعامل بمرونة مع أية ظروف تطرأ، كما تم في السنوات السابقة، فيما دعا الخضور طلبة الثانوية العامة لبذل جهودهم والاجتهاد.


موعد الامتحان غير مناسب


وعبرت الطالبة سوار الحاج من طولكرم عن عدم رضاها عن قرار تأجيل امتحان اللغة الإنجليزية لطلبة التوجيهي في مديرية طولكرم، مشيرة إلى أن موعد الامتحان البديل غير مناسب، وتفضل أن يكون الامتحان في يوم الخميس، بدلاً من تأجيله حتى نهاية الامتحانات، داعية الوزارة الى اعادة النظر بموعد الامتحان البديل.

وقالت سوار: "إن يوم الخميس، لا يوجد به امتحان كنا نتمنى عقده بذلك اليوم بدلاً من تأجيله حتى نهاية الامتحانات، مما يمكن الطلاب من الاستعداد بشكل أفضل في حالة تغييرات مفاجئة، خاصة مع صعوبة مادة اللغة الإنجليزية، لأن التأجيل مرهق ومشتت للطلبة، ونخشى أن يتم نسيان المادة".


أما الطالب عبد الرحمن زكريا من طولكرم فأشار إلى التحديات الكبيرة التي واجهها طلبة التوجيهي، حيث الظروف الصعبة التي يواجهونها بسبب الاقتحامات والاجتياحات والاغتيالات والاعتقالات المتكررة.


وعبر عبد الرحمن عن استيائه من صعوبة الامتحانات التي تخرج عن المألوف في الكتاب المدرسي، كما عبر عن الخشية من عدم قدرة الطلبة على تقديم امتحان اللغة الإنجليزية بسبب الأحداث الأمنية الحالية.


أما الطالبة بتول زريقي من طولكرم، فقالت: "أنا ضد التأجيل، كنا مهيئين وجاهزين للتقدم للامتحان، وفجأ حدث الاقتحام، وتسبب بإرباك لنا، أتمنى من وزارة التربية والتعليم العالي أن تراعي الطلبة والظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين، ويكون الامتحان في حدود المعقول للطلبة".


تشويش الأجواء التعليمية


في هذه الأثناء، قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، نهاد شاويش، لـ"القدس" دوت كوم: "إن تكرار اقتحام قوات الاحتلال مخيمي نور شمس وطولكرم أدى إلى تشويش الأجواء التعليمية للطلاب وتأثيره على نفسياتهم بشكل كارثي".


وتابع شاويش: "كان الطلاب مهيئين لأداء امتحانهم وكانوا ينتظرون تقديمه، لكن فاجأهم اقتحام قوات الاحتلال المفاجئ والذي استمر حتى قبيل عصر أمس، مما أدى إلى تأجيله، هذا التأجيل سبب إرباكاً وإحباطاً كبيرين بين الطلاب، الذين كانوا يأملون في إعادة جدولته لبضعة أيام فقط، للحفاظ على تواصلهم مع مادة الامتحان التي تم تأجيلها".


ومنذ الثاني والعشرين من الشهر الماضي، يتقدم أكثر من 50 ألف طالب وطالبة لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي"، والذي تستمر جلساته حتى الثامن من الشهر الجاري، في ظل ظروف صعبة واستثنائية تمر بها القضية الفلسطينية.


ووفق وزارة التربية والتعليم العالي، فإن امتحان الثانوية العامة للعام 2024، يتقدم له 50097 طالباً وطالبة من ستة فروع وطلبة من غزة في 29 دولة، موزعين على 506 قاعات، فيما حرم نحو 39 ألف طالب وطالبة من قطاع غزة من التقدم للامتحان هذا العام، بسبب الحرب.


ومن بين المتقدمين للامتحان، خمس مدارس خارج فلسطين: في تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا، وعددهم 216 طالبًا، كما سيشارك في الامتحان 1320 طالبًا وطالبة من قطاع غزة غادروا إلى 29 دولة، منهم 1090 طالبا وطالبة في مصر.


وأشارت الوزارة إلى أن الفرع العلمي يتقدم منه 14385 طالباً وطالبة، والفرع الادبي 27314، والفرع الشرعي 153، والريادة والأعمال 3631، وفروع الكفاءة المهنية1091، والفروع المهنية 2203، إضافة إلى 1320 من طلبة قطاع غزة الذين سيتقدمون للامتحان خارج الوطن غالبيتهم في جمهورية مصر، وسيتم التقديم بالتنسيق مع سفارات دولة فلسطين.


واستشهد خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة، ببنهم نحو 500 شهيد من طلبة الثانوية العامة منهم 20 من الضفة الغربية، علاوة على مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 37 طالباً من طلبة الثانوية العامة من الضفة الغربية في سجونه، بينما استشهد معلمون وعاملون في الطواقم التربوية، ودمرت مدارس كثيرة بالكامل، ومنها من دمر بشكل جزئي خلال الحرب على غزة.


وإضافة الى ظروف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، فإن طلبة الثانوية العامة بالضفة الغربية عانوا ظروفًا صعبة وتشوشت دراستهم بسبب الاقتحامات وخاصة في شمال الضفة الغربية، والتي كان يستمر بعضها لأيام، وما يرافقها من تحويل الدوام إلى إلكتروني، كما أنهم متأثرون بما يجري في قطاع غزة.

دلالات

شارك برأيك

امتحان اللغة الإنجليزية.. "الأدبي" يشكون و"العلمي" مرتاحون

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 23 أكتوبر 2024 8:57 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.78

شراء 3.77

يورو / شيكل

بيع 4.08

شراء 4.0

دينار / شيكل

بيع 5.33

شراء 5.3

هل تستطيع إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة؟

%19

%81

(مجموع المصوتين 490)