قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة اليوم (الجمعة) إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قررت التضحية بالمختطفين على حساب استمرار القتال.

وقالت العائلات في بيان إن "حكومة بنيامين نتنياهو قررت التضحية بالمختطفين وتفضل استمرار القتال على تحقيق هدف تحريرهم".

واتهم البيان نتنياهو بأنه "يفضل مصالحه السياسية على واجبه الوطني"، مشيرا إلى أن "المختطفين والدولة بأكملها رهائن لديه".

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة خلفت أكثر من 36 ألف قتيل فلسطيني ردا على هجوم مباغت شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.

وتقدر إسرائيل وجود نحو 134 محتجزا إسرائيليا في غزة، في وقت أعلنت فيه حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية المملوكة للدولة (كان) أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي اجتمع يوم أمس (الخميس) مع عائلات الأسرى.

وقال هنغبي لعائلات الأسرى إن الحكومة الحالية لن توقف الحرب في غزة مقابل إعادة جميع الرهائن بل ستواصل القتال حتى لا يكون هناك 7 أكتوبر آخر.