Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 01 مايو 2024 9:00 صباحًا - بتوقيت القدس

الانتماء لفترة الصهيونية

تلخيص

ليست صدفة هذا البطش القمعي من قبل الإدارات الأميركية والأوروبية لطلبة الجامعات من المتضامنين مع فلسطين، الذين يمارسون الاحتجاج ضد سياسات المستعمرة الاحتلالية.


الإدارات الاميركية والأوروبية، ينتمون لعصر النفوذ الصهيوني، للتحالف الاستعماري القائم بينهم منذ عشرات السنين، فالإدارات الاوروبية والأميركية هي التي صنعت المستعمرة، وفرضتها، ومنحتها القوة، وسلحتها ولا زالت، ليس لمعاداة الشعب الفلسطيني فقط، بل لأنهم من معسكر واحد، تحالف مشترك، ضد تطلعات الشعوب نحو الحرية والاستقلال، نحو التحرر من الرأسمالية السوداء المتسلطة المتوحشة.


معركة الشعب الفلسطيني، ليست منفردة وليست معزولة عن المعركة من أجل الديمقراطية، ومن أجل المساواة، ومن أجل الندية، ورفضاً للعنصرية والتمييز، وهذا ما يُفسر موقف الإدارات الأميركية والاوروبية ضد حركة الطلبة واحتجاجاتها ضد المستعمرة، ودعماً للشعب الفلسطيني.


ما يفعله شباب جامعات الولايات المتحدة وأوروبا، لا يفعله شباب جامعات الأنظمة غير الديمقراطية في أسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، وهذا ليس صدفة، وليس تعسفاً، بل لأن أنظمة هذه البلدان العربية والإسلامية لا تستطيع أغلبها ممارسة الفعل العملي الملموس مع حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ولا تملك الشجاعة لأن تقف ضد المستعمرة كما يفعل شباب الجامعات الاميركية الاوروبية لأنها ستتصادم مع السياسات الاميركية.


ما يصنعه شباب جامعات الولايات المتحدة، انتفاضة، ثورة، تغيير ، تجديد، يبرز في القضية الواضحة الجلية، في الصراع بين المستعمرة من طرف والشعب الفلسطيني من طرف آخر، ولذلك تقف حكومات الولايات المتحدة واتباعها وأدواتها وحلفائها ضد نضال الشعب الفلسطيني، لان هذا النضال يصب في تقويض تحالفهم.


ليس صدفة أننا نجد أن روسيا والصين، وجنوب افريقيا والجزائر وبعض بلدان أميركا اللاتينية تقف مع فلسطين وضد المستعمرة، لأنهم ضد المعسكر الأميركي الأوروبي الإسرائيلي، فالصراع ليس محلياً، ونتائجه ليست مقتصرة على جغرافية فلسطين، بل تمتد اثارها الى العالم العربي، والإسلامي، والافريقي، وهذا ما يُفسر حجم التضامن بين الشباب في بلدان الرأسمالية، وهم يخرجون عن سياسات بلادهم المنغمسة حتى النخاع مع المستعمرة وحمايتها ودعمها، وهذا ما يُفسر حجم الدعم المالي الذي قدمته الولايات المتحدة لتغطية كلفة الحرب، في قرار مشترك من قبل الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، لصالح المستعمرة، وهي لا تغطي كلفة الحرب فقط، بل تمتد لتغطية الجرائم التي ارتكبتها بحق المدنيين الفلسطينيين، وستبقى كذلك حتى تتغير موازين القوى ويسقط التحالف الامبريالي الرأسمالي الصهيوني الرجعي إلى غير رجعة ، وتنتصر قيم الديمقراطية والعدالة والمساواة لكافة شعوب الأرض.

دلالات

شارك برأيك

الانتماء لفترة الصهيونية

المزيد في أقلام وأراء

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 92)