قال محافظ اريحا والاغوار، حسين حمايل، إن أكبر التحديات التي تواجهها أريحا والأغوار تتمثل في الاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف الوجود الفلسطيني والهوية، ولا يتوقف عن مواصلة اعتداءاته وانتهاكاته بحق شعبنا.

واعتبر المحافظ حمايل دور الصحفي ووسائل الاعلام الفلسطينية مهما جداً في فضح الانتهاكات الاسرائيلية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني وتوجيه الجهات المسؤولة نحو تحسين الأداء والبناء لخدمة المواطن.

واضاف حمايل خلال اجتماعه مع إعلاميي محافظة أريحا ان المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني صعبة وتتطلب تكاتف الجهود والتعاون المشترك لإفشال المخططات التي تستهدف وجودنا وهويتنا.

وقال إننا نعتز ونقدر الدور الهام الذي تلعبه وسائل الاعلام والصحفي الفلسطيني في الارتقاء بالمجتمع من خلال تحسس نقاط الضعف وهموم المواطن بهدف تسليط الضوء لإيجاد الحلول وتعزيز البناء. ونحن ندعم الرسالة الإعلامية الوطنية ولن نتوانى في الاستماع لكل الملاحظات والتعامل مع القضايا بأعلى درجات المسؤولية بعيداً عن النقد الهدام وغياب المهنية الصحفية في أداء الرسالة.

وشدد المحافظ حمايل على ضرورة ترسيخ الضوابط المهنية في التعامل مع مختلف القضايا بالتواصل مع مصدر المعلومة وعدم الانجرار نحو الاشاعات والتضخيم والتهويل.

وقال إن المطلوب من وسائل الاعلام ان تكون معتمدة وفقاً للشروط حتى تقوم بدورها بمعرفة ومهنية عالية، مشيراً الى خطورة نشر المعلومات المضللة وبخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي والتي باتت منبراً لأي شخص، مما خلق مشكلات في ترويج اخبار ملفقة تضر بالمجتمع.

وفي تصريحات خاصة لـ"ے" وراديو النورس، قال محافظ أريحا حسين حمايل: نحن نؤكد اننا في مؤسسات الوطن الفلسطيني، كل في موقعه ومجاله، نسعى لهدف واحد هو خدمة المواطن الفلسطين، وتقديم كل ما نقدر من خدمات وامكانات لتصويب الوضع القائم وبان يكون هناك خطط تطويرية من خلال التشارك والتبادل ما بين مؤسسات المجتمع الفلسطيني، والصحافة أمر مهم بالنسبة لنا وهي السلطة الرابعة في مراقبة الاداء الفلسطيني، استقصاء الصحفي في الوصول الى كثير من القضايا التي قد لا يستطيع العمل الرسمي ان يصل لها، هذا هو الدور الذي تقوم به الصحافة بالاضافة الى انه يجب ان يكون هناك تكاملية ايضاً في الهم الوطني الفلسطيني، نحن نقول دائماً ان كل صحفي فلسطيني في اي موقع يعمل فيه هو ليس موظفاً كأي صحفي في العالم، وإنما هو فدائي في عمله وأدائه، لا سيما في ظل هذه الظروف وهذا الحصار الذي نعيش فيه. ونحن بحاجة الى جهود استثنائية ومضاعفة كل ما لدينا من جهد من أجل التقليل من الشح بالامكانات بسبب الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

وقال المحافظ حمايل إن أول التحديات التي تواجه محافظة أريحا والأغوار هي الاحتلال الاسرائيلي والحصار المالي المفروض على الشعب الفلسطيني بسبب الحصار الاسرائيلي.

 واضاف ان هناك العديد من التحديات الاخرى المتعلقة بالشأن العام والعمل الاداري، ونحن نقوم اليوم بالعمل مع كافة مؤسساتنا الحكومية والقطاع الخاص لتخطي العجز الذي سببه الحصار على الشعب الفلسطيني، والتعليمات واضحة من الرئيس الى كل المستويات العاملة في دولة فلسطين.

وبخصوص تذمر المواطن الريحاوي من ارتفاع فاتورة الكهرباء بسبب زيادة الاستهلاك الاضطراري لطبيعة المناخ الحار، وفيما اذا كان هناك تدخلات قال المحافظ حمايل: النظام والقانون سيكون هو الفيصل في هذه القضايا، ويجب ان يكون عند المواطن واجبات يلتزم بها في الكهرباء وفي القضايا الاخرى التي نعيشها يومياً. مشدداً على ان شعبنا الفلسطيني يجب ان يركز على تعزيز العمل يداً بيد والتعاون المشترك للهجمة التي تستهدف وجوده وعلينا ان نحترم القانون والنظام.

وفيما يتعلق بالمنطقة الصناعية، وعلامات الاستفهام لاندلاع الحريق في احد المصانع، والذي من المقرر ان تكون هذه المنطقة لديها كل الجاهزية للتعامل مع اي حادث قال المحافظ حمايل: موضوع المنطقة الصناعية وما حصل من حريق يحصل في كل دول العالم، وقد صدرت تعليمات لكل الجهات المختصة لمتابعة كل التفاصيل الادارية والفنية وللوقوف على الصورة الكاملة للوصول الى الاسباب والنتيجة، ونؤكد ان الجميع تحت القانون والنظام والقانون.

وختم المحافظ حمايل قائلاً: سنعمل على ازدهار أريحا، ويداً بيد سنعمل على فرض النظام والقانون. 

جدير بالذكر ان وزير الداخلية زياد هب الريح شارك في جزء من اللقاء بالصحفيين، مؤكداً على اهمية الرسالة التي  تقوم بها وسائل الاعلام، وبخاصة الفلسطينية، والدور المهني الوطني للصحفي الفلسطيني في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا.