Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 12 أبريل 2022 11:58 مساءً - بتوقيت القدس

الانتصار وضرورة استثماره

حديث القدس
الانتصار الذي تحقق مؤخرا في مواجهة الاحتلال وآليات حربه العدوانية وقمعه لأبناء شعبنا في فلسطين التاريخية، لا يعتبر انتصارا لفئة أو جهة أو طرفا فلسطينيا، بل هو انتصار لكل شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية، لأن المواجهة تمت من قبل كافة أبناء شعبنا وان كانت المقاومة لها الدور الأساس في هذا الانتصار، إلا أن عناصرها وقادتها من مختلف فصائل وقوى العمل الوطني هم أبناء هذا الشعب الذي قدم ولا يزال يقدم التضحيات الجسام من أجل تحقيق أهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعد أن يتم كنس هذا الاحتلال الغاشم والعنصري والذي يحاول تأبيد احتلاله وتزوير التاريخ وتهويد القدس والأرض، ومواصلة القيام بسياسة التطهير العرقي.
وبناء على ذلك فإن من الواجب والضروري استثمار هذا الانتصار الذي راكم المنجزات على طريق التحرر والاستقلال الناجزين من قبل الكل الفلسطيني، ونقصد بذلك القيادة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني والاسلامي، لصالح قضية شعبنا وليس لصالح فئة أو فصيل أو حتى فصائل المقاومة فقط، وانما يجب أن يكون الجميع شركاء في هذا الانتصار واستثماره أفضل استثمار على كافة الأصعدة، خاصة وان العديد من دول العالم باتت على قناعة بأن من حق شعبنا النضال لتحقيق حقوقه الوطنية الثابتة، ودحر الاحتلال على أرضه ومقدساته وممتلكاته كافة، واستثمار هذا الانتصار يجب أن يضع الجميع في الاعتبار المصلحة الوطنية العليا وليس مصلحة هذا التنظيم أو ذاك، أو حتى القيادة الفلسطينية، لأن المصلحة الوطنية هي العليا وهي الطريق نحو تحقيق المزيد من الانتصار على طريق كنس الاحتلال الجاثم على صدور ابناء شعبنا.
وكما ان المواجهة وحدت شعبنا في كافة أماكن تواجده، فإن من الواجب الوطني أن يتم استنادا الى ذلك وبناء على هذه المعطيات ان يتم انهاء الانقسام المدمر، واعادة الوحدة الوطنية لأنها هي أيضا الطريق الوحيد لتحقيق النصر المبين.
فالوحدة هي ركن أساسي لاستثمار الانتصار الذي حققه شعبنا المعطاء، وهو ايضا كما اشرنا سابقا طريق الانتصارات المجرب من قبل كافة شعوب العالم التي نالت حريتها واستقلالها، وكذلك الانجازات التي حققتها الثورة الفلسطينية المعاصرة أثناء تواجدها في الخارج بفعل نضالات شعبنا ووحدته الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة اماكن تواجده في الداخل والخارج.
فهل نغلب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والفئوية والشخصية؟ ان غدا لناظره قريب.

الانتصار وضرورة استثماره

شارك برأيك

الانتصار وضرورة استثماره

المزيد في أقلام وأراء

الاعتراف المزعوم والهراء المعلن

أمين الحاج

إسرائيل على مفترق طرق.. احتلال، إبادة جماعية، وموت رؤية

ألون بن - مئير

انكشاف الغرب الاستعماري وتعريته

حمادة فراعنة

الإدارة على مفترق طرق.. كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل دور القادة والمؤسسات؟

د. عمر السلخي

بين خطاب فريدمان ومصالح ترامب.. فلسطين قضية تحرر وطني وليست ورقة على طاولة الصفقات

مروان إميل طوباسي

شكوك حول نوايا وجدوى خطة المساعدات الأمريكية لغزة !

نبهان خريشة

كل الجهود لوقف حرب الإبادة وإفشال مخططات التهجير والترحيل

وليد العوض

في جدلية التناقض الرئيسي والثانوي

محسن أبو رمضان

تجارة لا تبور

إسماعيل الشريف

جائحة الركود التضخمي الجديد

حسام عايش

عائلة بأكملها في قبضة الغياب... حين تُقصف السماء الذاكرة

بن معمر الحاج عيسى كاتب وباحث جزائري

رفح.. سنة في درب المعاناة وسبع محطات من الصبر الجميل المقدّس

حلمي أبو طه

الهجمة على القدس تشتد وتمتد وتتسع

راسم عبيدات

اصلاح حال بال المراهقين/ المراهقات (3)

غسان عبد الله

قراءة في مذكرة التفاهم الثنائية بين الحكومتين الفلسطينية والبريطانية

د. دلال صائب عريقات

أوروبا تحتفل.. ونحن ننتحب

أمين الحاج

كُـنْ مســاعداً...!

د. أفنان نظير دروزه

حين تُمنع الكلمات.. تكميم البحث العلمي وطمس المعرفة في زمن الإبادة

د. سماح جبر/ استشارية الطب النفسي

بعد ٨٠ عاماً من الانتصار على النازية.. شعبنا بإرادته وإتقان شروط المواجهة سينتصر أيضاً

دروز سوريَة بين نار داعش ونار إسرائيل!

أسعار العملات

الأربعاء 07 مايو 2025 11:16 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.62

شراء 3.61

دينار / شيكل

بيع 5.11

شراء 5.1

يورو / شيكل

بيع 4.11

شراء 4.1

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 1217)