فلسطين

الإثنين 08 أبريل 2024 10:55 صباحًا - بتوقيت القدس

مدير عام دار الايتام الاسلامية لـ "القدس": "كانت الدار منارة عظيمة ونسعى الى إحيائها من جديد"

تلخيص

القدس - مراسل "القدس" دوت كوم الخاص

أكد الحاج نضال الجعبري مدير عام مؤسسة دار الايتام الاسلامية الصناعية (القدس– العيزرية) أهمية الارتقاء بالمؤسسة خاصة ان مقرها القدس وتطوير الخدمات اللازمة للأيتام وفق أحدث المعايير.


واشار في حديث لـ "القدس" الى ان هذا يأتي ضمن توجيهات القيادة الفلسطينية بإيلاء كل الاهتمام للمؤسسة بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المحلي موضحا ان الدار كانت منارة عظيمة ونسعى الى احيائها من جديد.


واستهل الجعبري حديثه بالقول : ان الدار أنشئت عام 1922 استجابة لعدد من أبناء الشهداء الكبير الناتج عن الحرب العالمية الثانية من قبل المجلس الاسلامي الاعلي برئاسة الراحل الحاج أمين الحسيني، الذي كان صاحب رؤية ورسالة بحيث ان احد الرسائل التي قدمها للأمة الاسلامية والشعب الفلسطيني كان إنشاء دار الايتام الاسلامية لتكون حاضنة إيوائية إغاثية تقدم المعونة والتأهيل لأيتام فلسطين وخاصة لأبناء الشهداء.


واضاف ان الحاج امين الحسيني كأنه كان يدرك بأن فلسطين ستبقى تنزف على مدى اكثر من مئة عام وبالتالي كانت دار الايتام أحد الحلول المستقبلية للنزيف الفلسطيني القادم.


واشار الى ان المقر الرئيسي للدار يقع في البلدة القديمة على بعد 200 متر من الاقصى وفرع بلدة العيزرية المكون من السكن الداخلي ومدرستين ابتدائبة وثانوية وروضة للأطفال وتسع مشاغل صناعية رئيسية لتعليم الصناعة لرفدهم بالمعرفة وتمكينهم من الدخول لمعترك الحياة، موضحا ان للدار دور اجتماعي وحضاري في المنطقة وخاصة في شرق القدس.


ولفت الى انه نتيجة للنزيف الشديد في غزة نتيجة للعدوان الواقع على شعبنا وحسب المعلومات الاولية المتوفرة هناك اكثر من 77 الف شهيد من ابناء الشهداء الجدد جزء منهم فقد جميع افراد العائلة وعند توقف الحرب لن يكون بمقدور مؤسسات غزة رعايتهم لذا لدينا واجب وطني وبناء عليه أصدرت تعليمات لتوفير سعة اولية ل 14 غرفة وقد بوشر العمل بعملية تجهيز الغرف بشكل يلبي كافة الاحتياجات بترع من فاعل خير كذلك يجري العمل على إعداد دراسة أولية في حال رفع الجاهزية للدار في حال طلب منا احتضان جزء من ايتام غزة لمدة مؤقته خاصة ابناء الشهداء لحين عودتهم الى ارض غزة الحبيبة.


وذكر انه كعادة المؤسسة ومنذ تأسيسها منذ أكثر من قرن من الزمان وكونها الأم الحاضنة لأبناء الشهداء والأيتام تم مؤخرا احتضان فعاليات يوم الطفل الفلسطيني بالتعاون مع محافظة القدس وشبكة حماية الطفولة ووزارة التنمية الاجتماعية وبيت اليتيمات والهيئة المستقلة ومؤسسات المجتمع المحلي وتم التأكيد على حق أطفال فلسطين عامة وغزة خاصة العيش في حياة كريمة وأمان، وتم تنفيذ فعاليات عديدة منها التثقيفي ورسم جداريات ورسائل كتبها الاطفال مطالبين العالم أجمع الوقوف إلى جانب الطفل الفلسطيني والدفاع عنه وحريته في العيش بكرامة.
واكد الجعبري على أهمية تطوير عمل الدار والارتقاء فيها لتلاقي اعلي المستويات الدولية في المؤسسات الايوائية وتقديم الرسالة الاسلامية الفلسطينية المقدسية لهذه الفئة الأكثر حاجة والأكثر احتراما في الشعب الفلسطيني وهم الايتام وخاصة ابناء الشهداء.
من ناحية ثانية قال الجعبري إنه أوعز لطواقم المؤسسة بتوزيع العيدية وكسوة العيد والطرود على الطلاب الأيتام في الدار لإدخال الفرحة والسرور على قلوب الايتام وأسرهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني.

دلالات

شارك برأيك

مدير عام دار الايتام الاسلامية لـ "القدس": "كانت الدار منارة عظيمة ونسعى الى إحيائها من جديد"

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الجمعة 03 مايو 2024 9:49 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.72

شراء 3.7

دينار / شيكل

بيع 5.25

شراء 5.2

يورو / شيكل

بيع 3.99

شراء 3.95

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%74

%20

%5

(مجموع المصوتين 203)

القدس حالة الطقس