أقلام وأراء
الخميس 28 مارس 2024 9:24 صباحًا - بتوقيت القدس
أيها المناضلون الفلسطينيون اقرؤوا تاريخكم!
تلخيص
ظل الفلسطيني يعتبر صموده في أرضه هو الركن الأول للنضال، إلى أن ابتلينا بمن أطاح بهذا الركن الرئيس، وجعل الهجرة من الوطن حلما لكل فلسطيني يسكن غزة! إليكم هذه اللقطات:
جاء في مقابلة مع أحد المؤرخين الجدد، ممن تبرؤوا من هذا التيار وعاد محتلا متطرفا، هو بني مورس قال:
"كان بن غوريون من دعاة الترنسفير وترحيل كل الفلسطينيين، ظلّ يعتقد باستحالة قيام دولة يهودية وفيها أقلية عربية، ليس بمقدورك أن تصنع وجبة (العِجَّة) بدون أن تكسر البيض! يجب أن توسخ يديك، فلو كنتُ مسؤولا عن الطرد لما أحسستُ بوخز الضمير، لا بد من طرد الطابور الخامس من البلاد، مِن أبرز أخطاء بن غوريون، أنه لم يُكمل طرد الفلسطينيين، العرب قنبلة موقوتة، برابرة، يُهاجمون الحضارة" (هارتس 9-1-2004م)
قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، موشيه شاريت عن النفط في غزة: "اقترحَ، أيسر هارئيل، رئيس الموساد، احتلال غزة، على الرغم من أنه كان مناصرا لموقفي ومعارضا لاحتلالها، كنا ضد رأي بن غوريون، الذي طالب باحتلالها.
كنا نعارض الاحتلال بسبب خشيتنا من ردة فعل الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي، وبسبب اللاجئين في غزة، وخشية تعرض النقب، وتل أبيب للعمليات، ستكون مهمتنا ثقيلة، لا قِبل لنا بها، اليوم أصبح الوقتُ مناسبا، بسبب اكتشاف النفط بالقرب من غزة، محظورٌ أن نترك هذه الثروة عرضة للتخريب، هذا يستدعي السيطرة على غزة فورا، إذا حان الوقت لاحتلالها، يجب أن نجعل الأمم المتحدة تعتني باللاجئين، وأن نُبقي قطاع غزة منطقة مُغلقة، ببناء سياجٍ، وأن نجعل احتلالها ذريعة للرد على صفقة الأسلحة التشيكية لمصر، وعلى نزعة ناصر التوسعية" (من كتاب (مذكرات شخصية) لرئيس وزراء إسرائيل، ووزير الخارجية، موشيه شاريت، يوم 3-10-1955 صفحة رقم 526 – 527)
كتبت عميرة هاس، في "هآرتس" يوم 3-4-2018م
"كشفت إسرائيل شرها في قطاع غزة وتجاوزت إسرائيل شرها المعياري، اختفت من سجلاتنا مجزرتان ارتكبها جنود إسرائيليون ضد سكان غزة أثناء حملة سيناء 1956م، على الرغم من توثيقهما، ففي تقرير مدير الأونروا، الذي تم تقديمه إلى الأمم المتحدة في كانون الثاني 1957، ذكر أنه في 3 تشرين الثاني، مع احتلال خانيونس، خلال عملية لجمع الأسلحة قتل الجنود الإسرائيليون 275 فلسطينيًا، 140 لاجئا و135 مواطنا. وفي 12 تشرين الثاني، بعد توقف القتال قتل الجنود في رفح 103 لاجئين، وسبعة من السكان المحليين ومواطن مصري.
لقد تم توثيق ذكريات الناجين في كتاب رسوم كاريكاتيرية للصحفي، جو ساكو: الرسم يُبرز جثثا متناثرة في الشوارع، إطلاق النار على الرؤوس، أناس يركضون وأيديهم مرفوعة، ومن خلفهم جنود يوجهون إليهم البنادق، رؤوس مهشمة، وفي عام 1982، تذكر الصحفي مارك غيفن الصحفي في صحيفة "عل همشمار" فترة خدمته العسكرية عام 1956، تذكر الرؤوس المهشمة والجثث المتناثرة في خانيونس صحيفة (هآرتس، 5 شباط 2010)
كتب الباحث المستقل يزهار بئير، أنه منذ الأشهر الأولى بعد احتلال غزة في عام 1967 "تم اتخاذ خطوات عملية لتخفيف السكان في قطاع غزة. وفي فبراير 1968، قرر رئيس الوزراء، ليفي أشكول تعيين عاداه سراني، رئيسة لمشروع الهجرة. كانت مهمتها تشجيع سكان غزة على الهجرة، دون أن يتم الشعور ببصمات الحكومة الإسرائيلية. وقد اختيرت سراني لهذا المنصب، بسبب علاقاتها مع إيطاليا وخبرتها في تنظيم الهجرة غير الشرعية للناجين من المحرقة اليهودية بعد الحرب العالمية الثانية، أضاف يزهار بئير: سأل أشكول سراني بقلق: كم عربيا هجَّرتِ حتى الآن؟
أجابت سراني: "يوجد في غزة 40 ألف أسرة لاجئة، إذا تم تخصيص ألف ليرة لكل أسرة، فمن الممكن حل المشكلة. هل توافق على إنهاء قضية القطاع مقابل أربعين مليون ليرة؟! أعتقد أنه سعر معقول جدا" (موقع "باروت كدوشوت" -"أبقار مقدسة"-2017/6/26)
أيها القادة الميامين والزعماء السياسيين تذكروا قولا منسوبا لبن غوريون: "لولا مجزرة دير ياسين لما أُقيمت إسرائيل"!
دلالات
المزيد في أقلام وأراء
ترامب المُقامر بِحُلته السياسية
آمنة مضر النواتي
نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي
حديث القدس
مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً
جواد العناني
سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن
أسعد عبد الرحمن
جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية
مروان أميل طوباسي
الضـم ليس قـدراً !!
نبهان خريشة
دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة
معروف الرفاعي
الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا
حديث القدس
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أحمد لطفي شاهين
الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة
وسام رفيدي
تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية
معروف الرفاعي
المطاردون
حمادة فراعنة
فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار
سامية وديع عطا
السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال
الصحفي عمر رجوب
إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
حديث القدس
شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام
بهاء رحال
المقاومة موجودة
حمادة فراعنة
وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي
سري القدوة
هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!
محمد النوباني
ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟
حديث القدس
الأكثر تعليقاً
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا
الأكثر قراءة
ماذا يترتب على إصدار "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت؟
نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل
الكونغرس يقر قانون يفرض قيودا صارمة على المنظمات غير الربحية المؤيدة للفلسطينيين
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%53
%47
(مجموع المصوتين 81)
شارك برأيك
أيها المناضلون الفلسطينيون اقرؤوا تاريخكم!