منعت اللجنة البارالمبية الدولية الرياضيين الروس والبيلاروسيين، أمس الأربعاء، من المشاركة في حفل افتتاح دورة الألعاب البارالمبية لهذا العام في باريس، حتى لو تمت الموافقة عليهم للمنافسة كلاعبين محايدين.

وضعت اللجنة البارالمبية الدولية قيودا على الرياضيين من البلدين وهي أكثر صرامة من تلك التي فصلتها اللجنة الأولمبية الدولية لألعاب باريس التي تنطلق قبلها بشهر واحد. وقررت اللجنة الأولمبية الدولية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عدم فرض حظر شامل على الرياضيين الروس والبيلاروسيين بسبب غزو أوكرانيا.

وقالت اللجنة البارالمبية الدولية: "بما أن الرياضيين سيشاركون بصفة فردية ومحايدة، فلن يسيروا في حفل الافتتاح يوم 28 أغسطس (آب) أو سيكون لديهم حامل علم في الحفل الختامي في 8 سبتمبر (أيلول)".

في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، يمكن للرياضيين الروس والبيلاروسيين المعتمدين كمحايدين - أولاً من قبل الهيئات الإدارية للرياضات الفردية، ثم في مزيد من التدقيق الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية الدولية - المشاركة في حفل الافتتاح في 26 تموز/ يوليو. ومن المقرر أن يكون هذا الحفل عبارة عن عرض للقوارب على نهر السين باتجاه برج إيفل.

تطبق الألعاب البارالمبية والألعاب الأولمبية بشكل عام نفس المعايير للموافقة على مشاركة الرياضيين كمحايدين، الذين لم يدعموا الحرب بشكل فعال، وغير المرتبطين بالأجهزة العسكرية والأمنية الوطنية في روسيا وبيلاروسيا.

وكانت اللجنة البارالمبية الدولية قد اتخذت في السابق موقفا أكثر صرامة من اللجنة الأولمبية الدولية تجاه روسيا.

تم استبعاد الفريق الروسي من دورة الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو 2016 بسبب تداعيات فضيحة منشطات وتستر مدعومة من الدولة. وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية لنحو 300 روسي بالمنافسة في أولمبياد ريو دي جانيرو.