استشهد الشاب نيهل زياد محمد بريغيث (18 عاما) وأصيب عدد آخر من الشبان بالرصاص الحي، فيما أصيب العشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط اليوم، الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الرأس، إذ نقل بحالة خطيرة جدا إلى المستشفى وهناك أقر الطاقم الطبي استشهاده بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وفي التفاصيل، فإن قوات الاحتلال أطلقت خلال المواجهات الأعيرة النارية تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة 5 منهم بالرصاص الحي في أطرافهم السفلية والعلوية.

وأصيب العشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق من جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.

وأفاد الهلال الأحمر، بأن أحد المصابين بالرصاص الحي (17 عاما) أصيب في البطن، وآخر (18 عاما) وطفل في القدم وشابين آخرين (17 عاما) أصيبا في الفخذ.

إلى ذلك، هاجم مستوطنون منازل 4 عائلات في برية كيسان شرق بيت لحم، وهي عبارة عن بيوت متنقلة وخيام وأجبروا أفرادها تحت تهديد السلاح على ترك منازلهم، دون معرفة مصير تلك المنازل.

يأتي ذلك فيما تتصاعد اعتداءات المستوطنين خلال الأيام الماضية في الضفة الغربية المحتلة، وهي ما تخلف شهداء وإصابات وأضرار في الممتلكات والمنازل بحماية قوات الاحتلال.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مفترق قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين، ما تسبب بإعاقة تنقل المواطنين حيث شرع الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات المواطنين.

وكثف الاحتلال تواجده في محيط القريتين وبين كروم الزيتون وعلى الشارع الرئيس المحاذي للقريتين.

كما نصب الاحتلال حاجزا على الطريق الواصل بين بلدتي عرابة ويعبد وآخر على دوار عرابة، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين.