في اليوم الـ91 للعدوان على قطاع غزة، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي بضراوة لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة وسط القطاع وجنوبه، رغم استمرار القصف والمجازر بحق المدنيين.

 تم صباح اليوم الجمعة انتشال جثماني شخصين استشهدا في قصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة مساء أمس.

وكان أكثر من 70 فلسطينيا استشهدوا أمس الخميس في مدينة غزة وفي خان يونس جنوبا.

ويتعرض وسط القطاع لقصف مكثف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى للتوغل في بعض المناطق على غرار مخيمي البريج والمغازي، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة.

وقصفت الزوارق الإسرائيلية بشكل مكثف، صباح اليوم الجمعة، شواطئ وسط قطاع غزة.

يأتي ذلك وسط اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغلة في محاور عدة، بينها مخيما البريج والمغازي.

وفي رفح، استشهد 6 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح جنوبي قطاع غزة.

ويعاني النازحون الفلسطينيون في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة من وضع معيشي سيئ للغاية، حيث غرقت أجزاء كبيرة من المخيم بعد تساقط الأمطار.

ويزيد من حدة الوضع انهيار إمكانيات البلدية بعد أن دمر القصف الإسرائيلي مضخات صرف المياه.

شهيد وإصابات في قصف اسرائيلي على خان يونس

استشهد مواطن على الأقل، وأصيب آخرون بعضهم خطيرة، إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة، صاروخا واحدا على الأقل تجاه مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون في محيط المستشفى الأوروبي في خان يونس، ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة آخرين.

وكثفت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح من استهدافها لمحيط عدد من المستشفيات منها: الأوروبي، والأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومجمع ناصر الطبي، كما استهدفت قسم العناية المركزة في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.

وأصيب عدد من المواطنين غالبيتهم من النساء والأطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة جورة العقاد في خان يونس، فيما شن الطيران الحربي غارات على منازل وشقق سكنية لعائلات عرف من بينها مسلم والبرديني في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بجروح، فيما شهدت بلدة خزاعة شرق خان يونس قصفا عنيفا بمدفعية الاحتلال.

وتمكنت الطواقم الطبية والدفاع المدني والمواطنون من انتشال عدد من الشهداء والجرحى، بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة أبو سنجر وسط رفح الليلة الماضية.