كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، مساء اليوم (السبت)، للقناة 13، أن المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى كبيرة شهدت تقدما كبيرا، مؤكدا في الوقت ذاته أنها لا تشمل الجنود.

وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن المصدر الإسرائيلي أكد أنه "لم يتم الاتفاق النهائي على أي شيء بعد"، مضيفا أن الصفقة تشمل إطلاق سراح عشرات الرهائن في قطاع غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن أسيرات وقُصر من السجون الإسرائيلية وتسمح بدخول الوقود إلى القطاع.

ويأتي النشر في القناة 13 في وقت أكد فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم (السبت) في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، أن ملف إعادة الرهائن يشكل الأولوية الأولى للحكومة الإسرائيلية، فيما يقوم رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع سويا مع المبعوث الخاص لرئيس الحكومة لشؤون الأسرى، بتنسيق الجهود للقيام بذلك.

أما صحيفة ((يديعوت أحرونوت)) فقد نقلت على لسان مصادر سياسية بارزة أن الصفقة ستشمل إلى جانب إطلاق سراح الأطفال والنساء، عدة أيام لوقف إطلاق النار، إلى جانب إدخال الوقود، شريطة أن يصل للأماكن التي تم الاتفاق عليها مسبقا.

وأضافت الصحيفة نقلا عن نفس المصدر أنه لم يتم الاتفاق على عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، "لكننا نطمح لإطلاق سراح أكبر عدد ممكن". وأكد المصدر أن إنهاء الصفقة يتطلب عدة أيام أخرى ريثما يتم وضعها أمام الحكومة الإسرائيلية للموافقة عليها.

ويقوم عدد من الدول بينها قطر ومصر بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس من أجل التوصل لصفقة تبادل أسرى بين الطرفين.

وكانت حركة حماس قد أبدت استعدادها لعقد صفقة تبادل تشمل "جميع الأسرى الإسرائيليين" في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500. ولكنها أكدت في الوقت ذاته أنها لن تتم تحت النار.