Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأحد 09 مارس 2025 4:40 مساءً - بتوقيت القدس

الرئاسة السورية: لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري

سوريا - "القدس" دوت كوم

أقرت الرئاسة السورية الأحد، تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري التي وقعت 6 آذار 2025.


وأنيط باللجنة مهام؛ الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث، والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها، بالإضافة إلى التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.


ووفق القرار؛ يتعين على جميع الجهات الحكومية المعنية التعاون مع اللجنة بما يلزم لإنجاز مهامها.

فلسطين

الأحد 09 مارس 2025 4:31 مساءً - بتوقيت القدس

سموتريتش: خطة ترامب لتهجير سكان غزة بدأت "تتبلور"

القدس - "القدس" دوت كوم

قال وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل لنقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى بدأت “تتبلور”.


وقال سموتريتش في الكنيست الإسرائيلي: “هذه الخطة تتبلور، مع خطوات متواصلة بالتنسيق مع الإدارة (الأمريكية)… تشمل تحديد الدول الرئيسية وفهم مصالحها، سواء مع الولايات المتحدة أو معنا، وتعزيز التعاون”.


وأشار إلى أن التحضيرات جارية لإنشاء سلطة هجرة واسعة للإشراف على العملية.


وأشار سموتريتش، الذي يدعم بقوة استئناف الحرب، إلى أن خطة ترامب قد تغير المنطقة بأكملها.


وقال: “هذه الخطة ستكون قادرة على إحداث تغيير تاريخي في الشرق الأوسط وفي دولة إسرائيل”.


لكنه أقر بوجود صعوبات جمة، متوقعاً أن يستغرق تنفيذ الخطة “وقتاً طويلاً جداً”.


وبحسب الوزير: “كل شيكل (العملة الإسرائيلية) نستثمره الآن في تشجيع الهجرة سيكلفنا أقل بكثير من القتال المتوالي”.


الأسبوع الماضي، تبنت الدول العربية خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، وذلك لمواجهة مقترح ترامب.


وحظي المقترح العربي الذي رفضته كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بتأييد أوروبي.


من جهته، أشاد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالخطة.


وقال: “نحتاج إلى مزيد من النقاش بشأنها، لكنها تشكل خطوة حسن نية أولى من جانب المصريين”.


لكن وزير المال الإسرائيلي وجد في خطة ترامب “فرصة لإنهاء النزاع”.


وقال: “حتى اليوم، النزاع مستمر منذ 76 عاماً، نبحث عن حلول… مع الإدارة الحالية (إدارة ترامب)، سنفعل الكثير”.

فلسطين

الأحد 09 مارس 2025 4:23 مساءً - بتوقيت القدس

مبعوث ترامب يتوجه إلى الدوحة الثلاثاء للتفاوض من جديد على شروط الصفقة

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات

من المتوقع أن يتوجه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى الدوحة هذا الأسبوع وسط جهود لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسبما ذكر موقع أكسيوس الأميركي، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الأمر.


يأتي التقرير بعد أن أكدت إسرائيل أن فريقًا تفاوضيًا سيغادر إلى قطر يوم الاثنين "بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة".


وبحسب أكسيوس، تأمل إدارة ترامب في تمديد المرحلة الأولى من صفقة الرهائن المتفق عليها سابقًا، والتي انتهت يوم السبت الماضي، حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.


ويبدو أن هذا يتماشى مع خطة إسرائيلية ، ترفضها حركة حماس حتى الآن، لصالح متابعة شروط المرحلة الثانية المحتملة من الصفقة، والتي ستتطلب من إسرائيل الانسحاب الكامل من غزة والموافقة على إنهاء دائم للحرب في مقابل الرهائن الأحياء المتبقين.


وستكون المحادثات في الدوحة بحضور ويتكوف هي الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه يوم 20 كانون الثاني الماضي، حيث تم التفاوض على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في عهد سلفه الرئيس جو بايدن.


كما أن من المتوقع أن يسافرمبعوث الرئيس الأميركي ، ستيفن ويتكوف، إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.


وبحسب أكسيوس (نقلاً عن مسؤولين أميركيين) فإن ويتكوف سيحاول "التوسط في صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس".


كما قال إن المفاوضين من إسرائيل وحماس وكذلك المندوبين من قطر ومصر من المتوقع أن يبدأوا محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة يوم الاثنين، قبل وصول ويتكوف.


ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان مبعوث ترامب، ويتكوف، سيلتقي بمسؤولي حماس أم أنه فقط سيلتقي مع المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.


في الأسبوع الماضي، كشف البيت الأبيض أن مبعوث ترامب لشؤون الأسرى ، آدم بوهلر، كان يجري محادثات مباشرة مع حماس.


وكان ويتكوف قد رفض الخطة العربية التي انبثقت عن قمة القاهرة يوم 4 آذار لمستقبل غزة، إلا أنه تراجع نوعا ما يوم الخميس عن الموقف الرافض.


ويشار إلى أنه بعد وقت قصير من تقديم الخطة من قبل مصر يوم الثلاثاء، أصدر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز بيانًا قال فيه إنها لم تعالج "حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليًا" وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقف إلى جانب خطته للسيطرة على غزة.


ولكن عندما سئل عن الخطة العربية خلال مؤتمر صحفي خارج البيت الأبيض (الخميس)، قال ويتكوف للصحفيين إن "هناك الكثير من الميزات المقنعة فيها".


وأضاف "نحن بحاجة إلى مزيد من المناقشة حولها، لكنها خطوة أولى حسنة النية من جانب المصريين".


وأضاف ويتكوف: "النقطة الأهم هي أن ما يتحدث عنه الرئيس ترامب الآن في غزة يشجع الآن أشخاصًا آخرين في الشرق الأوسط على تقديم مقترحات استباقية لما قد نفكر فيه"، مشيرًا مرة أخرى إلى أن هدف خطة ترامب للسيطرة على غزة كان مجرد دفع الحلفاء الإقليميين إلى التوصل إلى بدائل.


وعندما سُئل عما إذا كان يقبل فكرة الخطة العربية بأن إعادة إعمار غزة يمكن أن تتم بينما يبقى الفلسطينيون، أجاب ويتكوف: "نحن نقيم الآن كل شيء هناك، ومن المبكر بعض الشيء التعليق".

عربي ودولي

الأحد 09 مارس 2025 3:11 مساءً - بتوقيت القدس

واشنطن تنهي إعفاء بغداد من عقوبات استيراد الكهرباء الإيرانية

وكالات

امتنعت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن تجديد الإعفاء من العقوبات الممنوح للعراق منذ عام 2018 وكان يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، بحسب ما أكّدت الناطقة باسم السفارة الأميركية في بغداد، اليوم الأحد.


وقالت المتحدثة الأميركية إنه "في الثامن من آذار/ مارس الجاري، لم تجدد وزارة الخارجية الأميركية الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الطاقة الكهربائية الإيرانية"، مشيرة إلى أن ذلك "يضمن عدم السماح لإيران بأي درجة من الانفراج الاقتصادي أو المالي".


ودعت حكومة محمد شياع السوداني إلى "التخلص من اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن"، مرحّبة كذلك بـ"التزام العراق بتحقيق استقلالية الطاقة"؛ مشيرة إلى أن حملة ترامب تجاه إيران تهدف إلى "إنهاء تهديدها النووي وتحجيم برنامجها للصواريخ الباليستية".


وبعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى، وشملت تشديد العقوبات على طهران على خلفية اتهامها بالسعي لحيازة سلاح نووي.


وقام ترامب في العام 2018 بسحب بلاده أحاديا من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران؛ وتقول واشنطن إنها تسعى إلى عزل إيران عن اقتصياديا ووقف إيراداتها من صادرات النفط بهدف إبطاء مشروعها النووي.


ومنذ ذلك الحين، تمتّعت بغداد التي تحاول أن تحافظ على علاقات جيدة مع جارتها الإيرانية وحليفتها الإستراتيجية الأميركية، بإعفاء من واشنطن لاستيراد الكهرباء من إيران.


ويعتمد العراق بشدّة على الجمهورية الإسلامية في مجال موارد الطاقة على رغم أنه بلد غني بالنفط، لكن بنيته التحتية متهالكة بسبب عقود من الحروب والنزاعات.


ويستورد العراق من إيران ثلث حاجته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء في ظلّ عجزه عن تحقيق اكتفاء ذاتي لتأمين حاجات سكانه الذين يزيد عددهم عن 46 مليون نسمة.


وتعلّق طهران بانتظام إمداداتها إلى العراق على خلفية الاستهلاك المحلي لديها، ما يؤدي إلى تزايد انقطاع الكهرباء في البلد المجاور. كما يشكو مسؤولون إيرانيون من تأخر العراق في سداد مستحقات الغاز والكهرباء.


وقدّرت السفارة الأميركية في بغداد، الأحد، أن "واردات الكهرباء من إيران كانت في 2023 تشكّل 4% فقط" من استهلاكه، معتبرة أنها بذلك "لا تساهم إلى حد كبير في الكهرباء" التي يحصل عليها سكان العراق.


غير أنها لم تتطرق إلى مصير إعفاء العراق من استيراد الغاز من إيران.


وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية، فرهاد علاء الدين، الأحد، إن إنهاء الإعفاء من العقوبات الأميركية الذي سمح للعراق بشراء الطاقة الإيرانية "يمثل تحديات تشغيلية مؤقتة"، وأضاف أن "الحكومة تعمل جاهدة على إيجاد بدائل لمواصلة إمدادات الكهرباء والتخفيف من وطأة أي اضطرابات محتملة".


  1. وأشار إلى أن "تعزيز أمن الطاقة يظل أولوية وطنية، وستستمر جهود تحسين الإنتاج المحلي وكفاءة الشبكة والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة بأسرع وتيرة". 

  2. وأضاف علاء الدين أن العراق ملتزم بهدفه الإستراتيجي المتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.

فلسطين

الأحد 09 مارس 2025 3:09 مساءً - بتوقيت القدس

قوات الاحتلال تعتقل شقيقين جنوب طوباس

طوباس- "القدس" دوت كوم

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شقيقين من مخيم الفارعة جنوب طوباس.


وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين محمد وعبد الرحمن إبراهيم صبح، خلال اقتحام المخيم بعد تسلل وحدات خاصة إليه صباح اليوم.


وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت عدة مواطنين آخرين من المخيم بعد مداهمة منازلهم، وأفرجت عنهم لاحقا.

فلسطين

الأحد 09 مارس 2025 2:31 مساءً - بتوقيت القدس

سموتريتش: نقيم إدارة لتنفيذ خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة

رام الله- "القدس" دوت كوم

أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، عن بدء العمل على إنشاء "إدارة للهجرة" لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة توطينهم في دولة ثالثة، وذلك تحت مزاعم "تشجيع الهجرة الطوعية".


وجاءت تصريحات سموتريتش خلال اجتماع عقدته مجموعة الضغط البرلمانية اليمينية "أرض إسرائيل"، والتي تضم أعضاء كنيست عن أحزاب الائتلاف والمعارضة وتعمل بالشراكة مع مجلس المستوطنات (يشاع)؛ وشدد على ضرورة "اغتنام الفرصة" للمضي قدمًا في الخطة.


وقال سموتريتش "يجب أن نأخذ هذه الخطة بكل قوة. اللوجستيات معقدة، لأن علينا تحديد وجهة كل فرد يغادر القطاع. نحن نستعد لذلك تحت قيادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس"، علما بأن كاتس كان قد أعلن عن إنشاء إدارة خاصة لهذا الغرض.


وتطرق سموتريتش إلى حجم العمليات المطلوبة لتنفيذ الخطة، وقال إن الحديث عن "مشروع لوجستي ضخم. لإخراج الجميع من غزة، سنحتاج إلى ترحيل 5000 شخص يوميًا، سبعة أيام في الأسبوع، لمدة عام كامل، أو 10,000 شخص يوميًا لمدة ستة أشهر".


من جهتها، قالت وزيرة الاستيطان والمهام القومية، أوريت ستروك، إن التهديد الأمني من غزة لا يمكن القضاء عليه إلا عبر تنفيذ برنامج هجرة واسع لسكان القطاع. وقالت: "حتى لو تمكنا من القضاء على حماس كسلطة مدنية وعسكرية، فإننا لن نتمكن من إزالة التهديد".


واعتبرت أن إزالة التهديد الأمني على إسرائيل من قطاع لن يتم "طالما لم نسمح لغالبية السكان في غزة بالهجرة. هؤلاء الناس لا يعرفون سوى التفكير في القضاء علينا".


وأضافت ستروك، التي تشغل أيضًا عضوية المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) أن "هذه هي الوجهة التي نتجه إليها، وأقول ذلك كعضو في الحكومة والكابينيت؛ الحكومة ستتحمل المسؤولية".


بدوره، قال رئيس مجلس المستوطنات "يشاع" ورئيس المجلس الاستيطاني بنيامين، يسرائيل غانتس، خلال مؤتمر لوبي "أرض إسرائيل" في الكنيست حول خطة ترامب للهجرة من غزة: "لا فرق بين حماس في غزة وحماس في يهودا والسامرة – كل من يشارك أو يشجع الإرهاب لا يمكنه البقاء هنا. هذا ليس مجرد مسألة أمنية، بل ضرورة وجودية!".


وأضاف أن "إسرائيل تمر بلحظة تاريخية – لدينا رئيس أميركي يشجعنا على التفكير خارج الصندوق. لسنا بحاجة إلى المزيد من المقترحات، بل علينا البدء بالتنفيذ! حان الوقت لتتخذ الحكومة خطوات فعلية لتطبيق رؤية ترامب".


وكان كاتس قد أشار إلى أن هذه الإدارة التي تحدث عنها سموتريتش ستضم ممثلين من وزارات حكومية أخرى وجهات أمنية، وستشرف على تنفيذ مخطط يتيح لكل فلسطيني من غزة يرغب بالمغادرة الحصول على "رزمة" تشمل ترتيبات خروج عبر البحر أو الجو أو الطرق البرية.


وقال كاتس إن "الخطة تشمل مساعدة واسعة النطاق تتيح لكل شخص يسكن في قطاع غزة يرغب في الهجرة طوعًا إلى دولة ثالثة الحصول على حزمة تشمل، من بين أمور أخرى، ترتيبات خروج خاصة عبر البحر، والجو، والبر".

فلسطين

الأحد 09 مارس 2025 2:21 مساءً - بتوقيت القدس

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,458

غزة- "القدس" دوت كوم

أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,458 شهيدا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,896 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 5 شهداء جدد بقصف الاحتلال، و37 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

عربي ودولي

الأحد 09 مارس 2025 2:18 مساءً - بتوقيت القدس

الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة

رحب الاتحاد الأوروبي بخطة الإنعاش وإعادة الإعمار العربية الذي اعتمدته القمة العربية الطارئة في القاهرة.


وأضاف الاتحاد في بيان له، اليوم الأحد، أن هذه الخطة تمثل أساسًا جادًا للمناقشات حول مستقبل قطاع غزة وسيناقش الاتحاد هذه الأفكار مع شركائه العرب.


وأكد ضرورة أن توفر أي خطة لمستقبل غزة حلولاً موثوقة لإعادة الإعمار والحكم والأمن، وأن تستند جهود الإنعاش وإعادة الإعمار إلى إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، والذي يوفر السلام والأمن لكلا الجانبين.


وشدد البيان على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، لمساعدتها على الاستعداد لعودتها إلى حكم غزة.

فلسطين

الأحد 09 مارس 2025 1:48 مساءً - بتوقيت القدس

الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل

رام الله- "القدس" دوت كوم

أدانت وزارة الصحة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لساحات المستشفى الأهلي في الخليل، فجر اليوم الأحد، والاستيلاء على أجهزة تسجيل الكاميرات من قسم الأمن بالمستشفى.


وقالت الوزارة في بيان، إن هذا الانتهاك يضاف لسلسلة انتهاكات الاحتلال اليومية والمتصاعدة بحق المنظومة الصحية الفلسطينية، وهو ما يُنافي القانون الدولي الذي ينصُّ على الحماية العامة والخاصة للمواقع المدنية، وضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954.


وجددت وزارة الصحة مناشداتها للمجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية، بتوفير الحماية العاجلة لكافة مكونات القطاع الصحي الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال المتكررة.

منوعات

الأحد 09 مارس 2025 1:40 مساءً - بتوقيت القدس

السيطرة على حريق غابات هو الأسوأ في اليابان منذ 50 عامًا

وكالات

تمّت السيطرة على حريق غابات هو الأسوأ في اليابان منذ أكثر من قرن، وقد أودى بشخص على الأقلّ، وفق ما أكّد الأحد رئيس بلديّة مدينة أوفوناتو الواقعة في شمال البلاد.


وقال مسؤولون محلّيّون إنّ الحريق اندلع في الجبال المحيطة بالمنطقة الريفيّة في 26 شباط/فبراير، موديًا بشخص وملحقًا أضرار بما لا يقلّ عن 210 مبان ومجبرًا أكثر من 4200 شخص على الفرار من منازلهم.


وقال رئيس بلديّة أوفوناتو كيوشي فوشيغامي في مؤتمر صحافيّ "توصّلنا بعد مسح جوّيّ إلى أنّ خطر تمدّد الحريق لم يعد قائمًا. أعلن أنّ الحريق بات الآن تحت السيطرة".


أتى الحريق على حوالي 2900 هكتار (7170 فدّانًا) من الأراضي، أي نحو نصف مساحة مانهاتن، ما يجعله الأوسع رقعة في اليابان منذ أكثر من 50 عامًا.


وتجاوزت المساحة المتضرّرة تلك الّتي احترقت في جزيرة هوكايدو عام 1975 والبالغة 2700 هكتار.


وعزّز الطقس الرطب الّذي بدأ الأربعاء بعد فترة جفاف قياسيّة جهود مكافحة الحرائق.


وشهدت اليابان أكثر فصول الصيف حرارة على الإطلاق العام الماضي مع ارتفاع درجات الحرارة في أنحاء العالم بسبب تغيّر المناخ.


واقتصرت كمّيّة الأمطار الّتي هطلت في أوفوناتو في شباط/فبراير على 2,5 ملّيمتر فقط، أي أقلّ من أدنى مستوى قياسيّ سابق للشهر وهو 4,54 ملّيمتر في 1967 وأقلّ بكثير من المعدّل البالغ 41 ملّيمترًا.


وانخفض عدد حرائق الغابات في اليابان منذ بلوغه الذروة في السبعينيّات.


في الفترة الممتدّة بين شباط/فبراير وأيّار/مايو يصبح الهواء في اليابان أكثر جفافًا وتشتدّ الرياح ما يجعل الظروف أكثر توافرًا لاندلاع حرائق غابات في البلاد.


وسجّل حوالي 1300 حريق سنويًّا في السنوات القليلة الماضية.

اقتصاد

الأحد 09 مارس 2025 1:35 مساءً - بتوقيت القدس

ألمانيا: مطار هامبورغ يلغي كافّة رحلات الأحد إثر إضراب عمّاليّ مفاجئ

وكالات

أعلن مطار هامبورغ شماليّ ألمانيا، إلغاء جميع رحلاته، اليوم الأحد، بسبب إضراب عمّاليّ أطلقته "النقابة المتّحدة لقطاع الخدمات".


جاء ذلك على لسان متحدّثة المطار كاتيًا بروم في تصريح صحفيّ، قالت فيه: "لن تقلع الطائرات أو تهبط طوال اليوم".


وأضافت: "النقابة تغلق المطار في هامبورغ دون سابق إنذار في بداية العطلة الربيعيّة، وبذلك تلحق الضرر بالناس أوّلًا قبل أيّ شيء حيث كان من المخطّط تسيير 280 رحلة، تحمل أكثر من 40 ألف مسافر".


وأوصت بروم جميع المسافرين بالبقاء على تواصل مع شركات الطيران بسبب استمرار الإضراب ليوم غد الاثنين.


وجرّاء الإضراب المفاجئ، وجد المسافرون ممّن خطّطوا لرحلات جوّيّة أنفسهم في موقف صعب مع دخول المدارس في هامبورغ بعطلة الربيع.


وكان عمّال 13 مطارًا كبيرًا في ألمانيا أعلنوا سابقًا عزمهم تنظيم إضراب لمدّة 24 ساعة في 10 مارس/ آذار.


وتطالب النقابة برفع أجور عمّال الخدمات الأرضيّة بنسبة 8 في المئة، وبدل إضافيّ لا يقلّ عن 350 يورو شهريًّا، وثلاثة أيّام إجازة إضافيّة، إلّا أنّ الطلبات قوبلت بالرفض باعتبارها غير قابلة للتمويل.

ومن المنتظر أن تجري المفاوضات بين النقابة وأصحاب العمل في مدينة بوتسدام خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس/آذار الحاليّ.

فلسطين

الأحد 09 مارس 2025 1:32 مساءً - بتوقيت القدس

بن غفير يقدم مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر

رام الله- "القدس" دوت كوم

قدم وزير الأمن الإسرائيلي السابق، المتطرف إيتمار بن غفير، إلى جانب أعضاء كتلة حزبه ("عوتسما يهوديت") البرلمانية، مشروع قانون يسعى إلى إلغاء اتفاقيات أوسلو، واتفاق الخليل، واتفاق واي ريفر، بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.


جاء ذلك بحسب ما أعلن بن غفير في بيان صدر عنه اليوم، الأحد، وقال إن مشروع القانون يهدف إلى "إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل توقيع هذه الاتفاقيات، بما في ذلك استعادة الأراضي التي تم تسليمها بموجب الاتفاقات"، وفق تعبيره.


وبحسب نص المشروع، سيتم إلغاء القوانين التي تم سنها لتنفيذ هذه الاتفاقيات، كما سيُمنح رئيس الحكومة الإسرائيلية صلاحيات إصدار لوائح لتنفيذ القانون المقترح، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تلغي ما ترتبت عليه الاتفاقات المذكورة.


وفي المذكرة التوضيحية للمشروع، ورد أن "بعد أكثر من ثلاثة عقود من بدء عملية السلام، حان الوقت للاعتراف بأن هذه الاتفاقيات أضرت بأمن إسرائيل، وأدت إلى سقوط آلاف الضحايا، وأسهمت في تعزيز قوة التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة".


وأضافت المذكرة أن "الكنيست سبق أن أقر قرارًا يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن، باعتبارها تشكل خطرًا وجوديًا على إسرائيل". كما زعمت أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل ستشكل خطرًا على إسرائيل ومواطنيها".


وجاء في مذكرة القانون أن إقامة دولة فلسطينية "سيؤدي إلى استمرار الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وزعزعة الاستقرار في المنطقة"، مدعيةً أن "هذه الاتفاقيات فتحت الباب أمام قيام كيان إرهابي داخل أراضي الدولة".


واعتبر بن غفير أن "اتفاقيات أوسلو كانت من أكبر الأخطاء في تاريخ الدولة، وتسببت بسقوط آلاف القتلى"، مضيفًا: "هذا ظلم مستمر منذ سنوات، وحان الوقت لمعالجته. أتوقع من جميع الأحزاب الصهيونية أن تتجاوز الحسابات السياسية وتدعم هذا القانون".


يذكر أن اتفاق الخليل (1997) جاء كجزء من اتفاقات أوسلو (1993-1995)، ونص على إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في المدينة، مقسمًا إياها إلى منطقتين: H1 تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، وH2 تحت السيطرة الإسرائيلية.


واتفاق واي ريفر (1998)، ينص على إعادة الانتشار الإسرائيلي في الضفة الغربية وفق أوسلو، وقيام السلطة بترتيبات أمنية من بينها "إخراج المنظمات الإرهابية"، وتشكيل لجنتين الأولى ثنائية فلسطينية إسرائيلية للتنسيق الأمني، والأخرى ثلاثية تضم الولايات المتحدة

أقلام وأراء

الأحد 09 مارس 2025 12:54 مساءً - بتوقيت القدس

دور المرأه المقدسية في مقاومة التهويد وتعزيز الصمود.


نضال المرأة المقدسية هو تجسيد حي للثبات والصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهي تحمل في صبرها وتضحياتها أبعادًا عدة تتجاوز الأدوار التقليدية. إنها تمثل عنوانًا من العزيمة والإرادة الحرة، وتواجه القمع والممارسات الوحشية للاحتلال بكل شجاعة وصرامة، غير مكترثة بالتحديات التي تتراكم عليها. ما يميز صمودها هو الدور القيادي الذي تقوم به في الدفاع عن المدينة ومقدساتها، فهي خط الدفاع الأول في التصدي لاقتحامات المستوطنين ومحاولاتهم تهويد المدينة.

 

المرأة المقدسية، على مدار التاريخ، كانت ولا تزال تشكل جزءًا أساسيًا من نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال. تضحياتها تتنوع بين المقاومة السياسية والاجتماعية، إلى دورها الحيوي في الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للقدس. لا تقتصر هذه النضالات على الشوارع والميادين، بل تتعداها إلى دورها في الأسرة الفلسطينية، حيث تدير شؤون المنزل وتدعم أفراد أسرتها في مواجهة تحديات الاحتلال اليومية من اعتقالات وهدم منازل.

 

صمود المرأة المقدسية ينعكس في قدرتها على التحدي أمام كافة محاولات الاحتلال لتقويض هويتها، سواء من خلال فرض القيود على حرية التنقل أو الاعتقالات التعسفية أو حتى محاولات تهجيرها. في كل مرة يواجه فيها الاحتلال إرادتها، تبقى المرأة المقدسية ثابتة، تقاوم وتدافع عن حرية أهلها وحقهم في البقاء على أرضهم.

 

نضالها لم يتوقف عند حدود مقاومة الاحتلال، بل امتد ليشمل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حيث كانت ولا تزال تلعب دورًا محوريًا في التصدي للقرارات التي تستهدف هذه الأماكن المقدسة. إنها تشارك في الاحتجاجات والفعاليات الشعبية، وتقوم بكل ما تستطيع للمحافظة على هوية القدس العربية الفلسطينية.

 

المرأة المقدسية هي مثال حي لقوة الإرادة، حيث تتحمل مسؤولياتها في ظل واقع مؤلم من الاعتقالات والتهجير، وتظل رمزًا للثبات والصمود في مواجهة الاحتلال الذي يسعى لتغيير معالم المدينة وطمس هويتها. رغم كل التضييقات، تبقى قوية في تقديم الدعم النفسي والمادي لعائلتها، وتستمر في أداء دورها كأم وزوجة وابنة وكعاملة، جميعها في خدمة وطنها وقضيته العادلة

فلسطين

الأحد 09 مارس 2025 12:42 مساءً - بتوقيت القدس

الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 28 معتقلا

رام الله- "القدس" دوت كوم

قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال أصدرت وجددت أوامر الاعتقال الإداري بحق 28 معتقلا.


 وفيما يلي قائمة بأسماء المعتقلين الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري بين (جديدة وتجديد):


1.     محمود ابراهيم اسماعيل سعودي/ نابلس (4 أشهر)

2.     يوسف عاكف فايز دراغمة/طوباس (4 أشهر)

3.     عمر ساري ابراهيم عمر/طولكرم (4 أشهر)

4.     هادي ناجي محمود نزال/قباطية (شهران)

5.     نور الدين مصباح حمدان حمايل/نابلس (شهران)

6.     سامح جمعه عبد حمدان/عقبة جبر(6 أشهر)

7.     احمد سمير محمود عوده/حوارة (4 أشهر)

8.     محمد عبد الفتاح احمد حبيه (4 أشهر)

9.     عدي عامر عدنان ياسين/طولكرم (4 أشهر)

10.    عز الدين غسان رياض اشتيوي/نابلس (5 أشهر)

11.    مؤمن امجد حسين صوان/قلقيلية (4 أشهر)

12.    نور احمد محمد احمد خليفه/بيتونيا (4 أشهر)

13.    محمد احمد محمد ناموس/نابلس (5 أشهر ونصف)

14.    احمد فلاح احمد ابو غويلي/مخيم الأمعري (4 أشهر)

15.    أسد الدين محمد عبد الله بني مفلح/ بيتا (6 أشهر)

16.    سيف الله عدنان اسماعيل زيد/ يعبد (4 أشهر)

17.    عمر صادق محمد كميل/قباطية (4 أشهر)

18.    محمد مؤيد محمود صوص/جنين (4 أشهر)

19.    عبد الله علاء عزت نابلسي/ نابلس (6 أشهر)

20.    امير ابراهيم عارف صميدي/قباطية (6 أشهر)

21.    محمد عبد المحسن زغلول حسن/ دورا (4 أشهر)

22.    محمد نمر محمد احمد/ زواتا (4 أشهر)

23.    اسلام فايق حسين ضبايا/ جنين (4 أشهر)

24.    فتحي حسين محمود الحجاجرة/الدهيشة (3 أشهر)

25.    مصعب ماهر محمود جماعات/اريحا (6 أشهر)

26.    مصطفى رامي مصطفى حماد/ مخيم عايدة (4 أشهر)

27.    محمود محمد حسني مطير/مخيم قلنديا (6 أشهر)

28.    عبد الرحمن مازن يوسف خدرج/ قلقيلية (4 أشهر)

فلسطين

الأحد 09 مارس 2025 12:40 مساءً - بتوقيت القدس

الاحتلال يصيب شاباً خلال اقتحامه بلدة الرام بالقدس

القدس- "القدس" دوت كوم

أصيب شاب بقنبلة غاز في الرأس، اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الرام شمال القدس المحتلة.


وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع في أحياء البلدة، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز مباشرة في رأسه، أثناء تواجده في معرض مركبات، وجرى نقله إلى المستشفى.

فلسطين

الأحد 09 مارس 2025 12:37 مساءً - بتوقيت القدس

الرئيس عباس يعين اللواء محمد الخطيب قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية

رام الله- "القدس" دوت كوم

أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مرسوماً رئاسياً بترقية العميد محمد خليل إبراهيم الخطيب "نضال شاهين" إلى رتبة لواء، وتعيينه قائداً لجهاز الاستخبارات العسكرية، وذلك خلفاً للواء زكريا علي حسين مصلح، والذي أنهي استدعاؤه للخدمة.

أقلام وأراء

الأحد 09 مارس 2025 12:32 مساءً - بتوقيت القدس

بمناسبة عيد المرأة : مستمرة بالمعاناة والنضال لنيل حقوقها عالمياً

بمناسبة عيد المرأة : مستمرة بالمعاناة والنضال لنيل حقوقها عالمياً

كريستين حنا نصر

          يُمثل اليوم العالمي للمرأة والذي يحتفل به العالم بتاريخ الثامن من أذار في كل عام، مناسبة مهمة  لقراءة وبحث واقع المرأة في العالم، واحتفالاً بهذه المناسبة وتقديراً لدور المرأة أقامت صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله حفظها الله مأدبة إفطار في مدينة العقبة لعدد من سيدات المحافظة الناشطات بمختلف القطاعات، كما عبر سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الثاني حفظهم الله، عن مكانة المرأة ودورها التنموي بتغريدة على منصة الانستغرام جاء فيها :" كل عام وأنتن شريكات رفعتنا"، ولهذه الكلمات الاربع دلالة تعزز شراكة المرأة في مسيرة التنمية والبناء الوطنية التي يقودها ويوجه الجميع نحوها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله .


    إن المرأة في عصرنا الحديث تتأثر وتتفاعل مع الكثير من القضايا، وعلى وجه الخصوص مع عصر يشهد تطورات متسارعة في الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، وضمن واقع الحياة الذي يشهد مصاعب وتحديات اقتصادية على جميع فئات المجتمع،  حيث ترتفع كلفة المعيشة وفاتورة الانفاق الاسري، وبالطبع هو الحال في معظم انحاء العالم، الأمر الذي يدفع المرأة المتزوجة في الغالب للعمل خارج بيتها والابتعاد عن أطفالها لتحسين مستوى معيشة أسرتها، وفي سياق الاوضاع الاجتماعية تُعاني المرأة وبحسب الكثير من المؤشرات الملموسة والدراسات الميدانية من المعاناة والاضطهاد، بما في ذلك إضطهاد الأزواج، ففي مجتمعنا نجد أن المرأة الاردنية وفي عدد من الحالات تتعرض لقيام زوجها بالاقتراض والاستدانة المالية وعلى اسمها، مما يعرضها للمساءلة والمسؤولية القانونية أمام القضاء، وفي المحصلة يستفيد الرجل من مشاريعها وديونها، بينما يتركها للاسف لاحقاً تواجه مصيرها وحدها، وذلك بخصوص دفعها الاقساط المترتبة عليها للمؤسسات والجهات المقرضة.


     وفي السياق الاجتماعي الحالي وفيما يخص الزواج، يشترط البعض في شريكة حياتيه المستقبلية أن تكون موظفة أو ذات دخل مالي، بمعنى يكون السؤال عن راتبها أولاً وبعد ذلك ينظر في التفاصيل والمواصفات الأخرى، وفي معظم الحالات يسيطر الأب أو اذا كانت متزوجة الزوج على راتبها ودخلها، والذي يعمد أحياناً للأسف نحو إنفاق مالها ليس على شؤون الاسرة والاولاد، وانما على أبواب الانفاق الشخصي بما في ذلك المقاهي والسهر وغير ذلك من أشكال الصرف غير المجدية، وفي حال لم تجد المرأة الحل الا في الطلاق وبعد فشلها في اي حلول أخرى، فقد تجد أهلها يمنعونها من الطلاق لاسباب غالباً اجتماعية مرتبطة بالعادات والتقاليد ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة ، مما يدفعها للبقاء مجبرة في بيت زوجها تعاني التعنيف والاضطهاد  خاصة إذ كان هو المأوى الوحيد لها، وتزداد معاناة المرأة غير العاملة ومن لا تملك تحصيل علمي في مثل هذه الحالة، ولا شك أن الانعكاس المباشر والخطير سيكون على الاطفال والاسرة بشكل عام، والى جانب هذه المشاكل الاجتماعية تعاني المرأة أيضاً من حرمانها من الميراث ضمن نظرة متعصبة للاسف تردد عبارة لا يمكن فهمها وهي : "لا نورث مال أبينا للغريب، ولكن ترى في مال الغريبة أو الزوجة حقاً مشروعاً"، وغالباً ما نشاهد حالات تُجبر فيها المرأة وبالقوة للتنازل في دائرة الاراضي والمحاكم وغيرها عن حقها في الميراث، يضاف الى كل ذلك تعرض المرأة للضرب والاساءة، علماً بأن الأديان والعقائد والقانون يُحرم ويرفض اهانة المرأة، ولكن يبقى تطبيق ذلك من الناحية العملية أمراً غير موجود دائماً في المجتمع  .


والسؤال المهم اليوم ، كيف يمكن للمرأة الاستقلال والتطور الاقتصادي؟، وكيف لها أن تصبح قوية وغير مقيدة تستطيع التقدم نحو الامام في حياتها؟، ومن المعروف أن نفقة الزوجة في حال طلاقها لا تكفيها للصرف على نفسها وأطفالها، خاصة في ظل ارتفاع مستويات الاسعار والمعيشة، مما يدفعها للعمل لتوفير ذلك، هذا العمل الذي قد تحصل فيه على أجر قليل ودون الحد الادنى من الاجور المقرر من الدولة، علماً بأن هناك الكثير من المؤسسات تفضل أن تعمل فيها المرأة وذلك بسبب انضباطها ومثابرتها وأيضاً استغلال موافقتها على راتب قليل، الأمر الذي سينعكس على الاطفال وقد يعرضهم للشارع ورفاق السوء ومشاكل المخدرات والانحراف المختلفة.


    كيف يمكن للمرأة أن تنهض وتشارك في مسيرة التنمية؟، وهذا الامر يتعلق بطبيعة القوانين والتشريعات والوعي المجتمعي استناداً لفهمهم للعقائد والقوانين والعادات والتقاليد، وفي الاردن على سبيل المثال استطعنا أن نتقدم في مجال حقوق المرأة وواقعها، من خلال العديد من المؤسسات مثل مؤسسة إدارة حماية الاسرة التابعة لمديرية الامن العام، والتي تملك قوة تنفيذية وقانونية للسير في عملها الانساني المجتمعي المهم، وهناك مؤسسات وجمعيات ولجان رسمية وخاصة كثيرة تعمل على حقوق المرأة وسبل تعزيزها وتمكينها، كما عمل الاردن وعلى مدار عقود من مسيرة النهضة الوطنية على منح المرأة المناصب العليا وتعيينها في مؤسسات الدولة المختلفة ودعمها بسوق العمل ، وهذه سياسة وبرامج وطنية تتطور وتزداد في كل عام .


       فلا يمكن لأي أمة أن تنهض بمؤسساتها واقتصادها ودولتها بشكل عام ، دون وجود المرأة القوية والمكتفية اقتصادياً واجتماعيا وتشريعياً وصحياً، كل ذلك لضمان النهوض بالدولة جنباً الى جنب مع الرجل، ففي الدول المتطورة والقوية اقتصادياً في العالم المرأة تحظى برعاية شاملة فهي معززة من الناحية الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية ، بل نجدها في بعض الأحيان أقوى مادياً من الرجل ولها شركات عالمية ناجحة .


    اعتقد وبكل ثقة وموضوعية، أن المرأة في مجتمعنا عندما تكون قد هُضمت حقوقها في الميراث والعمل على حساب الرجل، فإن المجتمع سيعاني الكثير من المشاكل وسيفقد البركة الممنوحة له من الله ، وبالتالي ستفقد القلوب الرحمة وستطغى المصالح الدنيوية ومحبة المخلوق والماديات أكثر من الخالق عز وجل، ويتراجع التمسك بالتعاليم والتشريعات الدينية العادلة .

أقلام وأراء

الأحد 09 مارس 2025 12:29 مساءً - بتوقيت القدس

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

هذه الورقة هي دعوة للإسرائيليين والفلسطينيين لتشكيل لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة. وينبغي أن يتم ذلك على المستوى الحكومي الوطني، ولكن لن يتم ذلك من قبل الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم زعماءنا. يبدو أن الأشخاص في السلطة في إسرائيل وفلسطين راضون تمامًا عن تعزيز الصراع بين الشعبين وليس لديهم أي نية جدية للوصول إلى السلام والمصالحة في نهاية المطاف والتي يجب أن تحدث. الصراع يبقيهم في السلطة. لقد كنا نقتل بعضنا البعض وننكر حق الجانب الآخر في تقرير المصير الوطني لأكثر من 100 عام. لا يمكننا الاستمرار في القيام بذلك ولأن قادتنا هم السبب في استمرار الصراع، فيجب علينا نحن الشعب أن نتخذ إجراءات لتغيير مسارنا.

هناك ما يقرب من 20-30٪ من الإسرائيليين والفلسطينيين الذين سيرفضون أي اتفاقية سلام بين الشعبين، بغض النظر عن ما قد تحتويه معاهدات السلام. إن هذا يترك لنا أغلبية محتملة تصل إلى 70% على جانبي الصراع يمكن أن توافق وتدعم اتفاقية السلام. وفي الوقت الحاضر نحن بعيدون كل البعد عن تلك الأغلبية المحتملة من مؤيدي السلام. فمنذ بداية الانتفاضة الثانية على الأقل في نهاية سبتمبر/أيلول 2000، زعم أغلب الإسرائيليين وأغلب الفلسطينيين أنهم يريدون السلام، ولكن المشكلة هي أن الجانب الآخر لا يريد السلام. وبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أصبحت تلك الأغلبية المحتملة من مؤيدي السلام على الجانبين أكثر اقتناعاً بأن الجانب الآخر لا يريد السلام ولا يرغب في تقديم أي تنازلات قد تشير حتى إلى استعداده لتخيل إمكانية حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ولكن يتعين على الجميع أن يدركوا أنه عندما تنتهي هذه الحرب، فسوف نبقى على هذه الأرض بأعداد متساوية تقريباً لأن أياً من الجانبين لن يستسلم للآخر. ويتعين علينا أن نتوصل إلى استنتاج مفاده أنه بعد أكثر من مائة عام من قتل بعضنا البعض، يتعين علينا أن نقلب الصفحة ونجد السبيل إلى العيش في سلام على هذه الأرض.

إن المشكلة الأساسية هي الافتقار التام للثقة بين الجانبين، حيث يعتقد كل منهما اعتقادا راسخا أن الجانب الآخر لا يعترف بشرعيته الوطنية أو بحقه في الحصول على أي وضع وطني في أي مكان على الأرض الواقعة بين النهر والبحر. ولكن لأن الوضع يائس للغاية، فهناك على الجانب الإسرائيلي من يفكر في خطوات أحادية الجانب، والانفصال الأحادي الجانب، والانسحاب خلف الجدار الفاصل، ولكن مع ابقاء الجيش الإسرائيلي على الجانب الآخر. ومن ناحية أخرى، هناك من يفكر في الضم وجعل السيطرة الإسرائيلية على كل الأرض دائمة. أقترح عليهم أن يأخذوا في الاعتبار الدروس المستفادة من الانسحاب الأحادي الجانب من غزة. إن الأحادية الجانب التي تنبع من اليأس هي مولد للعواقب السلبية غير المقصودة. في غزة كانت هذه استراتيجية فاشلة لم تجلب الأمن للشعب الإسرائيلي - ولن تفعل ذلك في الضفة الغربية. وهناك من يتوقع من الجانب الفلسطيني أن يفرض المجتمع الدولي نوعا من الحل - ترامب أو المنطقة، أو شخص آخر. لقد كانت هذه استراتيجية فاشلة لسنوات ولم تجلب للشعب الفلسطيني الحرية. لا توجد حلول أحادية الجانب، ولا ينبغي أن يكون الاتجاه الذي يجب أن يتكشف إلا المفاوضات المباشرة، ولكن هناك العديد من العقبات التي تحول دون التوصل إلى سلام تفاوضي - ولعل انعدام الثقة التام بين الشعبين هو العقبة الأكثر خطورة.

إذا لم نتوصل نحن الإسرائيليون والفلسطينيون إلى طريقة للمضي قدمًا، فلن يتمكن أحد من القيام بذلك نيابة عنا. هناك من يعتقد أنه لا يمكن فعل أي شيء لتغيير الوضع. وهم يعتقدون أن غالبية الناس على الجانب الآخر مغسولة أدمغتهم بالكراهية لدرجة أن لا شيء يمكن أن يغير ذلك. لقد وصلت الكراهية المتبادلة والخوف المتبادل إلى مستويات جديدة منذ السابع من أكتوبر ويبدو أننا لم نصل إلى الذروة بعد. إن التصريحات الصادرة عن القادة والمؤثرين الإسرائيليين بأن الفلسطينيين ليسوا أبرياء في غزة أو في الضفة الغربية تعزز الرأي العام الإسرائيلي بأن الفلسطينيين أعداء مكرسون لتدمير إسرائيل. إن دعوات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "تذكروا ما فعله عماليق بكم"، في إشارة إلى التدمير الكامل لأماليق على يد بني إسرائيل في الكتاب المقدس، وتصريح الرئيس إسحاق هرتسوغ "إنها أمة بأكملها مسؤولة. هذا الخطاب ليس صحيحًا حين يكون حول المدنيين غير المدركين وغير المتورطين. إنه غير صحيح على الإطلاق ... وسنقاتل حتى نكسر عمودهم الفقري"، و"تحديث الوضع" لوزير الدفاع السابق يوآف جالانت الذي نصح إسرائيل "بفرض حصار كامل على غزة. لا كهرباء، لا طعام، لا ماء، لا وقود. كل شيء مغلق. نحن نقاتل حيوانات بشرية ونتصرف وفقًا لذلك" - هذه كلها بعض التصريحات التي تعزز الاعتقاد باستحالة العيش في سلام على الإطلاق.

وعلى نحو مماثل، فإن البيان الذي أصدرته حماس في 8 مارس/آذار 2025 (صفحة غزة الآن على تليجرام) هو من نوع الكلمات التي ترسخ في أذهان الفلسطينيين أن إسرائيل غير شرعية ومقدر لها أن تدمر: "إسرائيل ليست دولة؛ إنها عصابة إرهابية مبنية على القتل والنهب. جمعت بريطانيا الاستعمارية مجموعة من المنبوذين والمشردين من الغرب ومنحتهم أرض فلسطين ظلماً. وأقاموا كيانهم غير الشرعي على دماء الأطفال والنساء والرجال، وسرقة المنازل والأراضي، وتهجير أصحابها الشرعيين إلى المنافي ومخيمات اللاجئين. علموا أطفالكم أن هذا الكيان الاصطناعي محكوم عليه بالزوال، وأن ساعة التحرير تقترب، وأن المحتلين سيعودون إلى تشردهم كما بدأوا. وعلى الرغم من كل مؤامرات العالم، ستعود فلسطين إلى شعبها الحر".

حاولت عملية السلام الفاشلة في أوسلو وضع قضية الاعتراف المتبادل في المقدمة، لكنها لم تنجح. في حين كتب عرفات إلى رابين "إن منظمة التحرير الفلسطينية تعترف بحق دولة إسرائيل في الوجود بسلام وأمن"، كتب رابين إلى عرفات: "لقد قررت حكومة إسرائيل الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني". ولم يكن هذا اعترافاً متبادلاً متوازياً بحق الشعب في الوجود على جزء مما ينظر إليه الجانبان باعتباره وطنهما. لم تعترف إسرائيل قط بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ولم تعترف منظمة التحرير الفلسطينية قط بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي (ربما كان هذا المطلب ما كان ينبغي لإسرائيل أن تطالب به على الإطلاق، ولكن بمجرد أن تقدمت به القيادة الفلسطينية ورفضته، أصبح رمزاً لإثبات أن الفلسطينيين غير مستعدين لإحلال السلام الحقيقي مع إسرائيل).


والحقيقة أن كلا الشعبين لديه أكثر من دليل كاف على أن الجانب الآخر غير راغب في إحلال السلام مع الآخر. إن الاحتلال الإسرائيلي المتعمق والسيطرة على الشعب الفلسطيني وأرضه منذ سنوات، وتوسع المستوطنات، وتزايد عنف المستوطنين بدعم من الجيش الإسرائيلي (أو دون أن يمنعه الجيش الإسرائيلي)، والقيود غير المعقولة المفروضة على حركة الفلسطينيين، وغير ذلك، تشكل تذكيراً يومياً للفلسطينيين بأن إسرائيل ليست مهتمة على الإطلاق بإحلال السلام مع الشعب الفلسطيني. ويتذكر الفلسطينيون كل يوم من هو العدو الذي لا ينوي إنهاء احتلالهم وسيطرتهم على حريتهم. ويشهد الإسرائيليون استمرار أعمال الإرهاب ضد المدنيين الإسرائيليين واستمرار الهجمات ضد الجنود الإسرائيليين، في الضفة الغربية وفي إسرائيل. ويشهد الإسرائيليون احتفال الفلسطينيين عندما يقتل الإسرائيليون. ويرى الإسرائيليون استطلاعات الرأي العام الفلسطيني التي تظهر بشكل متزايد أن قطاعات كبيرة من الجمهور الفلسطيني تدعم الكفاح المسلح ضد إسرائيل. والواقع أن هناك القليل من الأسباب التي تجعل الإسرائيليين والفلسطينيين يثقون ببعضهم البعض أو يعتقدون أن الجانب الآخر مهتم بالعيش في سلام.


إن الواقع اليومي الذي يعيشه الإسرائيليون والفلسطينيون يؤثر على انعدام الثقة أو الافتقار إلى المنطق في الجانب الآخر، وكل هذا يتعزز بالتحريض العام، بل ويزداد الأمر سوءاً بسبب ما يتم تدريسه وما لا يتم تدريسه في مدارسنا، على الجانبين. لقد كُتب الكثير ودُوِّن الكثير من الأبحاث حول قضية الكتب المدرسية، وقد أشارت الأبحاث بوضوح إلى المشكلة المركبة التي تعاني منها أنظمتنا التعليمية في تعزيز الصور النمطية والخوف والكراهية، وتوفير الأساس لإنكار شرعية حق الجانب الآخر في الوجود كشعب وكدولة قومية. وفي عملية السلام في أوسلو، كانت مواجهة قضية التعليم وجوانب بناء السلام بين الناس مجرد فكرة ثانوية. ولم تكن هذه الجوانب جزءاً لا يتجزأ من المفاوضات، ولا عنصراً أساسياً في خطط بناء السلام. والواقع أن أي مقياس لقيم أي مجتمع أفضل مما يعلمه لأطفاله. وهذا الأمر أكثر أهمية عندما يتم تحديد المناهج والكتب المدرسية على المستوى الوطني. إن أي مراجعة موضوعية لما نعلمه للجيل القادم من الإسرائيليين والفلسطينيين سوف تظهر بوضوح أننا لا نعلمهم أن السلام والاعتراف المتبادل أمر ممكن. نحن لا نعلمهم أي شيء إيجابي عن الشعوب الأخرى التي تعيش على هذه الأرض. نحن لا نمكن شبابنا من التعرض لثقافة الجانب الآخر. إنهم لا يقرؤون الأدب من الجانب الآخر، ولا يتعلمون حتى لغة الجانب الآخر، وهنا تجدر الإشارة إلى أن العبرية والعربية لغتان شقيقتان قريبتان من بعضهما البعض بشكل مذهل. إن تعليم اللغة الأخرى يجب أن يكون الإجراء الأقل إثارة للجدال فيما أقترحه - يجب على جميع اليهود الإسرائيليين تعلم اللغة العربية من الصف الأول. يجب على جميع الفلسطينيين تعلم العبرية من الصف الأول. لا ينبغي حتى اعتبار هذا شيئًا سلبيًا.


في المستقبل، ما نعلمه وما لا نعلمه للجيل القادم من الإسرائيليين والفلسطينيين (جريمة الإهمال خطيرة مثل جريمة ما نضمه) سوف يتم الإشارة إليه باعتباره أحد العقبات الأساسية أمام كسر الجمود في العلاقات التي أدامت الصراع لسنوات عديدة. في نهاية المطاف سوف تكون هناك عملية سلام متجددة. إن هذه العملية لابد وأن تبدأ بالاعتراف المتبادل الحقيقي على المستوى الوطني. إن حق الشعبين في تقرير المصير غير قابل للتفاوض. وثانياً، لابد وأن تبدأ عملية السلام بموافقة الجانبين على تقييم جدي لما يدرسانه في مدارسهما والالتزام بإصلاح وتقويم ما يدرس في إطار زمني محدد. ويتعين على كل جانب أن يقيم أنظمته الخاصة. ولن يكون من الحكمة أن يقيم كل جانب الآخر. إن هذه مهمة وطنية، ولكي تكون جادة، ولكي تؤخذ على محمل الجد، لابد وأن يلتزم كل جانب بالقيام بها بمفرده. ولابد وأن يتفق الجانبان على نفس المعايير للتقييم، ولكن التقييم والتوصيات بالتغيير والإصلاح لابد وأن يتم بشكل منفصل من جانب كل طرف على حدة، ثم يتم عرضها على الجانب الآخر.


وبما أن حكوماتنا لن تقوم بهذا في المستقبل المنظور، فلابد وأن نتولى نحن الشعب هذه المهمة الثنائية القومية. إننا نتعهد بمهمة إطلاق هذه العملية وتجنيد أفضل الخبراء من كلا الشعبين للمشاركة في المهمة المشتركة المتمثلة في بدء عملية بناء الثقة التي ستكون حجر الأساس لصنع السلام الحقيقي وبناء السلام بين شعبي إسرائيل وفلسطين. إذا كنت مهتمًا بالمشاركة في هذه المهمة، فأرسل خطابًا مع سيرتك الذاتية إلى: [email protected]

 

المؤلف هو أحد مؤسسي ومديري التحالف من أجل دولتين. هذه الدعوة باسم التحالف من أجل دولتين

 

عربي ودولي

الأحد 09 مارس 2025 11:42 صباحًا - بتوقيت القدس

قطر تجدد دعوتها لإخضاع منشآت إسرائيل النووية لضمانات وكالة الطاقة

وكالات

جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية، السبت.


وأكد مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، جاسم الحمادي، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية".


كما شدد على ضرورة الانصياع لـ"قرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة". ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".


وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".


وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


وسبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في أيلول/ سبتمبر 2023.


وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.


وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.


وبحسب اتحاد العلماء الأميركيين (FAS) في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.


وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.


وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات.

واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص.

عربي ودولي

الأحد 09 مارس 2025 11:08 صباحًا - بتوقيت القدس

اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة في ألمانيا

وكالات

أعلن المحافظون الألمان بزعامة فريدريش ميرتس والحزب الاشتراكي الديمقراطي السبت التوصل إلى اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة تهدف إلى الاستثمار بقوة لإنعاش وتحصين أكبر قوة اقتصادية في أوروبا.


وتعد هذه الخطوة جزءا من خطة ميرتس لاستعادة مكانة برلين في أوروبا واستجابة للتغييرات الجذرية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهزت التحالفات عبر الأطلسي.


وأعلن تكتل ميرتس (الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي) والحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار أولاف شولتس السبت أنهما أنهيا محادثات استطلاعية ومن المقرر أن ينتقلا بعدها إلى المرحلة التالية الحاسمة من مفاوضات تشكيل الائتلاف.


وقال ميرتس "اختتمنا المشاورات بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي وقمنا بإعداد ورقة استطلاعية مشتركة".


وأثنى على "الأجواء الجيدة" للمحادثات التي تخطت عقبة رئيسة بعد أقل من أسبوعين من انتخابات 23 شباط/فبراير.

وأضاف المستشار الألماني العتيد للصحافيين "نحن جميعا مدركون أن لدينا مهمة كبيرة يجب إنجازها" وسط "التحديات التي تواجه أوروبا بأسرها".


وأشار ميرتس إلى أن الجانبين اتفقا على خطوات جديدة صارمة للحد من الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك رفض جميع المهاجرين غير المسجلين على الحدود، حتى أولئك الذين يطلبون اللجوء.


وكانت هذه الخطوة مطلبا رئيسا من جانب ميرتس الذي أكد ضرورة استعادة الناخبين من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الذي سجل رقما قياسيا تجاوز 20% من الأصوات في الانتخابات.


ومن جانبه، قال الرئيس المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينغبيل "قمنا بخطوة أولى".


وأضاف أن حزبه حصل على ضمانات بشأن مطالب رئيسية، مثل الحد الأدنى للأجور بواقع 15 يورو في الساعة ومعاشات تقاعدية مستقرة.


والخطة ترمي إلى أن يكون لألمانيا حكومة جديدة بحلول منتصف نيسان/أبريل، ما من شأنه أن ينهي نصف عام من الشلل السياسي بعد انهيار ائتلاف شولتس في تشرين الثاني/نوفمبر.


وفاجأ حلفاء الحكم المحتملون شركاءهم الأوروبيين بخطتهم لإنفاق مئات المليارات من اليورو لإنعاش الاقتصاد وإعادة بناء الجيش.


ومن شأن هذه الخطط الطموحة أن تنحي جانبا تردد ألمانيا التاريخي في مراكمة ديون كبيرة، وتجعلها تستثمر في الدفاع على نطاق لم تشهده منذ الحرب العالمية الثانية.


وتأتي زيادة الإنفاق التي وصفها حليف ميرتس البافاري ماركوس سودر بأنها إسراف ضخم، ردا على ترامب الذي يثير الشكوك في أوروبا حول قوة وموثوقية مستقبل حلف شمال الأطلسي.


وما فاقم الشكوك تصرف ترامب خلال لقائه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.


ويعتزم الحزبان الآن الانتقال إلى محادثات بشأن اتفاق ائتلافي رسمي مفصل، بما في ذلك التفاوض على المناصب الوزارية.


وستلتف خطط الإنفاق الخاصة على سقف الدين المنصوص عليه في الدستور الالماني، وتعفي وزارة الدفاع من القيود عندما يتخطى الإنفاق واحدا في المئة من الناتج المحلي الاجمالي.


كما اتفق الحزبان على إنشاء صندوق بقيمة 500 مليار يورو للاستثمار على مدى عشر سنوات في البنى التحتية المتهالكة.


ولطالما سعى الحزب الاشتراكي الديمقراطية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الاقتصاد الألماني الذي غرق في الركود لعامين متتاليين.


وأعرب ميرتس عن أمله السبت في أن تساعد الحوافز على نمو الاقتصاد بنسبة "واحد في المئة، ويفضل أن تكون اثنين في المئة".

ومع ذلك، ستحتاج هذه المقترحات إلى غالبية الثلثين في البرلمان المنتهية ولايته، كما سيحتاج التكتلان إلى التعاون مع الخضر.


وقال ميرتس إن الاستثمارات الجديدة يمكن أن تشمل مشاريع المناخ، معربا عن ثقته في "أننا سنجد طريقة معا لتحقيق تعديل دستوري".


لكن الرئيس المشارك لحزب الخضر، فيليكس باناساك، حذر من أنهم "أبعد من التوصل إلى اتفاق اليوم عما كانوا عليه في الأيام الأخيرة"، منتقدا حقيقة أن "تمويل حماية المناخ لا يؤدي أي دور" في الوثيقة المشتركة.


والاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي في عجلة من أمرهما لدفع التغييرات قبل حلول الموعد النهائي.


وفي 25 آذار/مارس سيلتئم البرلمان المنتخب حديثا. واعتبارا منه، سيكون حزب البديل من أجل ألمانيا وحزب اليسار المتطرف قادرين على منع أي مقترحات من هذا القبيل.