Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 26 مارس 2025 10:47 مساءً - بتوقيت القدس

إصابة شاب وطفلتين خلال اقتحام الاحتلال غرب رام الله

رام الله - "القدس" دوت كوم

 أصيب شاب وطفلتان بجروح، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا، غرب رام الله.


وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في الفخذ، وطفلتين (15، 13 عاما) بجروح في الأطراف.

عربي ودولي

الأربعاء 26 مارس 2025 10:28 مساءً - بتوقيت القدس

سلسلة غارات أميركية تستهدف صنعاء

"القدس" - دوت كوم - الشرق الأوسط

أفادت تقارير إعلامية حوثية، اليوم الأربعاء. بوقوع سلسلة غارات أميركية استهدفت العاصمة اليمنية.


وقالت التقارير إن 5 غارات أميركية استهدفت منطقتي جربان والجميمة في صنعاء.


وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بوقوع 17 غارة على الأقل على محافظة صعدة في شمال غرب اليمن نسبتها للولايات المتحدة، فيما أعلن الحوثيون في وقت لاحق شن هجوم جديد على حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر. وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن «17 غارة شنها العدوان الأميركي على محافظة صعدة» ليل الثلاثاء إلى الأربعاء.


وبدأت الولايات المتحدة عملية عسكرية موسعة الأسبوع الماضي ضد الحوثيين، وقالت وسائل إعلام تابعة للجماعة اليمنية إنها أسفرت عن مقتل العشرات.


ويشن الحوثيون هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعما للفلسطينيين في غزة. 


وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة اليمنية.


وأوقف الحوثيون الهجمات عندما اتفقت إسرائيل وحركة «حماس» على وقف إطلاق النار في غزة في يناير (كانون الثاني)، لكنها أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي أنها ستستأنف مهاجمة السفن الإسرائيلية حتى توافق إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة.

فلسطين

الأربعاء 26 مارس 2025 10:15 مساءً - بتوقيت القدس

الاحتلال يدعى اعتراض صاروخ "أطلق من غزة" على بئر السبع

"القدس" دوت كوم - الأناضول

ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، اعتراض صاروخ "أُطلق من غزة" باتجاه منطقة بئر السبع جنوب إسرائيل.


وأفادت إذاعة الجيش باعتراض الصاروخ الذي أطلق من غزة باتجاه منطقة بئر السبع في صحراء النقب دون تفعيل صفارات الإنذار.


ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الخاصة عن سكان في بئر السبع، إنهم سمعوا دوي انفجارين في المنطقة دون تفعيل الإنذارات.

فلسطين

الأربعاء 26 مارس 2025 9:50 مساءً - بتوقيت القدس

نتنياهو يجري مشاورات بشأن إبادة غزة ومفاوضات تبادل الأسرى

"القدس" دوت كوم - الأناضول

يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، مشاورات أمنية حول حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة والمفاوضات الرامية إلى تبادل الأسرى مع حركة "حماس".


وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.


وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.


وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "يجري نتنياهو الآن (الساعة 18:30 ت.غ) مشاورات أمنية حول الحرب في غزة ومفاوضات صفقة إعادة المختطفين".


وأضافت أن "المشاورات تدول حول مستقبل القتال في غزة المستمر منذ نحو أسبوع، بعد انتهاء وقف إطلاق النار".


ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.


ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها إن "الحكومة تخطط لعمليات أكثر عدوانية بغزة، تشمل توسعا كبيرا في العمليات البرية".


وتابعت أنه تم إخطار الوزراء في المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر (الكابينت) باجتماع في الساعة الثامنة والنصف مساء السبت المقبل، لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات الإسرائيلية المتوقعة في غزة.



عربي ودولي

الأربعاء 26 مارس 2025 9:19 مساءً - بتوقيت القدس

"الحوثي": مستمرون في نصرة فلسطين دون تردد أو تراجع

"القدس" دوت كوم - الأناضول

تعهد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، الأربعاء، باستمرار عمليات الجماعة لـ"نصرة فلسطين دون تردد أو تراجع رغم العدوان الأمريكي" على اليمن.


جاء ذلك في كلمة مصورة للحوثي، بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة، تابعها مراسل الأناضول.


وقال الحوثي: "نؤكد على ثباتنا على موقفنا المبدئي الإيماني الإنساني الأخلاقي، في نصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تردد ولا تراجع بالرغم من العدوان الأمريكي، الذي عاد في جولة تصعيدية جديدة، بعد أن استمر لأكثر من عام كامل".


واعتبر أن" المسار العدواني للعدو الإسرائيلي، بشراكة أمريكية، يتجه نحو هدف واضح، هو السعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين".


وأضاف الحوثي: "هذا واضح في التصريحات والمواقف المعلنة من الأمريكي والإسرائيلي، وليس مجرد اتهامات، أو حديث عن النوايا".


أردف: "وهو واضح أيضا في الممارسات العدوانية والإجرامية للعدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، من خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، والإبادة الجماعية، والتدمير الشامل والتجويع والتعطيش".


ولفت إلى أن الشعب اليمني تحرك "تحركا شاملا لنصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات، وساهم بالمشاركة العسكرية عبر العمليات البحرية وبالقصف بمئات الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة، والصواريخ الفرط صوتية، إلى فلسطين المحتلة لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي".


و"تضامنا مع قطاع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.


وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع في 18 مارس/ آذار الجاري.


وفجر الأربعاء، تعرضت محافظة صعدة شمالي اليمن، لـ17 غارة أمريكية استهدفت شرقي المدينة ومحيطها، حسبما أفاد إعلام تابع لجماعة الحوثي في أحدث الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة ضد أهداف تقول إنها تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، حيث توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من مارس الجاري، بالقضاء على الحوثيين.


وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

فلسطين

الأربعاء 26 مارس 2025 9:18 مساءً - بتوقيت القدس

مقتل شاب في جريمة إطلاق نار في شفا عمرو

الداخل المحتل - " القدس" دوت كوم

 قُتل شاب يبلغ من العمر 19 عامًا، مساء اليوم الأربعاء، في جريمة إطلاق نار وقعت في حي المطلة بمدينة شفا عمرو، داخل أراضي العام 48.


يأتي ذلك على وقع تصاعد الجريمة المنظمة في المجتمع العربي، في ظل تقاعس الشرطة وغياب السياسات الحكومية لتعزيز الأمن الشخصي.


وبحسب المعلومات، بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2025، 58 قتيلاً، بينهم 29 شابًا دون سن الثلاثين، و3 قُتلوا برصاص الشرطة، وامرأة.


وخلال العام الماضي (2024)، سُجّلت 221 جريمة قتل في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.


عربي ودولي

الأربعاء 26 مارس 2025 8:56 مساءً - بتوقيت القدس

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد سياسات حكومة نتنياهو

تل أبيب - "القدس" دوت كوم

تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم الأربعاء، أمام مبنى "الكنيست" في القدس، ضد سياسات الحكومة، واحتجاجا على تشريعات جديدة من شأنها تغيير تركيبة لجنة اختيار القضاة في إسرائيل، وذلك بالتزامن مع المداولات في "الكنيست" حول هذه القوانين، والتي يُتوقع أن تمتد حتى ساعات فجر الخميس.


وعبّر المتظاهرون، الذين احتشدوا أيضًا قرب مكاتب الحكومة، عن رفضهم لما وصفوه بـ"التعدي على استقلال القضاء"، بالإضافة إلى إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.


وأعلن اتحاد نقابات العمال في إسرائيل "هستدروت" عن عقد اجتماع طارئ مع كبار رؤساء القطاع الاقتصادي، وسط تصاعد المخاوف من أزمة دستورية. ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع الخطوات المستقبلية، بما في ذلك تحديد الظروف التي قد تستدعي إعلان إضراب عام، رداً على سياسات حكومة نتنياهو.


ومن المقرر أن تصوّت "الكنيست" الإسرائيلية على القوانين لاحقًا في القراءتين الثانية والثالثة، وفي حال المصادقة النهائية، سيتم إدراجها ضمن القوانين الرسمية، فيما تعتزم نقابة المحامين تقديم التماس إلى "المحكمة العليا" فور تمرير القوانين.


ويوم الأربعاء الماضي، صادقت لجنة القانون والدستور في "الكنيست"، على مشروع قانون تغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة، تمهيدا للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، الذي تعتبره المعارضة أحد أبرز القوانين في خطة "الإصلاح القضائي" التي تهدف إلى إضعاف القضاء.


وحسب مشروع القانون، سيكون في عضوية لجنة تعيين القضاة 9 أعضاء، بينهم رئيس "المحكمة العليا" وقاضيان في "المحكمة العليا"، ووزير القضاء ياريف ليفين الذي يرأس اللجنة، ووزير آخر تعينه الحكومة، وعضوا "كنيست" أحدهما من الائتلاف والآخر من المعارضة، ومحاميان يشكلان مندوبين عن الجمهور يختارهما الائتلاف والمعارضة. ولن يكون في اللجنة تمثيل لنقابة المحامين خلافا للوضع الحالي.


ووفقا لمشروع القانون، فإن القاضي الذي يعين في "المحكمة العليا" يجب أن يكون فوق سن 55 عاما، إلا في حال تعيينه بإجماع أعضاء اللجنة، وأن يكون ثلثي قضاة "المحكمة العليا" على الأقل قضاة سابقين في "محكمة مركزية".

عربي ودولي

الأربعاء 26 مارس 2025 8:23 مساءً - بتوقيت القدس

جيش الاحتلال الإسرائيلي: هاجمنا مئات الأهداف في غزة وسوريا ولبنان على مدى أسبوع

"القدس" - دوت كوم - الشرق الأوسط

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه هاجم مئات الأهداف في قطاع غزة وسوريا ولبنان خلال الأسبوع المنصرم واعترض 14 صاروخا أطلقت على إسرائيل.


وأوضح المتحدث باسم الجيش في بيان أنه جرى استهداف أكثر من 430 هدفا لحركتي حماس و الجهاد في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.


وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم أيضا 18 هدفا في سوريا، بما في ذلك قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي تدمر وتيفور، كما قصف أكثر من 40 هدفا لجماعة "حزب الله" في جنوب وعمق لبنان.


ويقول الجيش الإسرائيلي إن مقطع فيديو يُظهر غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت قائد سرية تابعة لحركة «حماس» في سيارة، بينما يُظهر مقطع فيديو آخر غارة جوية استهدفت عدة عناصر للحركة في منطقة جباليا.


ويُظهر مقطع فيديو آخر نشره الجيش الإسرائيلي غارات جوية على موقعين عسكريين في مطار تدمر العسكري وقاعدة تي-4 الجوية القريبة في وسط سوريا يومي الثلاثاء والخميس.


خلال الأسبوع الماضي، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه قصف 18 هدفاً في سوريا و40 هدفاً آخر لجماعة "حزب الله" في لبنان.


وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 14 صاروخا على مدار الأسبوع منها ستة صواريخ أرض-أرض أطلقت من اليمن وثلاث قذائف صاروخية أطلقت من لبنان وخمس من قطاع غزة.


وتخلت إسرائيل عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأسبوع الماضي عندما بدأت مجددا شن هجمات أوقعت مئات الشهداء بعد أسابيع من الهدوء النسبي في أعقاب التوصل لاتفاق في يناير (كانون الثاني) الماضي.


وتسببت الحرب الإسرائيلية في باستشهاد ما يزيد على 50 ألف فلسطيني وشردت معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليونين وسوت غالبية القطاع بالأرض تقريبا.


كما تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر (تشرين الثاني). ويتهم "حزب الله" إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لم يرد على الضربات الإسرائيلية.


وتقصف إسرائيل مواقع تابعة للجيش السوري القديم في مختلف أنحاء سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، كما استولت على المنطقة العازلة بين البلدين داخل الأراضي السورية.


وتطلق جماعة الحوثي اليمنية صواريخ وطائرات مُسيرة باتجاه إسرائيل دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.

فلسطين

الأربعاء 26 مارس 2025 8:18 مساءً - بتوقيت القدس

الأمم المتحدة: 142 ألف شخص نزحوا مجددا في غزة

غزة - "القدس" دوت كوم

أعلنت الأمم المتحدة أن 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".


جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي.


وأوضح دوجاريك أن الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة و"أوامر الإخلاء" واستمرار حجب المساعدات الإنسانية، زاد من سوء الوضع في القطاع.


وأضاف "كل شيء في غزة على وشك الانتهاء. الوقت والحياة والمواد وكل شيء ينفد".


وأشار إلى أن استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة تسبب في نزوح 142 ألف شخص وأن "أوامر الإخلاء" شملت 17 بالمئة من القطاع.


وذكر أن إسرائيل لا تسمح بمرور المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وتضع العراقيل باستمرار لمنع وصولها للمحتاجين.


وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.


وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.


وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

عربي ودولي

الأربعاء 26 مارس 2025 8:15 مساءً - بتوقيت القدس

ترامب يُطلق "فرقة العمل المشتركة 7 أكتوبر"، موسعا رقعة مضايقات المتظاهرين الفلسطينيين

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات


أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، عن تشكيل فرقة عمل مشتركة، قالت إنها تهدف إلى محاسبة قادة حماس على هجوم 7 تشرين الأول 2023. لكن يخشى الكثيرون أن يكون هذا سلاحًا آخراً تستخدمه الإدارة لاستهداف النشطاء الذين يعارضون حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة داخل الولايات المتحدة.


وبحسب الإدارة، ستُحقق فرقة العمل المشتركة 7 أكتوبر (JTF 10-7) في "أعمال الإرهاب وانتهاكات الحقوق المدنية التي يرتكبها الأفراد والكيانات التي تُقدم الدعم والتمويل لحماس، ووكلاء إيران المرتبطين بها، والشركات التابعة لهم"، وهو عمل مُشابه للعمل الذي بدأ في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. ومع ذلك، تستهدف فرقة العمل الجديدة أيضًا "أعمال معاداة السامية التي ترتكبها هذه الجماعات"، والتي أشارت الإدارة إلى أنها تُشير إلى النشاط الجامعي الداعم لحقوق الفلسطينيين.


وقال نائب المدعي العام، تود بلانش، في بيان: "سيحظى ضحايا حملة حماس الإرهابية العنيفة التي استمرت عقودًا ضد إسرائيل دائمًا بدعم حكومة الولايات المتحدة، ولن تسمح الوزارة بعد الآن بالدعم غير القانوني لحماس في جامعاتنا وفي أي مكان آخر في الوطن"... "إن الأعمال الإرهابية المعادية للسامية - سواء هنا أو في الخارج - لن تمر دون عقاب".


وتأتي هذه الخطوة في ظل حملة قمع متصاعدة، حيث اعتُقل العديد من المتظاهرين بسبب نشاطهم، بمن فيهم محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، المقيم الدائم في الولايات المتحدة والمشارك البارز في مخيم غزة الذي أقيم في حرم الجامعة ربيع العام الماضي، والمحتجز حاليًا في مركز احتجاز في لويزيانا ريثما يتم النظر في قضيته في محكمة في نيوجيرسي.


وبحسب تقرير لموقع "موندوايس"، كتب المحاميان توماس أنتوني دوركين وبرنارد إي هاركورت في صحيفة الغارديان: "المخاطر القانونية حقيقية. إنها محفوفة بالمخاطر، ومثيرة للقلق. عندما يتعلق الأمر بمنظمة إرهابية أجنبية مُصنفة - مثل حماس، أو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أو منظمات ذات صلة مثل شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين - فإن الخط الفاصل بين الدعوة السياسية والدعم المادي للإرهاب قد يكون رفيعًا للغاية، وأي شك يُطرح غالبًا ضد أولئك المنخرطين في الدعوة السياسية".


وبحسب الموقع، واجهت جماعات مثل صامدون بالفعل هجمات حكومية. في تشرين الأول الماضي، فُرضت عقوبات على المنظمة في إطار حملة مشتركة بين وزارة الخزانة الأميركية والحكومة الكندية. وصرح محمد الخطيب، منسق منظمة "صامدون" في أوروبا، لموقع "موندوايس" آنذاك: "نعتبر هذا جزءًا من هذه الحملة ضد الشعب الفلسطيني، وضد الشتات الفلسطيني، وضد الجالية العربية والإسلامية، وضد حركة التضامن مع فلسطين". 


وأضاف: "لقد شهدنا هذه الأشكال من القمع ضد الحركة الطلابية، وضد حركة المثليين، وضد الجالية اليهودية لدفاعها عن فلسطين. لذا، نحن جزء من هذه الحملة". في حين أن استهداف النشطاء والمنظمات الفلسطينية ليس بالأمر الجديد، فقد وسّع ترامب نطاق القمع المحلي إلى مستويات تُذكرنا بعهد مكارثي. فقد اعتقلت سلطات دائرة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) طلابًا متظاهرين، مثل خليل والطالبة الفلسطينية من الضفة الغربية المحتلة، لقاء كردية، المحتجزة حاليًا في مركز احتجاز في تكساس بعد اعتقالها في نيوارك (ولاية نيوجيرسي)، ليس لجرائم محددة، بل لتهديدهم المزعوم لمصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة.


وفي 17 آذار، تعرض بدر خان سوري، الأستاذ بجامعة جورج تاون والباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه في الدين، لكمين من ضباط دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية بالقرب من منزله وفيرجينيا خارج منزله، واقتيد إلى الحجز رغم عدم توجيه أي تهمة إليه. وأُبلغ بأن الحكومة الفيدرالية ألغت تأشيرته.


وقالت صوفيا جريج، المحامية البارزة في حقوق المهاجرين في اتحاد الحريات المدنية في فرجينيا، في بيان لها بشأن القضية: "إن انتزاع شخص من منزله وعائلته، وتجريده من وضعه كمهاجر، واحتجازه بناءً على وجهة نظر سياسية فقط، هو محاولة واضحة من الرئيس ترامب لإسكات المعارضة". وأضافت: "هذا مخالف للدستور بشكل صارخ".


وقد رُفعت دعاوى قضائية عديدة تطعن في تجاوزات ترامب في الأيام الأخيرة.


وتقاضي يونسو تشونغ، وهي طالبة في جامعة كولومبيا تبلغ من العمر 21 عامًا ومقيمة دائمة قانونيا في الولايات المتحدة، ترامب ومسؤولين آخرين في الإدارة لمحاولتهم اعتقالها وترحيلها. كانت تشونغ ناشطة في احتجاجات الجامعة على غزة، لكن يبدو أنها لم تكن مشاركة بقدر محمود خليل.


كما تُقاضى الإدارة من قِبل طالبَي دراسات عليا في جامعة كورنيل وأستاذ جامعي فيها. تسعى هذه الدعوى القضائية إلى استصدار أمر قضائي وطني لمنع تنفيذ أمرين تنفيذيين لترامب.

فلسطين

الأربعاء 26 مارس 2025 8:03 مساءً - بتوقيت القدس

الاحتلال يحرم آلاف المواطنين من الوصول إلى القدس لإحياء ليلة القدر في "الأقصى"

القدس - "القدس" دوت كوم

 حرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الآلاف من المواطنين من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك.


وتوافد الآلاف من المواطنين إلى حاجز قلنديا العسكري وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، إلا أن قوات الاحتلال التي عززت تواجدها على الحاجزين، منعت أغلبيتهم من العبور إلى المدينة المقدسة.


وبحسب مصادر محلية،  فإن قوات الاحتلال أعادت آلاف المواطنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم، من بينهم نساء وكبار في السن وأطفال، كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.


وذكرت محافظة القدس أن قوات الاحتلال منعت عددا من المسنين من الدخول إلى القدس لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم حيازتهم على تصاريح.


وأضافت أن الاحتلال حوّل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية وفرض قيودا مشددة على الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك، ودقق في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددا منهم من الدخول.



فلسطين

الأربعاء 26 مارس 2025 8:01 مساءً - بتوقيت القدس

مجلس حقوق الإنسان يدين جرائم الاحتلال ويدعو لمحاسبته على انتهاكاته

جنيف - "القدس دوت كوم

أدان مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في دورته الثامنة والخمسين، تحت مناقشات البند السابع، والمتعلق بحالة حقوق الانسان في الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال وانعكاساتها على القانون الدولي، وأكد الأعضاء رفضهم لجرائم الحرب المستمرة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار وقتل المدنيين، وسط دعوات دولية لاتخاذ إجراءات حازمة للمساءلة والمحاسبة.


في افتتاح الجلسة، استعرض ممثل المفوض السامي التقارير الصادرة عن مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان حول الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عدم قانونية المستوطنات ووقف التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي، إضافة لتقرير ضرورة تحقيق المساءلة والمحاسبة لكل مجرمي الحرب.


وشارك في النقاش ممثلو مجموعات الدول العربية والافريقية واللاتينية، إلى جانب حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي. واستنكر ممثلو الدول الأعضاء في المجلس استمرار الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية ونددوا بالعدوان والجرائم ضد الإنسانية.  


وألقى معظم الدول الأعضاء في المجلس كلمات، من بينها: الجزائر والكويت والمغرب والمكسيك واسبانيا وجنوب افريقيا والمالديف واندونيسيا والبرازيل وكولومبيا وتشيلي والصين وبنغلادش وكوبا وفيتنام وقطر وبوليفيا والسودان.


كما شارك العديد من الدول المراقبة في المجلس، من بينهم السعودية وتركيا وفرسان مالطا والعراق وبروناي دار السلام، ولوكسمبرج وكوريا الجنوبية والأردن وسلوفينيا وإيران والامارات وجيبوتي ومصر والبيرو وماليزيا ونيجيريا وارتيريا وعمان وروسيا والسنغال وايرلندا والبحرين وموريتانيا وأفغانستان وتونس وفنزويلا وليبيا واوغندا وكمبوديا وباكستان والفلبين وسريلانكا.


وأكد المتحدثون ان الوضع الإنساني والسياسي في الأرض الفلسطينية بلغ مستوى الخطورة غير المسبوقة، في ظل استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية واستخدام التجويع كسلاح حرب، وتهجير المدنيين قسراً، وأشاروا الى الممارسات الاستيطانية والعدوانية الإسرائيلية التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وشددوا على ضرورة الامتثال الى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وتطبيق القانون الدولي، كما أعربوا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وموقفهم الثابت لتحقيق العدالة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ودعمهم المستمر للأونروا.


ودعا المندوب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة في جنيف، السفير إبراهيم خريشي، في كلمة دولة فلسطين، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه ووقف سياسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري، مؤكداً أهمية ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى راسها الحق في تقرير المصير، وتحمل الدول لمسؤولياتها القانونية بحسب المعاهدات الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.


ـــ

عربي ودولي

الأربعاء 26 مارس 2025 7:21 مساءً - بتوقيت القدس

الأردن يدعو لالتزام "دائم وشامل" بوقف اطلاق النار في قطاع غزة

"القدس" دوت كوم - الأناضول

دعا الأردن، الأربعاء، إلى التزام "دائم وشامل" بوقف اطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ نحو عام ونصف.


جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية أيمن الصفدي، لوزيري الداخلية الألمانية نانسي فيزر، والنمساوي غيرهارد كارنر، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.


وأشار البيان أن اللقاء بحث "سبل تعزيز العلاقات بين الأردن وكل من ألمانيا والنمسا ثنائيًّا، وفي إطار الشراكة الإستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى التنسيق المشترك إزاء التطورات في المنطقة".


وأكد الوزير الأردني على "ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، والالتزام بوقف دائم وشامل لإطلاق النار، وفتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع".


وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.


وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.


وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.


وتطرق لقاء الصفدي مع الوزيرين الألمانية والنمساوي إلى تطورات الأوضاع في سوريا.


وفي السياق ذاته، جرى التأكيد على "ضرورة دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه عبر عملية سياسية سورية- سورية على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة".


وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.


وشدد الصفدي على "ضرورة الاستمرار في دعم اللاجئين والمنظمات التي تعنى بهم والدول المستضيفة، بالتزامن مع العمل المكثف على تهيئة البيئة التي تتيح عودتهم الطوعيّة إلى بلدهم".


ومن جانبهما، ثمن فيزر وكارنر دور الأردن وجهوده التي يقودها الملك عبد الله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وفق البيان ذاته.


ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوزيرين فيزر وكارنر إلى المملكة أو مدة زيارتهما.

فلسطين

الأربعاء 26 مارس 2025 7:14 مساءً - بتوقيت القدس

ألمانيا تندد باغتيال إسرائيل للصحفيين في قطاع غزة

غزة - "القدس" دوت كوم

نددت ألمانيا باغتيال إسرائيل للصحفيين في قطاع غزة وآخرهم الصحفي حسام شبات.


وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاغنر، اليوم الأربعاء في تصريح صحفي، أن "حرية الصحافة ثمينة ويجب حمايتها"، مشددا على أنه "لا يمكن تبرير الاعتداءات" على الصحفيين.


وأضاف: "لا ينبغي استهداف الصحفيين في غزة. الوضع كارثي وخطير للغاية بالنسبة للسكان والصحفيين".


وجدد فاغنر دعوته للحكومة الإسرائيلية وجميع الأطراف المشاركة في المفاوضات للعودة سريعا إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي.

فلسطين

الأربعاء 26 مارس 2025 6:57 مساءً - بتوقيت القدس

كاتس يتوعد فلسطينيي غزة بمزيد من الإبادة واحتلال أراضيهم

"القدس" دوت كوم - الأناضول

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، الفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الإبادة الجماعية واحتلال أراضيهم.


ومنذ استئنافها الإبادة بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.


وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها إذاعة الجيش: "يا سكان غزة، قريبا سيعمل الجيش الإسرائيلي بقوة في مناطق إضافية بغزة، وسيُطلب منكم الإخلاء".


وتابع: "ستفقدون المزيد من الأراضي التي ستُضم إلى منظومة الدفاع الإسرائيلية (..) الخطط جاهزة ومعتمدة".


ومحاولا التحريض على حركة "حماس"، دعا كاتس الفلسطينيين إلى المطالبة بـ"إخراج حماس من غزة، والإفراج الفوري عن جميع المختطفين الإسرائيليين".


وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.


واعتبر كاتس أن الضغط على "حماس" هو "السبيل الوحيد لوقف الحرب".


وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


وهذه ليست المرة الأولى التي يتوعد فيها كاتس الفلسطينيين في غزة، إذ قال الأربعاء الماضي إن الجيش سيخرجهم قسرا من مناطق القتال، و"سيدفعون الثمن كاملا" و"سيكون القادم أصعب بكثير".


وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.


ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

عربي ودولي

الأربعاء 26 مارس 2025 6:51 مساءً - بتوقيت القدس

البرهان: الخرطوم تحررت من الدعم السريع والأمر انتهى

الخرطوم - "القدس" دوت كوم

أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أن الخرطوم تحررت من قوات الدعم السريع.


جاء ذلك خلال زيارته للقصر الرئاسي في الخرطوم بعد السيطرة عليه قائلا: الخرطوم حرة والأمر انتهى.


وسيطر الجيش السوداني، الأربعاء، على مطار الخرطوم الدولي ومواقع إستراتيجية أخرى في المدينة، وأكد أنه تمكن من هزيمة قوات الدعم السريع.


وبعيد استعادة المطار، قال قائد في الجيش السوداني إن المعارك لن تتوقف، وإن القوات المسلحة مستمرة إلى دارفور (غرب) وكردفان (وسط).

فلسطين

الأربعاء 26 مارس 2025 5:51 مساءً - بتوقيت القدس

يديعوت أحرنوت" استقالة اللواء الشمالي في فرقة غزة بسبب فشل 7 اكتوبر

القدس - "القدس" دوت كوم

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن قائد اللواء الشمالي بفرقة غزة، حاييم كوهن، أعلن استقالته من الجيش الإسرائيلي.


وأوضحت الصحيفة العبرية، أن كوهن كتب في استقالته أن اللواء تحت قيادته فشل في الدفاع عن سكان منطقة محيط قطاع غزة من المستوطنات الإسرائيلية، مع بدء هجوم 7 أكتوبر.


وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن كوهن كان في نفس وظيفته يوم 7 أكتوبر، وقال في كتاب استقالته إن اللواء لم ينفذ المهمة المنوطة به.


توسيع العملية العسكرية للاحتلال في قطاع غزة

في سياق آخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الخطط جاهزة لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.


وزعم كاتس: سكان قطاع غزة سيفقدون منازلهم بسبب حماس وسنضم أراضٍ أخرى لمناطق الدفاع الإسرائيلية.  


وفي وقت سابق، استقال رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي وكذلك قائد المنطقة الجنوبية بالجيش وعددا من قادة شعبة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال على خلفية هجوم 7 أكتوبر.

منوعات

الأربعاء 26 مارس 2025 5:42 مساءً - بتوقيت القدس

دوامة زرقاء في السماء تثير الرعب في أوروبا

سكاي نيوز عربية

شعر سكان عدد من الدول الأوروبية بحالة من الرعب والخوف بسبب ظهور دوامة زرقاء غريبة في السماء، الاثنين، وسط حالة من القلق اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.


ووفق ما نشرت صحيفة الإندبندنت فقد ظهرت دوامة زرقاء في سماء بريطانيا وكرواتيا وبولندا ودول أخرى واستمرت في السماء لمدة تصل إلى 10 دقائق.


 ووسط مخاوف راد التواصل الاجتماعي ذكر خبراء أن الدوامة ناجمة عن انبعاثات الوقود المتجمد من صاروخ "فالكون 9" الذي أطلقته "سبيس إكس" لحساب الولايات المتحدة.


ووفق ما ذكر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني فعندما يطلق الصاروخ مثل فالكون 9 الوقود في الفضاء قبل العودة إلى الأرض يتجمد الوقود في الغلاف الجوي بسبب البرودة مكنونا سحابة من البلورات الجليدية التي تعكس ضوء الشمس وتظهر في شكل دوامة.


كما قال كبير الفنيين في مرصد باي فوردبري بجامعة هيرتفوردشاير اللورد دوفير إن الصاروخ يتخلص من الوقود في الغلاف الجوي العلوي لتخفيف وزنه قبل العودة للأرض مشكلا سحابة دائرية تظهر كدوامة عملاقة فوق المحيط الأطلسي.



عربي ودولي

الأربعاء 26 مارس 2025 5:28 مساءً - بتوقيت القدس

ترامب: يجب أن نحصل على غرينلاند

سكاي نيوز عربية

جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، مطالباته بغرينلاند، مؤكدا أن بلاده بحاجة إليها لضمان الأمن الدولي.


وقال ترامب لمذيع البودكاست فينس كولينازي "نحتاج إلى غرينلاند من أجل الأمن والسلامة الدوليين. نحتاج اليها. لا بد من أن نحصل عليها".


ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، يتحدث ترامب علنا عن ضم غرينلاند حتى أنه رفض استبعاد استخدام القوة لتحقيق ذلك.


وتتمتع المنطقة الشاسعة بموقع استراتيجي في القطب الشمالي وهي غنية بالموارد المعدنية.


وبحسب استطلاعات الرأي يؤيد معظم سكان غرينلاند الاستقلال عن الدنمارك، لكنهم لا يؤيدون أن تضمها واشنطن.


وتعتزم أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، زيارة غرينلاند، المنطقة الدنماركية ذات الحكم الذاتي، على ما أعلن البيت الأبيض الأحد في بيان.


وستزور فانس غرينلاند من الخميس حتى السبت برفقة ابنها ووفد أميركي لمعاينة مواقع تاريخية والاطلاع على إرث غرينلاند ومشاهدة السباق الوطني لزلاجات الكلاب، وفق البيان.

منوعات

الأربعاء 26 مارس 2025 5:14 مساءً - بتوقيت القدس

لضمان الهيمنة الأميركية: شركات الذكاء الاصطناعي تتراجع عن تعهدات السلامة

"القدس" - دوت كوم - الشرق الأوسط

«بنت الشركات التي تتسابق للسيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي تقنياتها وأعمالها من خلال تتبعك، وبياناتك، بعناية. لكنها لا تفضل أن تتابعها أنت، وتحديداً لا تفضل أن يتابع المستخدمون الطرق التي تُعدّل بها التزاماتها الأخلاقية والخصوصية الطوعية - وهي بعض الضمانات القليلة التي تهدف إلى الحفاظ على مستقبل الذكاء الاصطناعي آمناً»، كما كتبت جاكي سنو(*).


الهيمنة الأميركية تفكك حواجز السلامة

مع سعي إدارة الرئيس ترمب الدؤوب لتفكيك حواجز السلامة لتعزيز «الهيمنة الأميركية» في مجال الذكاء الاصطناعي، وتفكيك الشركات لفرق السلامة التابعة لها، وقع على عاتق منظمة غير ربحية صغيرة ذات موارد محدودة مسؤولية تتبع كيفية تعديل هذه الشركات التي تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات لسياساتها والوفاء بالتزاماتها الأخلاقية.


مشروع يراقب 16 شركة رائدة

أصبح تايلر جونستون ومجموعته، مشروع ميداس Midas Project، بمثابة «إدارة إطفاء» رقمية تعمل بمفردها، في محاولة لرصد «غابة من الحرائق المحتملة». وأُطلق مشروع «برج مراقبة سلامة الذكاء الاصطناعي» AI Safety Watchtower التابع للمنظمة غير الربحية في منتصف عام 2024، وهو يتتبع الآن 16 شركة - بما في ذلك «أوبن إيه آي غوغل» و«أنثروبيك» - لمراقبة مئات من وثائق السياسات وصفحات الويب بحثاً عن أي تغييرات في عملها.


يقول جونستون: «لو كان لدى كل شركة ذكاء اصطناعي، سجل بالتغييرات، لما كان هذا العمل ضرورياً. بل كان سيمثل أقصى درجات الشفافية. ولكن بدلاً من ذلك، يقع على عاتق المنظمات غير الربحية والصحافيين مسؤولية مراقبة هذا الأمر، ولا أحد يمتلك المعدات الكافية لالتقاط كل شيء».


إزالة معايير سلامة ومسؤولية الذكاء الاصطناعي


تأتي مخاوف جونستون بشأن التزامات السلامة المتخلى عنها في الوقت الذي تعمل فيه إدارة ترمب بنشاط على تفكيك حواجز سلامة الذكاء الاصطناعي. في يومه الثاني في منصبه هذه الفترة، وقّع ترمب أمراً تنفيذياً يلغي أمر الرئيس السابق بايدن بشأن سلامة الذكاء الاصطناعي لعام 2023، ويستبدل به أمراً يركز على «الهيمنة الأميركية» في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي مارس (آذار)، أصدر المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا توجيهات جديدة للعلماء في معهد سلامة الذكاء الاصطناعي، حذفت فيها عبارة «سلامة الذكاء الاصطناعي، ومسؤوليته، وعدالة الذكاء الاصطناعي».


في حين اتخذت ولايات مختلفة خطوات لإقرار لوائح تنظيمية للذكاء الاصطناعي، وقُدّمت مشاريع قوانين في الكونغرس الأميركي، لا توجد حتى الآن قواعد اتحادية تُنظّم استخدام هذه التقنية تحديداً. وفي الأسابيع الأخيرة، طلب مكتب الرئيس ترمب لسياسة العلوم والتكنولوجيا تعليقات عامة من الشركات والأكاديميين وغيرهم بشأن «خطة عمل الذكاء الاصطناعي» المُرتقبة؛ ومن غير المُستغرب أن يُطالب وادي السيليكون بلمسة تنظيمية مُبسّطة.


ومع نحو 1500 مُتابع عبر حسابين على موقع «إكس»، يُدير جونستون مشروع ميداس بدوام كامل. وتُدار المجموعة بميزانية محدودة، لذا فهو يُجري الكثير من الأعمال بنفسه حالياً، بمساعدة بعض المتطوعين.


لا يُدعم جونستون بمليارات الدولارات من رأس المال الاستثماري أو التمويل الحكومي، ويعتمد فقط على العزيمة وأداة بسيطة لاستخراج بيانات الإنترنت تكتشف متى تُلغي الشركات بهدوء وعودها بعدم بناء روبوتات قاتلة أو تمكين تطوير أسلحة بيولوجية.


رصد 30 تغييراً في المعايير

حتى الآن، وثّقت منظمة «برج المراقبة» نحو 30 تغييراً مهماً، مُصنّفةً إياها حسب الوسوم: رئيس، طفيف، وغير مُعلن. أولها هو التعديل «الطفيف» الذي أجرته شركة «أوبن إيه آي» على «قيمها الأساسية» في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ـ إذ أزالت مبدأ مثل «التوجهات المستخلصة من التأثيرات» impact - driven الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والتي كانت تُؤكد على أن الموظفين «يهتمون بشدة بالآثار الواقعية» (للأدوات الذكية)، واستبدلت بها قيماً مثل «التركيز على الذكاء الاصطناعي العام» AGI focus.


ورصدت منظمة برج مراقبة الذكاء الاصطناعي تغييراً «طفيفاً» آخر في السياسة من شركة «ميتا» في يونيو (حزيران) 2024، عندما أوضحت صراحةً أنها تستطيع استخدام بيانات من «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستغرام» لتغيير نموذجها.


كما أشارت منظمة برج المراقبة إلى تغيير «كبير» أجرته «غوغل» الشهر الماضي عندما أصدرت الشركة نسخة جديدة من إطار عمل السلامة الجبهوية Frontier Safety Framework. وكشف تحليل جونستون عن تعديلات مثيرة للقلق: فقد أُزيلت مخاطر استقلالية النموذج واستُبدل بها «مخاطر التوافق» غير المحددة بوضوح، والجدير بالذكر أن الشركة أضافت صياغةً تُشير إلى أنها لن تتبع إطار عملها، إلا إذا اعتمد المنافسون تدابير مماثلة.


في بعض الأحيان، استجابت الشركات لتنبيهات جونستون. لا يزال وضع هذه الالتزامات في ظل إدارة ترمب غير واضح. كانت هذه الالتزامات وعوداً مستقلة قدمتها الشركات للبيت الأبيض في عهد بايدن وللجمهور بشأن إدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي، مما يعني أنها لا ينبغي أن تتأثر بالأمر التنفيذي لترمب الذي يلغي سياسات بايدن المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.


أكد العديد من الشركات، بما في ذلك «نيفيديا» وغيرها، أنها لا تزال ملتزمة بالالتزامات بعد الانتخابات، ووفقاً لموقع «FedScoop» أعادت «أنثروبيك» الإشارة إلى موقعها الإلكتروني في النهاية، لكنها أضافت إخلاء مسؤولية مثير للاهتمام: «ورغم أن هذه الالتزامات المحددة لم تعد سارية رسمياً في ظل إدارة الرئيس ترمب، فإن مؤسستنا لا تزال ملتزمة بجميع هذه المبادئ».


تراجع الشركات: الدخول إلى الميدان العسكري

إنّ التحول الأهم الذي وثّقه جونستون هو تراجع شركات الذكاء الاصطناعي عن مواقفها السابقة تجاه الدخول إلى الميدان العسكري. ووفقاً لجونستون، كان تراجع «أوبن إيه آي» محسوباً بشكل خاص -فقد صُمّم في البداية على أنه توجه للمساعدة في منع انتحار المحاربين القدامى ودعم الأمن السيبراني للبنتاغون. ووصفت الشركة النقاد بقسوة القلب لتشكيكهم في هذا العمل، ولكن بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، كانت لشركة «OpenAI» طائرات من دون طيار ذاتية القيادة، فيما وصفه جونستون باستراتيجية تقليدية للدخول في هذا الميدان. وحذت «غوغل» حذوها في وقت سابق من هذا العام، حيث ألغت قيودها على العمل في الميدان العسكري.


يقول جونستون: «بدأ الكثير منهم يشعرون حقاً بديناميكية سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. إنهم يقولون: حسناً، علينا القيام بذلك لأنه إذا لم نعمل مع الجيوش، فإن الجهات الفاعلة الأقل دقة (منا) ستفعل ذلك».


مواقف أخلاقية تُعاد صياغتها

يُعدّ التحوّل العسكري مثالاً واحداً فقط على كيفية إعادة شركات الذكاء الاصطناعي صياغة مواقفها الأخلاقية. نشرت شركة «أوبن إيه آي» أخيراً وثيقةً تُحدد فلسفتها بشأن سلامة الذكاء الاصطناعي، مُدّعيةً أنها تجاوزت نهج «النشر التدريجي» الأكثر حذراً الذي اتبعته مع GPT - 2 في عام 2019، عندما امتنعت في البداية عن إصداره مُتعللةً بمخاوف تتعلق بالسلامة.


نقض التعهدات

يتجاوز نمط التغييرات قواعد وسياسات الشركات نفسها. في فبراير (شباط) الماضي، أطلق فريق جونستون «متتبع سيول» «Seoul Tracker» لتقييم مدى التزام الشركات بالوعود التي قطعتها في قمة سلامة الذكاء الاصطناعي لعام 2024 في مدينة سيول. كانت النتائج مُخيبة للآمال: تجاهل الكثيرون ببساطة الموعد النهائي المحدد في فبراير لاعتماد سياسات التوسع المسؤولة، بينما طبق آخرون سياسات جوفاء بالكاد تُشبه ما وعدوا به.


باستخدام نظام تقييم قائم على الدرجات، استناداً إلى الأدلة العامة على التنفيذ في خمسة مجالات التزام رئيسة، منح «متتبع سيول» شركة «أنثروبيك» أعلى درجة، وهي B -، بينما حصلت شركات، بما في ذلك «Iآي بي إم» و«Inflection AI» و«Mistral AI»، على درجات رسوب F لعدم تقديمها أي دليل عام على وفائها بالتزاماتها.


يقول جونستون: «إنه لأمرٌ غريبٌ بالنسبة لي. كانت هذه وعوداً قطعوها ليس فقط على بعض صفحات الويب، بل لحكومتي المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية».


اهتمامات المؤيدين والمعادين

لعل أكثر ما يُظهر تأثير عمل جونستون هو من هم الأشخاص الذين يُولون اهتماماً له. فبينما يُكافح مشروع ميداس للحصول على 500 توقيع على عرائض تُطالب شركات الذكاء الاصطناعي بأخذ الأمن على محمل الجد، ولا يزال عدد مُتابعيه مُتواضعاً نسبياً، فإن هؤلاء المُتابعين يشملون العديد من مشاهير الذكاء الاصطناعي، والجهات الرقابية، والمُبلغين عن المخالفات.


حتى أن أحد مُستشاري ترمب في البيت الأبيض لشؤون الذكاء الاصطناعي تابع الحساب أخيراً. وهذا ما دفع جونستون إلى التساؤل عمّا إذا كان المسؤولون الحكوميون ينظرون إلى هذه الانتكاسات الأخلاقية على أنها تقدّمٌ، وليست مشكلات. ويقول: «أنا قلقٌ للغاية من أنه يُتابع الأمر كما لو كان يُشجعه، ويرى التغييرات انتصاراتٍ بينما تتخلى هذه الشركات عن التزاماتها».


• مجلة «فاست كومباني» خدمات «تريبيون ميديا»