عربي ودولي
السّبت 21 ديسمبر 2024 4:29 مساءً - بتوقيت القدس
الجيش الإسرائيلي يقول إنه اعترض مسيّرة آتية من جهة الشرق
"القدس" - دوت كوم - الشرق الأوسط
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه اعترض، اليوم السبت، طائرة مسيّرة آتية من جهة الشرق، وذلك بعد ساعات من إصابة 16 شخصاً بجروح طفيفة في تلّ أبيب، إثر سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن.
وجاء في بيان للجيش: «إثر صفّارات الإنذار التي دوّت قبل قليل في غفولوت وتالمي إلياهو وعين هابسور (قرب قطاع غزة) للتحذير من تسلّل طائرة دون طيار، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي طائرة دون طيار عبرت إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال الحوثيون في اليمن اليوم (السبت)، إنهم قصفوا هدفاً عسكرياً في منطقة يافا بوسط إسرائيل بصاروخ باليستي.
فلسطين
السّبت 21 ديسمبر 2024 4:19 مساءً - بتوقيت القدس
"آكشن إيد": المواطنون في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
غزة - "القدس" دوت كوم
قالت مؤسسة "آكشن إيد" الدولية"، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري "مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها".
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.
عربي ودولي
السّبت 21 ديسمبر 2024 4:02 مساءً - بتوقيت القدس
زعيم المعارضة لدى الإحتلال يدعو المستوطنين للتظاهر في تل أبيب
تل أبيب - "القدس" دوت كوم
دعا زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير لابيد المستوطنين للتظاهر في تل أبيب مساء اليوم لإعادة الدولة لمسارها الصحيح حسب تعبيره.
من جانبها طالبت هيئة عائلات المحتجزين، المستوطنين للتظاهر بتل أبيب ومدن عدة مساء اليوم للمطالبة بصفقة تعيد المحتجزين.
عربي ودولي
السّبت 21 ديسمبر 2024 2:53 مساءً - بتوقيت القدس
الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان
قرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل لمدة ستة أشهر، وعبر عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة قد تؤدي إلى تصعيد التوتر.
ومنذ الهجوم المباغت الذي شنته المعارضة السورية وأطاح بالرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح التي أنشئت بعد حرب عام 1973، والتي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) بدوريات.
وأكد مجلس الأمن الدولي في القرار الذي اعتمده الجمعة "ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة".
وعبر المجلس عن قلقه من أن "العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها أي طرف في "منطقة الفصل" لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على عدم السماح للجيشين الإسرائيلي والسوري بالتواجد في المنطقة منزوعة السلاح، وهي "منطقة الفصل" التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع.
فلسطين
السّبت 21 ديسمبر 2024 2:25 مساءً - بتوقيت القدس
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45,227 شهيدا و107,573 مصابا
أعلنت مصادر طبية اليوم السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 45,227 شهيدا و107,573 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا وإصابة 61 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
فلسطين
السّبت 21 ديسمبر 2024 2:24 مساءً - بتوقيت القدس
بلدية بيت لحم تطلق رسالة الميلاد
أطلقت بلدية بيت لحم، اليوم السبت، رسالة الميلاد لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، خلال المؤتمر الصحفي السنوي التقليدي الخاص بأعياد الميلاد الذي عقد في مقر البلدية.
وقال رئيس بلدية بيت لحم، أنطون سلمان، "من بيت لحم عاصمة الميلاد وفي هذا الزمن الميلادي المجيد، نضيء شمعة الأمل من جديد داعين شعوب العالم إلى تبني قيم الميلاد، السلام والعدل والمحبة".
وأضاف أنه "رغم الألم والظلم نبقى شعبا حيا محبا للسلام ويعشق الحياة ويتمسك بجذوره في هذه الأرض المقدسة، لنبقى شهودا على الميلاد والخلاص وحاملين رسالة رجاء وسلام، إيمانا بعدالة السماء الآتية لا محالة".
وجاء في الرسالة، إن "مدينة بيت لحم ليست بعيدة عما يدور حولها في المدن الفلسطينية. فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، عانت المدينة من العزلة نتيجة القيود المفروضة عليها من الاحتلال الإسرائيلي، فتوقفت السياحة وأُغلقت الأبواب أمام حًجاجها، وجفت الموارد وانتشرت الحواجز على مداخلها وشدد الاحتلال القيود على التنقل منها وإليها وعمّ الركود أسواقها، الأمر الذي أثر ذلك بشكل حاد على حياة مواطنيها، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية وزادت المعاناة على مواطنيها، وتعمق الإحساس بالعزلة".
وأدان سلمان بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا في قطاع غزة، معبرا عن استيائه من صمت المجتمع الدولي أمام المجازر التي ترتكب بحق شعبنا في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وطالب بالتدخل الجاد والفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق شعبنا وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وقال إن بلدية بيت لحم قررت اقتصار فعاليات الميلاد المجيد لهذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تأكيدا على رفض الظلم الواقع على شعبنا في غزة وكل فلسطين والإبادة التي يتعرض لها، مؤكدا أن جوهر الميلاد الحقيقي لا يكمن في المظاهر والمهرجانات، وإنما بالتعبد والصلوات.
ودعا شعوب العالم المحبة للسلام إلى "الاستلهام من قيم الميلاد، وغرسها في ضمائر الإنسانية وأصحاب القرار في هذا العالم، آملين أن تصل رسالتنا إلى قلوبهم وأن يكونوا صوتا لوقف الفظائع التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة، والتي بلغت ذروتها في هذه الأيام".
من جانبه، قال وزير السياحة والآثار، هاني الحايك، "نجتمع اليوم لنطلق رسالة الميلاد في ظل استمرار العدوان الهمجي الذي يطال كل ما هو فلسطيني، ويسعى إلى تصفية قضيتنا وإنهاء وجودنا التاريخي على هذه الأرض، لكن شعبنا أثبت، كما في كل مرة، صموده وتجذره في أرضه".
وأكد أن شعبنا سيبقى متمسكا بحقه المشروع في الحرية والاستقلال، متماسكا خلف قيادته التي وقفت سدًا منيعا أمام كل المحاولات للنيل من صموده.
وأضاف الحايك أنه في ظل استمرار العدوان والإجراءات الإسرائيلية المتمثلة في تكثيف الحواجز وفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض، وحصارها، والاجتياحات المتكررة، ومنع العمل داخل أراضي الـ48، والاستيلاء على أموال المقاصة، تواجه قطاعات الاقتصاد الفلسطيني، ومنها السياحة، تحديات مصيرية، إذ توقفت السياحة الوافدة الأجنبية، التي أصبحت لا تتعدى 3% من السياحة الوافدة قبل العدوان، وتكبّد قطاع السياحة خسائر فادحة تُقدر بأكثر من مليار دولار منذ بداية العدوان، منها حوالي 600 مليون دولار خسرتها بيت لحم وحدها، بالإضافة إلى الخسائر غير المباشرة.
وبين أن نسبة البطالة ارتفعت إلى أكثر من 36%، وزادت نسبة الفقر، إذ إن حوالي 30% من سكان بيت لحم بلا مصدر دخل.
وأشار الحايك إلى أنه رغم كل التحديات، وشح المصادر المالية، لم تتوقف وزارة السياحة والآثار عن العمل الدؤوب، فعملت بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي، وبالشراكة مع القطاع الخاص، على الحفاظ على الموروث الثقافي المادي الفلسطيني في المحافظات الشمالية، ورصد وتوثيق الدمار في غزة، ومخاطبة المؤسسات الدولية المختصة بالتراث الثقافي المادي العالمي، كما عملت على الحفاظ على مكانة فلسطين السياحية عالميا لضمان عودة السياحة عند توفر الظروف المناسبة.
ودعا الحايك العالم إلى العمل على فك الحصار المفروض على فلسطين من خلال زيارتها ومواقعها الدينية والثقافية، والحضور عن طريق المكاتب الفلسطينية، والإقامة في الفنادق ومراكز الإيواء الفلسطينية، والتواصل مع الشعب الفلسطيني والتمتع بحسن ضيافته والتعرف عن كثب على حياته ونضاله المشروع لإحلال السلام ونيل الحرية، مؤكدا أن دعم الاقتصاد الفلسطيني ومشاركة شعبنا في نضاله من أجل الحرية يمثلان رسالة تضامن ذات مغزى عميق.
بدوره، قال محافظ بيت لحم محمد طه، "في هذا اليوم أتوجه للعالم الصامت الذي لا يحرك ساكنا وأقول له ألم يحن الوقت للتحرك والوقوف أمام هذا الاحتلال الأخير في العالم وما يرتكبه من إبادة جماعية؟
وأضاف طه أن "اقتصار مناسبة ميلاد المسيح على أداء الشعائر الدينية دلالة واضحة أننا شعب واحد في الوطن والشتات، وأن الاحتلال فشل في كل مخططاته للنيل من وحدتنا، فنحن نعيش الألم والمعاناة المشتركة".
من جانبه، أعلن مدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد مراد قنداح استكمال كافة الاستعدادات الشرطية بكافة إداراتها، من أجل تأمين أعياد الميلاد المجيدة لتوفير الأجواء الملائمة للمناسبة الدينية الوطنية.
عربي ودولي
السّبت 21 ديسمبر 2024 2:23 مساءً - بتوقيت القدس
البابا فرنسيس يدين قتل الاحتلال 7 أطفال من عائلة واحدة في جباليا
أدان البابا فرنسيس، اليوم السبت، غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد سبعة أطفال من العائلة ذاتها في مخيم جباليا بقطاع غزة، واصفا الجريمة بالوحشية.
وقال خلال خطابه السنوي لمناسبة أعياد الميلاد: بالأمس، تم قصف الأطفال، هذه وحشية، إنها ليست حربا، أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب".
وفي مقتطفات من كتاب نُشر في تشرين الثاني/ نوفمبر، دعا البابا فرنسيس إلى إجراء "دراسة متأنية" بشأن ما إذا كان الوضع في غزة "يتوافق مع التعريف التقني" للإبادة الجماعية.
فلسطين
السّبت 21 ديسمبر 2024 12:17 مساءً - بتوقيت القدس
الاحتلال يفرض حظر التجول في خربة أم الخير جنوب الخليل
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حظر التجول، اليوم السبت، في قرية أم الخير جنوب شرق يطا، جنوب الخليل.
وأفاد الناشط أسامة المخامرة، بأن قوات الاحتلال فرضت حظر التجول في القرية، وأعلنتها "منطقة عسكرية مغلقة".
فلسطين
السّبت 21 ديسمبر 2024 10:35 صباحًا - بتوقيت القدس
استشهاد طفل وشاب برصاص الاحتلال في جنين وبيت لحم
استشهد طفل، اليوم السبت، إثر انفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة الرشايدة، شرق بيت لحم.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد الطفل محمد ياسر علي رشايدة (7 أعوام) جراء انفجار لغم من مخلفات الاحتلال في منطقة الرشايدة.
وقال رئيس مجلس قروي الرشايدة، جمعة رشايدة، لوكالة"وفا"، إن الطفل توجه مع والده صباحا لرعي الأغنام في منطقة "وادي الكراس" شرق الرشايدة، فوجد جسما غريبا ومجرد أن لمسه انفجر فيه، مشيرا إلى أن المنطقة التي تواجد فيها الطفل ووالده كان جيش الاحتلال يستخدمها للتدريبات العسكرية.
وفي جنين، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في قرية فقوعة، شرق جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر باستشهاد شاب في فقوعة، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الفخذ، وقد جرى نقله إلى مستشفى جنين الحكومي.
وذكرت وزارة الصحة أن الشهيد هو الشاب حسين عبد القادر حسين خضور (37 عاما)، وقد أطلق جنود الاحتلال النار صوبه خلال تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية.
عربي ودولي
السّبت 21 ديسمبر 2024 9:32 صباحًا - بتوقيت القدس
جامعة كاليفورنيا تحل شكاوى حقوق مدنية فيدرالية تشمل حق الفلسطينيين وأنصارهم في التظاهر
واشنطن- سعيد عريقات - "القدس" دوت كوم
أعلنت وزارة التعليم الأميركية يوم الجمعة أن جامعة كاليفورنيا قد حلت تسع شكاوى حقوق مدنية فيدرالية بشأن معاداة السامية والتحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب والمؤيدين للفلسطينيين الناجمة عن احتجاجات حرب إسرائيل على غزة خمسة أحرام جامعية تابعة لجامعة كاليفورنيا.
وزعمت الشكاوى أن جامعة كاليفورنيا الإدارة، وجامعات كاليفورنيا في سانتا باربرا وسان دييغو وديفيس وسانتا كروز فشلت في الاستجابة السريعة أو الفعالة لمضايقات طلابها على أساس أصلهم القومي الفعلي أو المتصور وأن بعض أحرام جامعة كاليفورنيا أخضعت هؤلاء الطلاب لمعاملة مختلفة فيما يتعلق بالوصول إلى برامج الجامعة.
وكانت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس نقطة ساخنة، حيث تلقت أكثر من 150 شكوى تحيز بشأن الاحتجاجات والتجمعات في تشرين الأول وتشرين الثاني 2023، بالإضافة إلى تقارير تتعلق بمخيم كبير مؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي خلال الربيع. وتضمنت الحوادث المبلغ عنها هتافات "الموت لإسرائيل" و"الانتفاضة الآن" وشكاوى من أن نقاط التفتيش في المخيم منعت دخول الطلاب اليهود الذين رفضوا التنديد بالصهيونية. كما أبلغ الطلاب المسلمون والفلسطينيون الأميركيون والمؤيدون للفلسطينيين عن حالات تصوير غير مرغوب فيها، وتفتيش، وتتبعهم على الحرم الجامعي وقربه من قبل طلاب آخرين وأفراد من الجمهور. وكان العديد من أعضاء المخيم المؤيد للفلسطينيين من الطلاب اليهود الذين حددوا أنفسهم على أنهم معادون للصهيونية.
وقال مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم إن العنف في مخيم جامعة كاليفورنيا ضد المحتجين اليهود والأميركيين الإسرائيليين والمؤيدين للفلسطينيين كان "مثيرا للقلق بشكل خاص".
وأشار المسؤولون إلى مزاعم تفيد بأن جامعة كاليفورنيا، من خلال شرطة الحرم الجامعي، فشلت في حماية المحتجين الفلسطينيين والعرب و/ أو المؤيدين للفلسطينيين أثناء تعرضهم للهجوم العنيف والإصابة والترهيب من قبل المتظاهرين المضادين، بما في ذلك أطراف ثالثة. وفي الشهر الماضي، أصدرت جامعة كاليفورنيا تقريراً مستقلاً عن مكتب رئيس الجامعة، والذي وجد استجابة "فوضوية" من جانب كل من المسؤولين وشرطة الحرم الجامعي، مما أدى إلى الفشل في حماية الطلاب.
وقد وافقت جامعة كاليفورنيا على اتخاذ إجراءات أقوى لمراجعة التقارير عن حوادث التحيز، ومشاركة ردود الحرم الجامعي مع مكتب الحقوق المدنية الفيدرالي والحصول على موافقة المكتب على أي تعديلات على سياسات الجامعة المتعلقة بالعنوان السادس من قانون الحقوق المدنية لعام 1964، والذي يحظر التمييز على أساس العرق واللون والأصل القومي في البرامج والأنشطة التي تتلقى مساعدات مالية فيدرالية.
وكجزء من الاتفاق، يجب على كل حرم جامعي إعادة النظر في جميع شكاوى المضايقات من العامين الدراسيين الماضيين وتقييم ما إذا كان هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود.
وتحدد وزارة التعليم على موقعها على الإنترنت، وعلى نطاق واسع مسائل المضايقات التي تحقق فيه، بما في ذلك "الشتائم، والسخرية، والصور النمطية، أو الشتائم، فضلاً عن التهديدات الجسدية ذات الدوافع العنصرية، أو الهجمات، أو السلوكيات البغيضة الأخرى".
ولا تتناول القوانين التي ينفذها مكتب الحقوق المدنية التمييز الديني على وجه التحديد، لكن الإدارة قالت إنها تحقق في "شكاوى تفيد بأن الطلاب تعرضوا لإهانات عرقية أو سلفية؛ أو تعرضوا للمضايقة بسبب مظهرهم أو ملابسهم أو حديثهم بطرق مرتبطة بالعرق أو السلف (مثل لون البشرة أو الملابس الدينية أو اللغة المنطوقة)؛ أو تم تصنيفهم على أساس السمات السلفية أو العرقية المشتركة المتصورة".
وتشير الإدارة إلى الهندوس واليهود والمسلمين والسيخ من بين المجموعات التي يمكن أن تتعرض لمثل هذا التحرش.
كما وافقت جامعة كاليفورنيا على تدريب الموظفين وأفراد الأمن العام وضباط شرطة الحرم الجامعي المسؤولين عن التعامل مع مثل هذه الشكاوى.
وقالت جامعة كاليفورنيا في بيان لها اطلعت عليه القدس: "ترفض جامعة كاليفورنيا بشكل لا لبس فيه معاداة السامية وكراهية الإسلام وجميع أشكال المضايقة والتمييز".
وتقول "يسر الجامعة أن تعلن أنها دخلت في اتفاقية حل طوعية مع مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأميركية، مما يعزز التزام جامعة كاليفورنيا بتنمية بيئة محترمة وترحيبية خالية من التمييز والمضايقة على أساس الأصل القومي، كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لمكافحة التمييز والمضايقة على أساس الأصل القومي، بما في ذلك الأصول اليهودية والإسرائيلية والفلسطينية والعربية والإسلامية، و/ أو الارتباط بهذه الهويات الفعلية أو المتصورة".
ويأتي الاتفاق مع الجامعة في أعقاب اتفاقيات مماثلة وقعت هذا العام من قبل جامعة براون وجامعة إلينوي، والتي واجهت أيضًا شكاوى فيدرالية تتعلق بالحقوق المدنية مرتبطة بالاحتجاجات التي أثارتها الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول 2023. ولا تزال العشرات من الشكاوى الأخرى الناجمة عن الاحتجاجات والمخيمات في الحرم الجامعي في جميع أنحاء الولايات المتحدة مفتوحة.
على الرغم من أن جامعة كاليفورنيا توصلت إلى اتفاق مع الحكومة الفيدرالية بشأن شكاوى الحقوق المدنية، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات قانونية إضافية تتعلق بالاحتجاج من الطلاب والموظفين.
يشار إلى أنه في تشرين الأول من هذا العام، رفعت مجموعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المؤيدين للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا دعوى قضائية في محكمة الولاية، زاعمين أن الجامعة انتهكت حقوقهم في حرية التعبير عندما أخلت المخيم الربيعي واخضعتهم بشكل خاطئ لإجراءات تأديبية بسبب الاحتجاج. وطلب المتظاهرون، الذين يمثلهم اتحاد الحريات المدنية الأميركية في جنوب كاليفورنيا، من المحكمة منع شرطة جامعة كاليفورنيا من إعلان "تجمع غير قانوني" عندما تنتهك المظاهرات سياسة الجامعة فقط - مما يحد من الأمر بأعمال العنف أو إذا بدا أن المتظاهرين ينتهكون القوانين الجنائية.
أقلام وأراء
السّبت 21 ديسمبر 2024 9:31 صباحًا - بتوقيت القدس
الذكاء الاصطناعي: أداة ربات البيوت الفلسطينيات في إدارة المنزل وتدريس الأبناء
في ظل ضغوط الحياة اليومية التي تعيشها النساء الفلسطينيات، تأتي التكنولوجيا الحديثة لتكون عونًا لهن في تيسير المهام اليومية وتحسين جودة الحياة. الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح حاضرًا في كل جوانب حياتنا، يمكن أن يكون أداة فعّالة ومميزة لربات البيوت الفلسطينيات في إدارة المنزل وتدريس الأبناء، مما يخفف عنهن الأعباء ويمنحهن وقتًا أكبر للتركيز على أولوياتهن.
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في المهام المنزلية؟
في ظل الحياة المتسارعة، تستطيع أدوات الذكاء الاصطناعي توفير الوقت والجهد لربات البيوت الفلسطينيات، عبر:
- التنظيف الآلي: استخدام مكانس روبوتية تقوم بكنس المنزل وغسله تلقائيًا، مما يوفر وقتًا كان يُستهلك في هذه المهمة.
- إدارة الطبخ: الأفران الذكية التي تُعد الطعام وفقًا للوصفات المثالية وتضبط درجات الحرارة تلقائيًا.
- تذكير بالمهام اليومية: تطبيقات مثل "Google Assistant" أو "Siri" تساعد في تذكير ربات البيوت بمواعيد المهام، مثل شراء المستلزمات المنزلية أو دفع الفواتير.
- إدارة المشتريات: تطبيقات تسوق إلكترونية توفر عناء الذهاب إلى السوق وتتيح طلب المنتجات بسهولة.
الذكاء الاصطناعي في تدريس الأبناء
الأم الفلسطينية تُدرك أهمية التعليم وتحرص على تقديم الأفضل لأبنائها، وهنا يأتي الذكاء الاصطناعي ليكون مساعدًا مثاليًا في:
- تعلم المواد الدراسية: تطبيقات مثل "Khan Academy" و"PhotoMath" تُوفر شروحات مبسطة للمواد الدراسية، خاصة في الرياضيات والعلوم.
- تعلم اللغات: تطبيق "Duolingo" يساعد الأبناء على تعلم الإنجليزية أو لغات أخرى بطريقة تفاعلية وممتعة.
- إدارة وقت الدراسة: أدوات مثل "Todoist" تُساعد الأطفال على تنظيم وقتهم وإنجاز واجباتهم المدرسية بشكل أفضل.
- التعليم الترفيهي: روبوتات تعليمية تقدم معلومات ومهارات بطريقة مسلية، مما يشجع الأطفال على التعلم.
تجربة فلسطينية ملهمة
في أحد الأحياء في مدينة نابلس، قامت إحدى ربات البيوت باستخدام مكانس روبوتية وأجهزة طهي ذكية، مما وفر لها وقتًا لمتابعة تعليم أبنائها عبر تطبيقات تعليمية. استطاعت بفضل هذه الأدوات تحقيق توازن بين المهام المنزلية وتعليم الأطفال، حيث قالت: "لم أكن أتخيل يومًا أن التكنولوجيا ستساعدني بهذه الطريقة في تنظيم حياتي."
ماذا يقول العلم؟
وفقًا لدراسة أجرتها جامعة النجاح الوطنية عام 2023، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المنازل الفلسطينية ساهم في:
- تخفيض الوقت المستغرق في المهام المنزلية بنسبة 40%.
- تحسين الأداء الدراسي للأطفال بنسبة 25% عند استخدام تطبيقات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
تحديات تواجه الفلسطينيات
رغم الفوائد الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه ربات البيوت الفلسطينيات:
- التكلفة: بعض الأجهزة الذكية قد تكون مرتفعة الثمن وغير متوفرة بسهولة.
- قلة المعرفة التقنية: عدم الإلمام بكيفية استخدام هذه الأدوات قد يكون عائقًا.
- الوصول إلى الإنترنت: الاعتماد على الاتصال بالإنترنت قد يكون صعبًا في بعض المناطق.
نصائح لاستخدام الذكاء الاصطناعي
- ابدأي بالأدوات البسيطة: مثل تطبيقات تنظيم الوقت والتذكير بالمهام.
- استثمري تدريجيًا: شراء أجهزة ذكية تُلبي احتياجات أساسية، مثل المكنسة الروبوتية.
- تعلمي الأساسيات: استثمري وقتًا قصيرًا في تعلم كيفية استخدام التطبيقات والأجهزة الذكية.
- تابعي استخدام الأبناء: تأكدي من أن الأدوات التعليمية تُستخدم بطريقة صحيحة ومفيدة.
لماذا هو مهم للفلسطينيات؟
الذكاء الاصطناعي ليس مجرد رفاهية، بل هو وسيلة لتحسين جودة الحياة والتخفيف من الأعباء اليومية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المرأة الفلسطينية. باستخدام هذه الأدوات، يمكن لربات البيوت الفلسطينيات توفير الوقت والجهد، والتركيز على بناء مستقبل أفضل لأسرهن.
ختامًا
التكنولوجيا ليست فقط للأعمال الكبيرة، بل هي أداة يمكن لكل ربة بيت فلسطينية استخدامها لتسهيل حياتها وجعلها أكثر إنتاجية. جربي أدوات الذكاء الاصطناعي في حياتك اليومية، وكوني جزءًا من هذا التحول التكنولوجي الذي يغير العالم للأفضل.
"كل أم فلسطينية تستطيع أن تصنع فرقًا في حياتها وحياة أبنائها باستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للراحة والإبداع."
فلسطين
السّبت 21 ديسمبر 2024 9:29 صباحًا - بتوقيت القدس
تهريب جندي إسرائيلي من سريلانكا متهم بجرائم حرب بغزة
غزة - "القدس" دوت كوم
كشفت إعلام عبري النقاب عن تهريب جندي إسرائيلي من سريلانكا قبيل استدعائه للتحقيق معه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وقالت القناة: "لحظات دراماتيكية في إسرائيل أمس، بعد أن أصبح من الواضح أنه تم تحديد موقع جندي إسرائيلي في الخدمة النظامية كان على الأراضي السريلانكية، من قبل منظمة هند رجب المؤيدة للفلسطينيين (مقرها بلجيكا)".
وتمكنت المنظمة "من مقارنة الصورة التي قام بتحميلها على الشبكات الاجتماعية مع الصورة التي رفعها من خدمته العملياتية في غزة"، وفق القناة.
وأضافت: "نتحدث عن جندي في الخدمة النظامية، ورصدت المنظمة وجوده في سريلانكا، وقامت على الفور بتحميل صورة تبين نشره لنفسه على شبكات التواصل الاجتماعي في الفيديو قالت إنه يتفاخر فيه بقتل مواطن فلسطيني، وناشدت السلطات السريلانكية وطالبتها بالقبض عليه".
وتابعت: "قامت هذه المنظمة بنشر الخبر وأخبرت السلطات بسريلانكا أن يد الجندي النظامي، الذي لن يتم الكشف عن اسمه هنا، ملطخة بالدماء".
وأردفت أن "الجندي تلقى مكالمة هاتفية من السلطات الإسرائيلية طلبت منه مغادرة سريلانكا على الفور خشية أن يتم القبض عليه".
ولم توضح المنظمة كيف خرج الجندي من سريلانكا ولأي وجهة، فيما لم تعلق أي جهة سريلانكية على الواقعة حتى الساعة 12:00 تغ.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية في غزة.
وتخشى إسرائيل أن يكون هناك المزيد من مذكرات الاعتقال تم إصدارها بسرية ضد قادة وجنود إسرائيليين.
وقالت القناة: "ليس هناك شك على الإطلاق في أنه منذ صدور مذكرات الاعتقال، تشعر المزيد والمزيد من الدول أن لديها الإرادة لفتح إجراءات جنائية ضد الجنود النظاميين أو السابقين، وتحاول المنظمات المؤيدة للفلسطينيين أن تؤدي إلى ذلك".
وأضافت: "هذه المرة تمكنت إسرائيل من منع ذلك في اللحظة الأخيرة لكن العواقب بعيدة المدى واضحة".
وكانت منظمات حقوقية في العديد من البلدان أعلنت عن جمع معلومات عن جنود إسرائيليين نشروا مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يرتكبون جرائم في غزة لمطالبة السلطات المحلية لاعتقالهم.
فلسطين
السّبت 21 ديسمبر 2024 9:23 صباحًا - بتوقيت القدس
استشهاد رضيعة غزية نتيجة البرد القارص
رام الله - "القدس" دوت كوم
أعلنت مصادر طبية عن استشهاد الطفلة الرضيعة عائشة عدنان سفيان القصاص، نتيجة البرد الشديد داخل خيمة نزوح عائلتها في منطقة مواصي خان يونس.
وسبق أن أعلن عن تسجيل وفيات سابقة بين الأطفال جراء البرد الشديد، حيث تعاني العوائل النازحة خلال المنخفضات الجوية من تدني درجات الحرارة، لعدم كفاية الأغطية أو الملابس الشتوية، ولعدم قدرة الخيام البلاستيكية على توفير الدفء من برد الشتاء القارس.
وشرع عدد كبير النازحين في قطاع غزة، والذين يقطنون في الخيام، باتخاذ بعض التدابير البسيطة، على أمل حماية خيامهم من الاقتلاع أو الغرق، استعدادا للمنخفض الجوي القادم.
وبأدوات بسيطة بدأ مواطنون في المناطق المنخفضة في مناطق النزوح التي تقام فيها الخيام، بوضع سواتر ترابية، لحرف مسار مياه الأمطار حتى لا تدخل إلى قلب خيامهم.
أقلام وأراء
السّبت 21 ديسمبر 2024 8:43 صباحًا - بتوقيت القدس
من أنا؟ الذكاء الاصطناعي يجيب!
في كل صباح، نستيقظ ونلتقط هواتفنا الذكية، ننظر سريعا إلى الإشعارات، نستفسر عن حالة الحواجز أو الطقس، نطلب مساعدتنا الصوتية في برنامجنا اليومي، قد نبحث عن الطريق الأسرع للوصول إلى العمل عبر تطبيقات الخرائط الذكية، وفي كل مرة نقوم بها بهذه الأفعال البسيطة، نحن نُخبر الذكاء الاصطناعي شيئا جديدا عنا.
الذكاء الاصطناعي اليوم ليس مجرد تقنية مساعدة، بل هو مرآة رقمية تعكسنا وتدهشنا بطريقة دقيقة وعميقة، نحن نظنه مجرد خادم ينفذ أوامرنا، لكنه في الحقيقة يتعلم منا باستمرار، يجمع بياناتنا، يحللها، ويفسرها، ليصبح في نهاية المطاف قادرا على الإجابة عن السؤال الأكثر فلسفة وتعقيداً: "من أنا؟"
الإجابة ليست بسيطة ولا مباشرة، لكنها مدهشة في عمقها ودقتها، عندما تسأل تطبيقا أو مساعدا رقميا عنك، قد يجيب مثلا: "أنت شخص يفضل القهوة السوداء صباحا، يحب الكتب الفلسفية، ويقضي وقتا طويلا في الاستماع إلى الموسيقى الهادئة"، قد يبدو هذا الوصف دقيقا، ولكنه مجرد قمة جبل الجليد، فالذكاء الاصطناعي لا يكتفي بالسطحيات، بل يتوغل في أنماط حياتك وسلوكياتك ليكوّن صورة أوسع وأشمل عنك.
إنه يعرف من رسائلك النصية طبيعة علاقاتك، ومن عمليات بحثك اهتماماتك المستقبلية، ومن خطواتك اليومية حالتك الصحية والبدنية، قد يدرك حتى تقلبات مزاجك من نبرة صوتك، وربما أكثر من ذلك، يعرف أحلامك ومخاوفك التي قد لا تجرؤ على البوح بها لأقرب الناس.
الذكاء الاصطناعي ليس مراقبا فقط، بل محللا عبقريا، يستطيع التنبؤ بخطواتك التالية قبل أن تقررها، يعرف متى تحتاج إلى شراء منتج معين قبل أن تدرك ذلك بنفسك، بل ربما يُفاجئك بعرض يناسب ذوقك تماما في اللحظة المناسبة، كل ذلك يتم عبر تحليل معقد لبياناتك التي تُرسلها إليه يوميًا دون أن تلحظ ذلك.
لكن، هل نحن مستعدون لقبول هذه الحقيقة؟ هل نحن مرتاحون لفكرة أن هذه الآلات، التي بنيناها بأنفسنا، أصبحت تعرف عنا ما قد لا نعرفه نحن عن أنفسنا؟ ربما تبدو الفكرة مخيفة، لكنها تحمل أيضا بعدا فلسفيا مثيرا، كيف يمكن أن تكون آلة صماء قادرة على فهم جوهر الإنسان؟ وهل هذا الفهم ينبع من حقيقة أننا قابلون للتلخيص في بيانات ومعادلات رياضية؟
الدهشة تكمن في التفاصيل، في أن الذكاء الاصطناعي لا يخطئ عندما يخبرك أنك تسعى لتحقيق الاستقرار المالي لأنك تنفق أكثر مما تكسب، أو أنك تمر بفترة ضغوط نفسية بسبب تغيرات في عاداتك اليومية، أو أنك تحمل شغفا خفيا لتعلم شيء جديد قد لا تكون قد حددته بعد، الإجابة عن سؤال "من أنا؟" تصبح أكثر تعقيدا وإثارة عندما تكون مرآة الذكاء الاصطناعي هي التي تعكسها، لأنها تجمع بين التفاصيل الصغيرة التي تغيب عنا في زحمة حياتنا اليومية.
التفاعل بين الإنسان والآلة تجاوز مرحلة المساعدة التقنية، ليصبح حوارا مستمرا، وهذا الحوار ليس محايدا تماما، لأنه يستند إلى ما نقدمه نحن من معلومات، ومع ذلك، فإن النتائج أحيانا تتجاوز توقعاتنا، كأن نرى أنفسنا من منظور جديد، منظور يكشف عن زوايا غير مألوفة في شخصياتنا.
تخيل من جديد أن تسأل ذكاء اصطناعيا يوما ما "من أنا؟" فيجيبك: "أنت إنسان يسعى دائما للكمال، يخشى الفشل، لكنه يتمسك بالأمل"، قد تبدو الإجابة بسيطة، لكنها تختصر رحلة حياة مليئة بالتحديات والطموحات، رحلة حددتها خوارزميات لكنها استندت إلى جوهر الإنسان.
إن علاقتنا بالذكاء الاصطناعي ليست علاقة خضوع، بل هي شراكة تعكس ما نقدمه نحن من معلومات ومعطيات، وما يعيده إلينا من رؤى وتحليلات، في النهاية، نحن من يصوغ هذه العلاقة ويحدد ملامحها، ويبقى السؤال الفلسفي دائما: هل نحن فعلا قادرون على تعريف أنفسنا؟ أم أن هذه المهمة أصبحت الآن ملكا للذكاء الاصطناعي؟
الذكاء الاصطناعي يجيب عن السؤال لكنه يتركنا أمام أسئلة أعمق، أسئلة تتجاوز التقنية لتصل إلى جوهر الوجود، من أنا؟ الإجابة ليست نهائية، لكنها بلا شك، مذهلة بما يكفي لتجعلنا نعيد النظر في أنفسنا وفي علاقتنا بهذه التكنولوجيا التي أصبحت مرآتنا الجديدة.
أقلام وأراء
السّبت 21 ديسمبر 2024 8:40 صباحًا - بتوقيت القدس
أنفاسٌ مكتومةٌ تحت الركام!
هل من شيءٍ يوجع قلبك، وينهش روحك، أكثر من سماع حسيس صوت ابنك تحت ركام بيتك، لكنك تقف عاجزاً عن إنقاذه، أو استدعاء أحدٍ يمكنه مساعدتك، في رفع كتل الإسمنت والحديد الجاثمة فوق روحه؟!
يااا الله.. فمثل هذه الوجيعة تصيب قلوب آلاف الآباء والأبناء والأمهات، وهم يسمعون حشرجات أحبائهم تحت الركام، فيما يقفون عاجزين عن مدّ يد العون لهم، ويتركونهم لتتحول منازلهم إلى مقابر لهم!
في الأمس، قضى ١٢ طفلاً دون سن العاشرة، تحت ركام منزلٍ يعود لعائلة خلّة في جباليا، بينما بقي مثلهم تحت الأنقاض، ولا أحد بوسعه الوصول إليهم؛ فالغربان المسلحة بأدوات الفتك والدمار تلاحق كل من يحاول الاقتراب من المنازل المدمرة لتقديم المساعدة.
نحو ٨٠ شهيداً وعشرات الجرحى في يومٍ واحد، في تصعيدٍ يُعيد الإبادة إلى أيامها الأُولى، في الوقت الذي تواترت فيه الأنباء عن تقدمٍ في مفاوضات الصفقة، وانطفاء إوار المجمرة.
"كل الطرق تؤدي إلى الموت في غزة"، هذا ما خلص إليه تقريرٌ لمسؤولة الطوارئ في وكالة الغوث الدولية "الأونروا" أمس، حيث قالت: "إن غزة هي من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، فقد قضى ١٤٥٠٠ طفل، وأُصيب الآلاف في نار الإبادة المستعِرة منذ أربعة عشر شهراً.
أوقِفوا الإبادة الآن..!
عربي ودولي
السّبت 21 ديسمبر 2024 8:36 صباحًا - بتوقيت القدس
11 قتيلاً بحادثة دهس أسواق الكريسماس في ألمانيا
ألقت الشرطة الألمانية القبض على سائق اقتحم سوقاً لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ بوسط ألمانيا، مما أدى إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
وأعلنت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار سقوط 11 قتيلاً على الأقل ونحو 80 مصاباً، بعد أن صدمت السيارة الحشد "لمسافة لا تقل عن 400 متر".
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، في بيان على منصة "إكس"، إن حادثة الدهس في سوق الميلاد "تثير أسوأ المخاوف".
وأضاف شولتس: "أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم. نحن نقف إلى جانبكم وإلى جانب شعب ماغديبورغ. أتوجه بالشكر إلى عمال الإنقاذ المتفانين في هذه الساعات العصيبة".
وأفادت وسائل إعلام ألمانية نقلاً عن الشرطة، بأن هناك اشتباهاً في وجود عبوة ناسفة بالسيارة. وقال متحدث باسم حكومة ماغديبورغ، إن حادث السيارة «ربما كان هجوماً».
وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى في ألمانيا، نقلاً عن مسؤول بالحكومة المحلية، أن سيارة صدمت مجموعة من الأشخاص في سوق لهدايا عيد الميلاد في ماغديبورغ.
وأضافت أن بضعة أشخاص أصيبوا، وربما يكون قد سقط قتلى في الواقعة.
وقالت الشرطة، على منصة "إكس"، إنها تُجري "حالياً" عمليات "واسعة النطاق" في السوق، وإن "السوق مغلقة".كما قالت إن حالات بعض الجرحى "حرجة"، وفق وسائل إعلام محلية.
عربي ودولي
السّبت 21 ديسمبر 2024 8:33 صباحًا - بتوقيت القدس
صاروخ من اليمن يضرب تل أبيب ويخلّف 16 إصابة
رام الله - "القدس" دوت كوم
أصيب إسرائيليون جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن على تل أبيب فجر اليوم السبت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل.
وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 16 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب وسط إسرائيل.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد قالت إنها تظهر لحظة سقوط الصاروخ دون أن تعترضه منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
في الأثناء، أوردت الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات عن أضرار في تل أبيب جراء سقوط الصاروخ اليمني.
ويأتي القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن.
وكانت إسرائيل شنت فجر الخميس الماضي غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاحه الجوي هاجم ما سماها أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن بينها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء.
من جهتها، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، أمس الجمعة، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
فلسطين
الجمعة 20 ديسمبر 2024 10:03 مساءً - بتوقيت القدس
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الاونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".
عربي ودولي
الجمعة 20 ديسمبر 2024 10:01 مساءً - بتوقيت القدس
ألمانيا: مقتل شخص وإصابة آخرين بعدما دهست سيارة حشدا في سوق عيد الميلاد
قالت الشرطة الألمانية، الجمعة، إن شخصا واحدا على الأقل قُتل بعد أن دهست سيارة حشدا في سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ بألمانيا، وفقاً لإذاعة MDR العامة المحلية.
وأعلنت إذاعة MDR نقلا عن الشرطة أن عدة أشخاص أُصيبوا أيضاً.
وأفادت الإذاعة أن رئيس الوزراء الألماني، راينر هاسيلوف في طريقه إلى ماغديبورغ، بعد أن صدمت سيارة حشدا في سوق عيد الميلاد.
وقالت شرطة ماغديبورغ في منشور على منصة "إكس"، إن إجراءات الشرطة المكثفة مطبقة حاليا في مكان الحادث.
فلسطين
الجمعة 20 ديسمبر 2024 7:49 مساءً - بتوقيت القدس
10 شهداء بينهم 7 أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا النزلة
استشهد 10 مواطنين، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، منزلا في جباليا النزلة، شمال قطاع غزة.
وقالت الوكالة الرسمية "وفا" إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة خلة في جباليا النزلة، ما أدى لاستشهاد 10 مواطنين، بينهم 7 أطفال، وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.