استشهد وجرح عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، في غارات إسرائيلية على مدينة رفح والنصيرات جنوب ووسط قطاع غزة، بينما باتت ثلاجات الأدوية بمحافظات الشمال مهددة بالتوقف بسبب انعدام الوقود.

واستشهد 4 مواطنين، بينهم 3 نساء، في غارة إسرائيلية جديدة استهدفت شقة سكنية غربي مدينة رفح، مما رفع عدد الشهداء بالمدينة منذ فجر اليوم إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال.

واستشهد وجرح عدد من المواطنين جراء استهداف الاحتلال منزلاً بمخيم النصيرات.

وقصف الاحتلال أرضاً زراعية غرب مخيم النصيرات ومخيم البريج الذي يقع وسط القطاع أيضا.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن ثلاجات الأدوية والمستلزمات الطبية في محافظتي غزة والشمال مهددة بالتوقف بسبب عدم توفر الوقود.

وناشدت الوزارة في بيان لها المؤسسات الأممية المعنية سرعة التدخل لإدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.

وبالتوازي، تزايدت التحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض في مدينة غزة بعد تراكم كميات كبيرة من النفايات وتجمع مياه الصرف الصحي في الطرقات.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى 34488 شهيدًا و77643 جريحًا.

وقالت الوزارة في تقريرها الاحصائي اليومي لليوم الـ206 للعدوان، إنّ "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 34 شهيدًا و68 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

واستشهد وأصيب العشرات من المواطنين، الليلة الماضية، في سلسلة غارات إسرائيلية طالت عدة منازل خاصة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لليوم ال 206 على التوالي، مخلفةً مزيد من الشهداء والجرحى.

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية 3 منازل على الأقل، في مدينة رفح، تعود لعوائل الخطيب وأبو طه والخواجا.

وأدت هذه الغارات لاستشهاد ما لا يقل عن 20 مواطنًا، بينهم مجموعة من الأطفال والنساء.

كما قصفت قوات الاحتلال منزلًا لعائلة الترتوري في منطقة أبو حصيرة غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة مجموعة من المواطنين.

وطالت غارات عدة منازل مخلاة بمخيم الشاطئ، وشارع الجلاء، ومنطقة السدرة، وحي الصبرة، بمدينة غزة.

كما قصفت قوات الاحتلال منازل مخلاة وأهداف أخرى في شمال مخيم النصيرات، وكذلك شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة.