Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 01 نوفمبر 2023 9:29 صباحًا - بتوقيت القدس

حتى لا تبقى غزة وحيدة

ما الذي يدفع أستراليا لإرسال جنودها إلى الشرق الأوسط؟ وما دخلها أصلاً في المعركة بين العرب، عفواً حماس، وإسرائيل؟ إلا إذا كان قرارها بسبب الإحساس بانتماء ما.

قالت أستراليا، الأسبوع الماضي، إن "نشر الطائرات الأسترالية وأفراد الدفاع الداعمين إجراء احترازي لدعم جميع خيارات الطوارئ للحكومة الأسترالية، بسبب خطر تدهور الوضع الأمني بشكل أكبر". فهل يمكن أن تطاول صواريخ المقاومة أستراليا مثلاً؟ أو أن تقع شظايا في البحر المقابل لها؟

إنه فقط هوس الغرب الذي يجعل مسؤولين يتقاطرون تباعاً أمام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، للتعبير عن دعمهم والمشاركة في الحرب، التي لخّصها هذا المجرم في تصريح له، الأسبوع الماضي، بأنها حرب "إما نحن وإما هم".

وربما كان رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دوفيلبان محقاً جداً عندما لخّص في حوار مع إذاعة فرنسية، يوم الجمعة الماضي، بعض أسئلة أو فخاخ هذه الحرب كما سمّاها، وأطلق مصطلحاً جديداً يمكن ترجمته بـ"التغرّب" نسبة للغَرب وليس للغُربة، مضيفاً أنه "فكرة الغرب الذي أدار شؤون العالم مدة خمسة قرون ويعتقد أنه يمكن أن يواصل ذلك بكل يُسر".

كذلك تحدث عن فخ الضمير الذي "عرّى سياسة الكيل بمكيالين عندما كشف تعاملنا المختلف مع شعبين، في أوكرانيا وغزة". هذه حرب يُراد لها أحياناً أن تكون حرباً دينية، وأحياناً حرباً حضارية، أو حرب وجود تاريخية.

ونسمع من زعماء وسياسيين غربيين أنها ستغير وجه الشرق الأوسط، وأنها حرب الديمقراطيين والمتحضرين ضد "الوحوش البشرية" والمتخلفين والديكتاتوريين. وكأن ديمقراطيتهم تمنحهم حق منع شعوبهم من التعبير عن آرائهم، أو كأن حضارتهم تتيح لهم حق منع الماء والدواء عن بشر، أي بشر، في أي مكان من الأرض؟

يقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يريد أن يجد له مكاناً عنوة في طوابير المتصهينين الجدد، أو القدامى، إنه "لا شيء يبرر الهجمة الإرهابية لحماس ضد إسرائيل". كأنه لم يقرأ كتاب تاريخ يوماً، أو ربما لأنه يتوهم أنه سيقنعنا أو سيقنع بعض شعبه، أن "حماس" هي كيان غريب عن أرض فلسطين، لا يحق لها الدفاع عن أرضها.

المشكلة أن هؤلاء "المتغرّبين"، كما سماهم دوفيلبان، لا ينظرون إلى شعوبهم في الشوارع ولا يسمعون هتافاتهم وهم يتبرؤون من هؤلاء الزعماء الذي يكتبون تاريخاً ظالماً لشعوبهم، رغم عدم رضاهم، أو ربما كانوا على عكس ما نرى راضين عن إبادة شعب. وبهذا المعنى، فهي فعلاً حرب تاريخية، لأنها تضعنا بوضوح أمام خيارين، إما الإنسانية أو الوحشية. عن "العربي الجديد"

دلالات

شارك برأيك

حتى لا تبقى غزة وحيدة

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 96)