واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة، مخلفة مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وسط هجمات جوية وبحرية وبرية هي الأعنف منذ 3 أيام.

وبحسب وزارة الصحة بغزة، فإن عدد الشهداء تجاوز ال 687 شهيدًا، وإصابة 3726 مواطنا بجروح متفاوتة، وبينهم المئات من الأطفال والنساء.

وأشارت إلى أن من بين الشهداء 140 طفلاً و105 سيدات، في حين كان 10% من الإصابات كانت من الأطفال.

وقالت إن جرائم الاحتلال المتواصلة تسببت في تسجيل  مجازر بحق 13 عائلة وأدت هذه المجازر إلى استشهاد 105 من ذويهم، ولا زال عدد كبير منهم تحت الركام.

ووفقًا للوزارة، فإن هناك أعداد كبيرة من المصابين بحالات حرجة وخطيرة.

وتعرض قسم  الحضانة بمجمع الشفاء الطبي لأضرار على إثر استهداف الاحتلال لمحيط مجمع الشفاء الطبي.

كما تعرضت عدة مركبات اسعاف لاستهداف مباشر، بينما خرج مستشفى بيت حانون عن الخدمة بشكل كامل بسبب القصف الإسرائيلي العنيف.

وواصلت قوات الاحتلال هجماتها العنيفة، وقامت بتدمير مؤسسات حكومية واقتصادية ومدنية واجتماعية وتعليمية في سلسلة غارات عنيفة طالت مدينة غزة، إلى جانب استهداف بنايات سكنية ومنازل في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وارتكبت قوات الاحتلال، مجازر كبيرة بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة بعد قصف منازل على رؤس ساكنيها.

ولجأ الآلاف من المواطنين إلى مدارس الأونروا طلبا للنزوح في ظل الظروف الصعبة.

فيما واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق الرشقات الصاروخية تجاه مدن ومستوطنات الاحتلال ما تسبب بوقوع إصابات خطيرة وأخرى متفاوتة وإحداث أضرار جسيمة.

وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800 وإصابة نحو 3 آلاف منذ بداية العملية يوم السبت الماضي.