Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الخميس 21 سبتمبر 2023 7:40 مساءً - بتوقيت القدس

جبهة دبلوماسية معقدة بالنسبة الى زيلينسكي

باريس - (أ ف ب)

من أزمة الحبوب الى التوتر مع وارسو وانتقاد استراتيجيته العسكرية... تتراكم الصعوبات بالنسبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يسعى من نيويورك إلى واشنطن لضمان استمرار الحصول على مساعدات غربية في حربه ضد روسيا.


بعد مرور أكثر من 18 شهرا على بدء الغزو الروسي، يخشى فولوديمير زيلينسكي أن يكون الرأي العام في أوروبا والولايات المتحدة قد سئم هذه الحرب. في ما يأتي نظرة عامة على ما يواجهه دبلوماسيا.

يصطدم الهجوم الأوكراني المضاد بخطوط الدفاع الروسية المحصنة. والأمل في تحقيق خرق سريع لا ينسجم مع التحليل ولا مع الوقائع. ولذلك فإن الدعم الغربي يجب أن يستمر.
وقال مارغو غروسبرغ رئيس الاستخبارات الإستونية لموقع "ذي انسايدر" انه "من المحتمل جدا أن تأخذ روسيا الوقت الكافي للحفر بشكل أعمق وبناء تحصينات جديدة استعدادا للربيع".


وقال الجنرال الأسترالي المتقاعد مايك راين "من الواضح حتى بالنسبة لأكثر المؤيدين لأوكرانيا حماسة أن هذه حرب يرجح أن تستمر حتى 2024 وربما 2025".


واضاف "حتى لو كانت أوكرانيا في وضع استراتيجي أفضل اليوم مما كانت عليه في كانون الاول/ديسمبر 2022 فإن مفهوم النجاح (أو الفشل) في واشنطن والعواصم الغربية الأخرى لا يقل أهمية".

بعد الدفاع عن قضيته أمام الأمم المتحدة في نيويورك، وصل زيلينسكي إلى واشنطن الخميس للتأكد من استمرار الدعم الأميركي خصوصا في حال فوز الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية عام 2024.


ذكر راين بانه في الكونغرس "قبل عام دعت العديد من مجموعات المصالح لخفض المساعدة لكييف او وقفها" بحجة التوترات مع الصين والتلويح بالانعزالية.


واللقاء على انفراد بين الرئيس الأوكراني والرئيس الجمهوري لمجلس النواب كيفن مكارثي، سيكون صعبا. وقال مكارثي الثلاثاء "لدي أسئلة له. هل يمكنه تقديم تبريرات حول الأموال التي أنفقناها حتى الآن؟ ما هي الاستراتيجية لتحقيق النصر؟".


واوضح إيفان كليشتش من المركز الدولي للدفاع والأمن في إستونيا لوكالة فرانس برس أن "دبلوماسية عامة وذكية قد تساعد" مع الحزب الجمهوري "لكن لها حدودا". واضاف "سيستمر الاتجاه نحو اعتماد اكبر على أوروبا".

هذا الملف يتعقد أيضا بدءاً بالتوترات مع بولندا التي تمر عبرها المساعدات العسكرية الغربية.
والأربعاء استدعت وارسو السفير الأوكراني "بشكل عاجل" للاحتجاج على تصريحات الرئيس زيلينسكي في الأمم المتحدة بعد اعلانه ان "بعض الدول تظهر تضامنا من خلال دعم روسيا بشكل غير مباشر".


لكن بالنسبة لإيفان كليشتش فإن "حلقات انعدام الثقة المتبادلة هذه لم تغير المسار العام للأمور" بين البلدين. واضاف "تنظر كييف إلى بولندا كشريك أساسي وتريد وارسو تجنب هزيمة اوكرانية".

منذ شباط/فبراير 2022، كانت الدول المجاورة لكييف أساسية لنقل الحبوب الأوكرانية إلى افريقيا والشرق الأوسط، وواجهت تدفقا للحبوب بعد رفع الرسوم الجمركية في الاتحاد الأوروبي.


وبسبب الصوامع الممتلئة وانهيار الأسعار المحلية، أصدر العديد منها قرارا بفرض حظر احادي في الربيع، ثم وافقت بروكسل على القيود بشكل موقت. لكن المفوضية قررت للتو عدم تجديد الاتفاق، الأمر الذي أثار غضب الدول المعنية.


وردا على ذلك، أعلنت أوكرانيا الاثنين تقديم شكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد الدول الثلاث التي مددت الحظر وهي بولندا وسلوفاكيا والمجر.

في الاثناء يتعزز المعسكر المطالب بفتح مفاوضات مع موسكو.
في آب/أغسطس اقترح ستيان جنسن مدير مكتب الامين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن أوكرانيا قد تتنازل عن اراض مقابل عضوية الناتو. وقال ستولتنبرغ "الاوكرانيون فقط هم اصحاب القرار (...) في ما يرونه الحل المقبول".


ويؤكد المحللون أن كل خلاف في الغرب يخدم مصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يرى أن الوقت إلى جانبه في حرب الاستنزاف هذه.


وغردت تيريزا فالون مديرة مركز الأبحاث CREAS في بروكسل الخميس تعليقا على الأزمة مع وارسو "ربما كان التواصل مع كييف (وراء الأبواب المغلقة) امرا افضل تفاديا لمثل هذه العناوين في الصحف".


واضافت "لا شك أن الدعاية الروسية ستستفيد من ذلك".

دلالات

شارك برأيك

جبهة دبلوماسية معقدة بالنسبة الى زيلينسكي

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)