دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء من منبر الجمعية العامة في الأمم المتحدة إلى تحقيق حل الدولتين.

وقال بايدن: "نريد أن نرى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين عبر حل الدولتين؛ فلسطين وإسرائيل تتعايشان بسلام وازدهار جنبا إلى جنب".

كما دعا بايدن في خطابه السنوي إلى المزيد من التطبيع بين دول المنطقة وإسرائيل كي "تتمتع إسرائيل للانخراط الكامل كجزء من المنطقة" مشيرا إلى مشروع السكة الحديدة من الهند إلى أوروبا عبر المملكة العربية وإسرائيل".    

وأشاد بالمؤسسات التي "بنيناها معا بعد الحرب العالمية الثانية والتي تبدو مستدامة اليوم" مثل الأمم المتحدة .

وتعهد أن إيران لن تتمكن أبدا من الحصول على القنبلة النووية.

وأدان ما سماه بالعدوان الروسي على أوكرانيا ، قائلا أن روسيا وحدها تستطيع أن تنهي هذا العدوان على الفور "وإلا فإن ميثاق الأمم المتحدة ، ومبادئها معرضة للخطر" مصرا على أن يكون حق السيادة لكل الدول صغيرة أم كبيرة، وواعدا أن يسأم العالم من مساندة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.

وشدد على ضرورة الالتزام بإعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

من جهته، قال الملك عبدالله الثاني، "ستستمر المعاناة في منطقتنا حتى يعمل العالم على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحل القضية المركزية في الشرق الأوسط" .

 وقال العاهل الأردني إن "خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال بلا حقوق مدنية ولا حرية في التنقل ولا قرار لهم في إدارة شؤون حياتهم".

 وقال متسائلا "كيف يمكن للناس أن يثقوا بالعدالة العالمية بينما يستمر بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتدمير البيوت؟".

 وشدد قائلا "علينا ألا نترك اللاجئين الفلسطينيين فريسة لقوى اليأس فهناك حاجة طارئة للتمويل المستدام لوكالة (الأونروا ) ".

وأضاف الملك عبدالله الثاني إن "هذا العام يواجه أكثر من 345 مليون شخص خطر انعدام الأمن الغذائي أو الجوع بشكل يومي، منهم 108 ملايين لاجئ نزحوا قصرا من بيوتهم وتركوا الحياة التي اعتادوا عليها".