أقلام وأراء
السّبت 22 يوليو 2023 9:56 صباحًا - بتوقيت القدس
خطاب الرئيس محمود عباس في مخيم جنين أيقونة النضال
ان خطاب الرئيس محمود عباس في مخيم جنين ايقونة النضال الوطني قد اصاب كبد الحقيقة، وبرهن للعالم اجمع ان الشعب الفلسطيني لن يترك بلده ووطنه فلسطين.
وما من شك ان هذا الزعيم في خطابه المرتجل والشامل والهام جعل هذا الخطاب من اهم جميع خطاباته السابقة ، وحتى خطاباته في الامم المتحدة.كما ان زيارته لمقبرة الشهداء ، ووضع اكاليل الزهور على جثامينهم الطاهرة لة معنى وطني واضح وجلي .
لقد اوضح الرئيس عباس ان الشعب يريد الوحدة الوطنية ، والتي لا مجال بعد اليوم لمواصلة الانقسام المدمر.
ودعمه لهذا المخيم والمدينة التي صمدت وقاتلت منذ العام ٢٠٠٢م ضد شارون. كما انه اكد ان القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين،الى جانب عودة جميع اللاجئين كي يصبح عدد سكان فلسطين١٤ مليونا.
وفي هذا المقام اريد ان أذكر ماقاله زعيم الصهاينة وزير خارجية امريكا عدوتنا الاولى ( كسنجر) ، ان الشعب الفلسطيني عنيد لن يترك بلده مهما كانت الظروف قاسية.لهذة الأسباب يجب تكريس الوحدة الوطنية ، في الداخل والخارج.
ان اهالي المخيمات الفلسطينية خارج الوطن ، خصوصا في بلاد الطوق عليهم الاستعداد للعوده للوطن ، والعمل الجاد لتهيئة الشباب والاطفال كي يعودوا الى وطنهم فلسطين وطرد الاحتلال عن ارضنا المحتلة.
كما ان على جميع الدول العربية والاسلامية دعم الشعب الفلسطيني ، خاصة بعد ان تبين ان هذا السرطان الجاثم على ارضنا فلسطين ليس عنده اي استعداد للسلام المبني على القرارات الدولية بما فيهم العربية حسب قرار القمة للعام ٢٠٠٢ ، في بيروت ، بقيادة الملك عبدالله ال سعود رحمه الله.
ان الرئيس وعد في في مخيم جنين ايقونة المقاومة الفلسطينية بكل الدعم اللازم ، وحتى طرد هذا الاحتلال الغاشم من بلادنا فلسطين، كما اكد عدة مرات بان القدس من المستحيل التخلي عن عروبتها الاسلامية والمسيحية.
واكد الرئيس دعمه الكامل لابطال المخيم ،اي لم يعد يتكلم فقط عن المقاومة الشعبية السلمية، لذلك لا يوجد اي سبب لحماس و غيرها الا ان يضعوا أيدهم بيد الرئيس، وينهوا هذا الانقسام لدعم المقاومة ، والتاكيد على دعم الوحدة الوطنية.
في مقالي السابق ذكرت بانه لا معنى ولأ فائدة من التنسيق الامني طالما ان الاحتلال لا يلتزم به، لان التنسيق الامني لا وجود له.
على جميع الفصائل ان يضعوا ايديهم بيد الرئيس محمود عباس كي نستطيع دحر الاحتلال من بلادنا ، ويعود اهل الشتات جميعهم الى الوطن الام فلسطين العربيه. والله المستعان.
*عضوٍ المجلس الوطني الفلسطيني
دلالات
المزيد في أقلام وأراء
دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة
معروف الرفاعي
الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا
حديث القدس
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أحمد لطفي شاهين
الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة
وسام رفيدي
تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية
معروف الرفاعي
المطاردون
حمادة فراعنة
فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار
سامية وديع عطا
السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال
الصحفي عمر رجوب
إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
حديث القدس
شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام
بهاء رحال
المقاومة موجودة
حمادة فراعنة
وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي
سري القدوة
هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!
محمد النوباني
ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟
حديث القدس
مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة
حمدي فراج
مصير الضفة الغربية إلى أين؟
عقل صلاح
كيف نحبط الضم القادم؟
هاني المصري
هل من فرصة للنجاة؟!
جمال زقوت
تحية لمن يستحقها
حمادة فراعنة
قل لي: ما هو شعورك عندما ترى أحداً يحترق؟!
عيسى قراقع
الأكثر تعليقاً
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
قطر: قصف إسرائيل مدرسة للأونروا في غزة امتداد لسياسات استهداف المدنيين
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
الأكثر قراءة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
عبدالعزيز خريس.. فقد والديه وشقيقته التوأم بصاروخ
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 78)
شارك برأيك
خطاب الرئيس محمود عباس في مخيم جنين أيقونة النضال