Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 31 مايو 2023 10:00 صباحًا - بتوقيت القدس

أبرز ما تناولته الصحف العبرية حول عملية طولكرم

ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم

ركزت الصحف العبرية، الصادرة الأربعاء، على عملية إطلاق النار قرب طولكرم أمس والتي أدت لمقتل مستوطن.


ورأت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لمراسلها العسكري يوسي يهوشع، أن الهجوم الذي وقع أمس أنهى شهرين من الهدوء النسبي، رغم أنه كانت تسجل محاولة هجوم كل يوم تقريبًا وكان آخرها محاولة الهجوم الخطيرة في مستوطنة نانا عومير في جوب الخليل بعد تسلل فلسطيني إليها، وثم محاولة زرع عبوة ناسفة على شارع 60 قرب رام الله، وإطلاق النار على مستوطنات قريبة من جلبوع.


ورأى يهوشع أن هناك 3 اتجاهات للتصعيد الحالي، الأول يتمثل بزيادة الهجمات من جنين بعد أن حددت المجموعات المسلحة مستوطنات جلبوع مثل جان نير كهدف لإطلاق النار بعيد المدى، والذي قد يزداد مع مرور الوقت، بمحاولات فردية لتنفيذ هجمات، في حين أن الاتجاه الثاني يتعلق بتصاعد الهجمات من طولكرم، حيث قتل مستوطن أمس وأصيب جندي قبله بساعات في مخيم نور شمس الذي كان هادئًا مقارنةً بنابلس وجنين حتى وقت قريب، في حين أن الاتجاه الثالث يتعلق بزيادة بعمليات إطلاق النار على الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية.


وأشار لانتقادات المستوطنين في مستوطنة حرميش شمال طولكرم والتي وقع بالقرب منها الهجوم أمس، للجيش الإسرائيلي بسبب إخلاء نقطة تفتيش عسكرية بالمنطقة والتي اعتبر أنها طبيعية ولها ما يبررها بعد هجوم أمس، لافتًا في ذات الوقت أنه ليس لدى الجيش حل سحري لوقف هذه الهجمات سوى نشر الجنود على المحاور والحواجز والنقاط المختلفة لتحسين الشعور بالأمان.


وفي تقرير آخر للصحيفة العبرية، أشارت فيه للانتقادات الحادة التي وجهها سكان مستوطنة حرميش لقيادة الجيش الإسرائيلي، ومحاولة فهمهم سبب عدم تأمين المحور الذي وقعت قربه العملية، مشيرين إلى أنه تم التوقف عن حراسة وتأمين العديد من النقاط في المنطقة.


ويشير التقرير إلى أن المستوطن القتيل وصل إلى المستوطنة مع زوجته قبل 5 سنوات، ولم ينتهوا من بناء منزلهم إلا مؤخرًا.


ويرى سكان المستوطنة أنه كان من الممكن أن يمنع تواجد الجنود، الهجوم في المنطقة.


من ناحيته، قال تال ليف رام المراسل العسكري لصحيفة معاريف العبرية، إن الهجوم وقع مباشرة عند مدخل مستوطنة حرميش، وأن التقديرات بأن من نفذوه خرجوا من مخيم نور شمس الذي كان يسود فيه الهدوء نسبيًا في السنوات الأخيرة.


وأشار إلى أن فلسطينيان نفذا الهجوم كانا على متن مركبة تجاوزت مركبة المستوطن وأطلقوا ما بين 7 إلى 9 رصاصات، ورغم إصابته تمكن من الوصول بمركبته إلى مدخل المستوطنة قبل أن ينهار، وكان حينها واعيًا إلا أنه تدهورت حالته الصحية بعد خلال نقله للمستشفى قبل أن يعلن عن مصرعه.


ورأى تال ليف رام، أن قضية توفير الحماية الكاملة للمستوطنات معقدة، مشيرًا إلى تصاعد الهجمات من طولكرم وخاصة مخيم نور شمس.


وقال: "نرى مخيمات للاجئين كانت أكثر هدوءًا، والآن بدأت الهجمات تخرج منها .. خلية منظمة أو إرهابي منفرد يقرر تنفيذ هجوم، ويخرج ممسكًا سلاحه ويقرر مهاجمة مركبة ما على الطرق القريبة، يشير إلى أننا أصبحنا في وضع معقد جدًا".


من ناحيتها، قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن الهجوم أمس كسر 3 أسابيع من الانخفاض النسبي في عدد الهجمات بالضفة، مشيرةً إلى أن الهجوم وقع رغم اليقظة الأمنية العالية في أوساط المؤسسة الأمنية والتي حافظت على هذه اليقظة رغم الانخفاض في وتيرة الهجمات مؤخرًا.


ورأت الصحيفة، أن توفر كميات الأسلحة الكبيرة في الضفة الغربية لا يمكن وصفها، وأن أي فلسطيني يريد الحصول على بندقية أو مسدس لا يبذل الكثير من الجهد، وهناك عناصر يسعدها ذلك وتمنحه السلاح لتنفيذ الهجوم، ولذلك حين يضع يده على السلاح ويقرر بنفسه متى سينفذ الهجوم، يكون من الصعب جدًا منع ذلك، خاصة إذا تم إطلاق النار من مركبة عابرة وتنفيذ الهجوم في بضع ثوانٍ.


وترى الصحيفة، أن الانتقادات الموجهة من المستوطنين، للجيش الإسرائيلي، في غير محلها خاصة وأن مكان الهجوم لم يكن مأهولًا منذ سنوات عديدة، وحتى وإن كان الجنود في النقطة القريبة منه لما منعوا الهجوم ولكنهم قد يكونوا قادرين على تحييد المهاجمين.


ولفتت إلى أن هناك مخاوف من هجمات ملهمة بعد الهجوم الناجح أمس، وفي حال تكررت الهجمات قد يجر ذلك الحكومة الإسرائيلية إلى عملية عسكرية واسعة النطاق، رغم المطالبات بالبدء فيها فورًا حتى لا يتم دفع ثمن أكبر.


وتشير الصحيفة، إلى أنه لم تتخذ المؤسسة الأمنية حتى الآن قرارًا بشأن السياسة المتبعة في الضفة، ولذلك من المتوقع استمرار العمليات الحالية بالاقتحام الليلي للمدن الفلسطينية لاعتقال المطلوبين ومصادرة الأسلحة.


وبينت أنه ستكون هناك حالة يقظة عالية بشكل خاص في الأيام المقبلة، لأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن هجوم أمس قد يؤدي إلى مزيد من الهجمات الملهمة، وأن القدرة على تهدئة المنطقة المتفجرة منذ أكثر من عام منخفضة للغاية خاصة في ضوء ضعف حكم السلطة الفلسطينية.

دلالات

شارك برأيك

أبرز ما تناولته الصحف العبرية حول عملية طولكرم

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل أكثر من سنة

الهجمات الملهمة تخيف الاعداء أكثر من الجيوش المنظمة التي تحكمها انظمة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)