قال رئيس الوزراء محمد اشتية، "إن العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، إرهاب دولة منظم، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية، و ترجمة عملية لعقيدة القتل، والحرق، والإبادة الجماعية، التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في إسرائيل".

وأضاف في بيان له: "هذا العدوان امتداد للنكبة التي حلت بأبناء شعبنا عام 48، وللعدوان المتواصل على المدن، والبلدات، والقرى، والمخيمات، في الضفة الغربية، والقدس المحتلة،  والتي كان آخرها اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم".

وطالب اشتية الأمم المتحدة التي تستعد لإحياء الذكرى ال 75 للنكبة، لأول مرة في تاريخها، إدانة العدوان على القطاع، و المجازر المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وتوحيد المعايير في التعامل مع الجرائم التي يرتكبها قادة إسرائيل، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.

من جانبه، أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق أبناء شعبنا، محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير الذي يجر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار.

وحذر أبو ردينة الإدارة الأمريكية من السماح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في التمادي في جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة أنها تطال الأطفال والنساء والمقدسات.