عربي ودولي
الخميس 04 مايو 2023 10:12 صباحًا - بتوقيت القدس
رئيسي يواصل محادثاته في دمشق في اليوم الثاني من زيارته
دمشق - (أ ف ب)
يجري الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي محادثات في دمشق الخميس، في اليوم الثاني من زيارته البارزة التي أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وتخللها توقيع مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي طويل المدى في مجالات عدّة بين البلدين.
وزيارة رئيسي إلى دمشق على رأس وفد وزاري رفيع هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير الذي قدّمته طهران لدمشق وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية.
وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في آذار/مارس استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يسجَّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ العام 2011.
وبعدما أجرى محادثات سياسية موسّعة مع نظيره السوري بشار الأسد الأربعاء، يلتقي رئيسي في اليوم الثاني من زيارته وفداً من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ويزور المسجد الأموي في دمشق، على أن يشارك بعد الظهر في منتدى لرجال أعمال من البلدين.
وأشاد رئيسي الأربعاء بـ"الانتصار" الذي حقّقته سوريا بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، "رغم التهديدات والعقوبات" المفروضة عليها، مؤكّداً أنّ العلاقة بين البلدين "ليست فقط علاقة سياسية ودبلوماسية، بل هي أيضاً علاقة عميقة واستراتيجية".
ووقّع الرئيسان، وفق الإعلام الرسمي، مذكرة تفاهم لـ"خطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد" والتي تشمل مجالات عدة بينها الزراعة والسكك الحديد والطيران المدني والنفط والمناطق الحرة.
وقال رئيسي "كما وقفت الجمهورية الإسلامية إلى جانب سوريا حكومةً وشعباً في مكافحة الإرهاب، فإنها ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والتقدم" في مرحلة إعادة الإعمار.
ومنذ سنوات النزاع الأولى أرسلت طهران إلى سوريا مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ التنظيمات الجهادية والمعارضة، التي تصنّفها دمشق "إرهابية". وساهمت طهران في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وهدأت الجبهات في سوريا نسبياً منذ 2019، وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. وبات استقطاب أموال مرحلة إعادة الإعمار أولوية لدمشق بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج.
زار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في شباط/فبراير 2019 والثانية في أيار/مايو 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 أيلول/سبتمبر 2010، قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع الذي أودى بأكثر من نصف مليون سوري، وتسبب بنزوح وتهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
دلالات
الأكثر تعليقاً
إثر رفض نتنياهو ورقة الوسطاء.. حماس: سنعيد النظر باستراتيجتنا التفاوضية
في الذكرى الثانية لاغتيالها، واشنطن تعتبر ملف شيرين أبو عاقلة مغلق
الرئيس يصل المستشفى الاستشاري لاستكمال الفحوصات الطبية
انهيار النظام الصحي يهدد عشرات الآلاف بالموت البطيء
مصر: استمرار عمليات إسرائيل برفح "تهديد خطير لاستقرار المنطقة"
صحيفة: السنوار موجود في خانيونس وليس في رفح
قائمة الدول التي رفضت "عضوية فلسطين" في الأمم المتحدة
الأكثر قراءة
تقرير: الجيش الإسرائيلي يتستر على انتحار جنود بالحرب على غزة
إعلام عبري: تقديرات بوقف إطلاق النار بغزة بأمر من العدل الدولية
قرار طارئ من عائلات المحتجزين ضد نتنياهو بعد إعلان أبو عبيدة
"اخرج أيها المجرم".. فيديو يوثق هجوما لفظيا حادا على بن غفير
الرئيس يصل المستشفى الاستشاري لاستكمال الفحوصات الطبية
مصر ترفض طلبا إسرائيليا بشأن معبر رفح
"نيويورك تايمز": السنوار نجح في إحباط انتصار "إسرائيل".. وقد أصبح رمزاً لفشل حربها
أسعار العملات
الإثنين 13 مايو 2024 9:47 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.72
شراء 3.7
دينار / شيكل
بيع 5.26
شراء 5.2
يورو / شيكل
بيع 4.01
شراء 3.98
بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟
%3
%97
(مجموع المصوتين 36)
شارك برأيك
رئيسي يواصل محادثاته في دمشق في اليوم الثاني من زيارته