قالت مصادر فلسطينية، مساء الأربعاء، أن تبني الغرفة المشتركة للمقاومة لإطلاق الصواريخ أمس، جاء ضمن رسالة وطنية موحدة للتأكيد على أن قضية الأسرى "قضية وطنية بامتياز".

ووفقًا للمصادر التي تحدثت لـ "القدس" دوت كوم، فإن إطلاق الصواريخ ورغم أنه تم ميدانيًا من قبل فصيل واحد، بمساعدة محدودة من فصيل آخر، إلا أنه نفذ من قبل المقاومة بإجماع وطني على المستوى السياسي والعسكري لأجنحة المقاومة.

ولفتت إلى أنه كان هناك تنسيق ميداني كامل واتصال مباشر ما بين قيادتي كتائب القسام وسرايا القدس، لتنسيق الهجمات وتوسيعها حسب الحاجة.

وأشارت المصادر، إلى أن ضربات المقاومة كانت تحمل رسالة واضحة أنها تستطيع توسيع ضرباتها كلما أرادت ذلك، وكلما زاد الاحتلال من عدوانه.

وأكدت المصادر، أن المقاومة تتبنى قضية الأسرى بشكل كامل ولا يمكن أن تتخلى عنهم أمام ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي، وأن حادثة استشهاد الشيخ خضر عدنان لا يمكن أن يسمح بتكرارها.

وبحسب المصادر، فإن هذه العملية أربكت الاحتلال الإسرائيلي ومخابراته التي كانت تعتقد أنها قادرة على تحييد الفصائل عن هذه الجولة.

وأطلقت المقاومة أكثر من 100 صاروخ أمس باتجاه مستوطنات غلاف غزة، ما تسبب بوقوع العديد من الإصابات والأضرار.