ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الثلاثاء، إن الشرطة الإسرائيلية فكت رموز أقل من 5 بالمائة، من جرائم القتل التي وقعت في أوساط فلسطينيي الداخل منذ بداية عام 2023، مقارنة بأكثر من 83 بالمائة من حالات القتل في أوساط اليهود.

وخلال الربع الأول من هذا العام قتل 40 فلسطينيًا، واثنين آخرين منذ بداية الشهر الجاري، وهو رقم قياسي على الإطلاق، فيما قتل 21 في نفس الفترة المماثلة من العام الماضي.

ومن بين 42 قضية قتل فتح فيها تحقيقات هذا العام، تمكنت الشرطة الإسرائيلية من حل لغز قضيتين فقط، إحداها في مخيم شعفاط، والأخرى في جسر الزرقاء.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الشرطة الإسرائيلية عادةً لا تتمكن من وضع يدها على القتلة، وفي معظم الحالات لا تقوم حتى باعتقال مشتبه بهم، كما أكد مسؤول كبير في الشرطة.

وقال ضابط آخر: "تكليف الشرطة على نطاق و اسع بالتعامل مع التظاهرت يصعب من مهمة التعامل مع قضايا القتل .. نحن في بداية العام فقط وهناك عشرات حالات القتل، وهناك عشرات مثلها من العام الماضي لم تحل حتى الآن".

ووفقًا للصحيفة، فإن وزير ما يسمى الأمن القومي إيتامار بن غفير، يتجنب إجراء محادثات منتظمة كما كان يفعله سلفه، لمحاربة الجرائم في أوساط فلسطينيي الداخل، حتى أن الاتصالات بين مكتبه والسلطات المحلية العربية انقطعت منذ توليه الوزارة.

وقال مسؤول إسرائيلي، إن هذه القضية ليست من أولويات بن غفير في الوقت الحالي.