حكمت محكمة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، على الأسير خليل محمد عواودة (40 عاماً) من بلدة بيت إذنا غرب الخليل، بالسجن الفعلي 16 شهراً، وغرامة مالية بقيمة 5000 شيكل مع وقف تنفيذ لمدة 8 شهور.

وبحسب نادي الأسير، فإنه الاحتلال يتهم الأسير عواودة بمحاولة إدخال هاتف إلى السّجن.

وذكر أنّ الأسير عواودة، كان من المفترض أن يُفرج عنه في الثاني من تشرين الأول 2022، بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 172 يومًا ضد اعتقاله الإداريّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له "تهمة" حول محاولة إدخال هاتف أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ إلى "الرملة"، وأبقت على اعتقاله حتّى اليوم.