ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - شهدت أسواق ومراكز الترفيه في مدينة القدس المحتلة وخاصة الأحياء القريبة من مكان عملية أمس، انخفاضًا في أعداد المستوطنين الذين يرتادونها بشكل كبير في يوم السبت.

وبحسب موقع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإنه منذ دخول السبت الليلة الماضية، وحتى هذا الصبح كان هناك انخفاضًا واضحًا في مراكز الترفيه وخاصة في وسط وجنوب القدس المحتلة.

وقال مجندة إسرائيلية خرجت بسلاحها الشخصي إلى حانة في سوق محانيه يهودا، إن هناك شعور بانعدام الأمن، مشيرةً إلى أن ما دفعها للخروج أنها عادت في إجازة من قاعدتها العسكرية التي كانت تخدم فيها لأسبوعين كاملين.

وقال جندي آخر كان يقضي بعض الوقت في الخارج، إن هناك انخفاضًا في عدد من يقضون أوقاتهم في مراكز التسوق والترفيه، مقارنة بأمسيات الجمعة والسبت العادية.

وقال الجندي: "السكان خائفون، هناك شعور بأن أي شيء يمكن أن يحدث في أي مكان في هذه المدينة".

وطالب مستوطن من سكان حي راموت بالقدس المحتلة والتي وقعت فيها عملية أمس، إن المشاعر قاسية والخوف يتغلغل لدى السكان .. نحن نتوسل للحكومة للسماح بتوزيع السلاح في الحي لمنع هجمات كارثية أخرى.