نابلس- "القدس" دوت كوم- عماد سعاده- زار وفد من مشروع غرفة "كولون" الحرفية الألمانية، ضم كلاً من اولي شتاين، وباستيان هيرمانز، وتيسير اسعيد، غرفة تجارة وصناعة نابلس، والتقى منسقة وحدة التدريب المهني آلاء استيتية، ومدير العلاقات العامة خالد مصلح.

وجاءت الزيارة ضمن جولة الخبير "هيرمانز" مسؤول الدائرة الدولية في غرفة كولون على بعض الغرف التجارية والجهات المعنية في فلسطين، من اجل الاطّلاع على خدمات وانشطة المشروع، ورصد الواقع الاقتصادي، والاطلاع على حاجات سوق العمل المهنية في فلسطين بالتشاور مع الشركاء المحليين.

وتناول اللقاء الوضع الاقتصادي في نابلس، والقطاعات التي تشتهر فيها، وخدمات الغرفة، وأهمية التدريب المهني للغرفة ونشاطاتها في هذا الإطار، ودور الغرفة في دعمه لخدمة أعضاء هيئتها العامة. كما تم تناول عمل وانجازات وحدة التدريب المهني التي اسسها المشروع في الغرفة منذ عام 2016.

وزار الوفد برفقة موظفي الغرفة مدرسة نابلس الثانوية الصناعية، واطّلع خلال لقاء مع مديرها محمد ملالحة وطاقم المدرسة على واقع المدرسة ومشاغلها المختلفة، وجرى الحديث عن علاقة المدرسة بسوق العمل المحلي من خلال برنامج التلمذة المهنية. وتمت الاشارة كذلك الى اهمية تخريج كفاءات مهنية مدربة، اضافة الى الحديث عن تحديات العمل وتطلعات الطلبة.

وفي المحطة الثالثة من الزيارة، توجه الوفد الى شركة سما لصناعة الادوية حيث التقى رئيس مجلس ادارتها، محمود الزلموط، الذي اثنى على توجهات المشروع لخدمة منشآت القطاع الخاص. واكد على اهمية التدريب المهني النظري والعملي لدخول سوق العمل المحلي. واشار الى دور الشركة في تدريب العديد من الخريجين والخريجات من اجل دخول سوق العمل في قطاع الادوية، مؤكداً أن احتياجاته تتنامى مع تطور هذه الصناعة في فلسطين. وتطرق الزلموط الى احتياج الشركة في مجال التدريب خاصة في مجالات ضبط وضمان الجودة، وصيانة الآلات.

من جهته، عبر رئيس مجلس إدارة الغرفة، عمر هاشم، عن شكره لإدارة المشروع على هذا الدعم الذي اسّس لشراكة قوية مع الغرف التجارية من خلال اتحادها العام، واشاد بدور المشروع في افتتاح وحدات التدريب المهني في الغرف التجارية في الضفة الغربية، الامر الذي قدّم خدمات تدريبية فنية ومهنية وإدارية واضحة لكافة القطاعات الاقتصادية وخاصة الصناعية والمهنية على مدار السنوات الأخيرة.

واثنى الوفد في ختام الزيارة على مخرجات اللقاءات التي تمت فيها، والتي رصدت العديد من تطلعات وآفاق عمل المشروع، وذلك بالتشاور مع الشركاء الفلسطينيين، معبراً عن شكرة للغرفة على ذلك.